كشفت تنسيقية المجتمع المدني في مقاطعة "إيتوري" بشرق الكونغو الديمقراطية أن مسلحي حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي يزعم تنظيم داعش أنها فرعه في وسط أفريقيا، نفذوا هجوما مزدوجا على قريتين في المقاطعة مما أسفر عن مقتل 18 شخصا .

وأوضح تقرير التنسيقية، الذي نشرته وسائل إعلام محلية اليوم، أنه جرى اكتشاف جثث 18 شخصا في قريتي "بانجول" و"باكوانزا" بإقليم "مامباسا" في مقاطعة "إيتوري"، حيث قُتل هؤلاء الأشخاص خلال هجوم مزدوج شنه مسلحو حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة".

كما قاموا بنهب ممتلكات السكان في القريتين .


واستنكرت تنسيقية المجتمع المدني في "إيتوري" هجمات هؤلاء المسلحين واستهدافهم القرى وحقول المزارعين.


وأشارت إلى أنها سجلت أيضا ست حالات نهب وأربع هجمات ارتكبتها حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" في قرى بيوكا ومانزيا وبونزونزوا بالمقاطعة.
من جانبه، قال الكولونيل، جان بابتيست ماتادي، رئيس إقليم "مامباسا"، إن قوات الجيش بدأت بالفعل عمليات تتبع لهؤلاء المتمردين من أجل السماح بعودة السكان إلى قراهم.


وبسبب تدهور الوضع الأمني، حتى الآن، أصيبت جميع الأنشطة في قريتي "بانجول" و"باكوانزا" بالشلل التام تقريبا.


وفي سياق متصل، استنكرت الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في مقاطعة "كيفو الشمالية" في لقاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان ـ بيير لاكروا، في جوما (عاصمة المقاطعة) أمس، "صمت المجتمع الدولي" إزاء أعمال العنف والقتل التي تجري في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية .


وأعرب هؤلاء عن فزعهم إزاء ما وصفوه بالصمت والتراخي من جانب المجتمع الدولي في مواجهة عمليات القتل والحرب التي تُحزن سكان شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والإفلات التام من العقاب للمعتدين.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة فی مقاطعة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة

سرايا - صحيفة عبرية: اقتصاد الاحتلال يتجه نحو الهاوية
خبرني - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن كارثة تحدث في اقتصاد دولة الاحتلال على خلفية الحرب والانقسام الداخلي الذي خلقته الحكومة مسبقاً.

وأشارت الصحيفة إلى أن حكومة الاحتلال لا تتخذ أي خطوة لتثبيت الاقتصاد، بل تزيد من تفاقم الأزمة بتصرفاتها الطائشة وغير المنطقية، بينما تنوي أيضًا المساس بالمعاشات التقاعدية للإسرائيليين.

ووصفت الصحيفة وزير مالية الاحتلال "بتسلئيل سموتريش"، بـ "عميل الفوضى"، بالقول: من السهل توجيه أصابع الاتهام له، فهو يتسبب يوميًا في ضرر لدولة الاحتلال، طالما أنه يحتفظ بوزارة المالية والصلاحيات غير المنطقية التي منحت له في وزارة الحرب.

مع ذلك، تستدرك الصحيفة، إن سموتريتش ليس وحده، بل الائتلاف الحكومي بأكمله، بقيادة نتنياهو، يتحمل المسؤولية الفعالة عن الكارثة الاقتصادية والاجتماعية في دولة الاحتلال.

ونقلت "هآرتس" عن مجمع النقابات في دولة الاحتلال "الهستدروت"، أن أكثر من 40% من المشاركين في استطلاع أجراه المجمع أفادوا بتدهور وضعهم الاقتصادي.

وقالت إن 17% منهم اعترفوا بأنهم اضطروا إلى التخلي عن العلاج الطبي أو الأدوية هذا العام بسبب الزيادات الكبيرة في الأسعار.

وكتبت الصحيفة: "من المتوقع أن تزداد هذه الحالة سوءًا."

وأفادت جمعية "بيتحون ليف" عن زيادة بنسبة 25% في عدد الأسر التي تطلب المساعدة عشية رأس السنة العبرية، وأن جزءًا كبيرًا من المتوجهين الجدد إلى الجمعيات لتلقي المساعدات الغذائية والمادية هم عائلات عاملة من الطبقة المتوسطة التي تتوجه لأول مرة لطلب المساعدة.

في الوقت نفسه، هناك توقف شبه كامل للاستثمارات الأجنبية في دولة الاحتلال، فمنذ بداية عام 2023، ومع الفوضى الناتجة عن "الانقلاب القضائي"، لم يدخل تقريبًا أي دولار إلى دولة الاحتلال.

وأشارت إلى هروب لرأس المال حدث حتى قبل أن تبدأ تصنيفات الائتمان لـ "إسرائيل" بالانخفاض، وأن الناس الذين يمتلكون الأموال الكبيرة لم يكونوا بحاجة إلى تحليلات من وكالات التصنيف مثل "فيتش" أو "موديز" لفهم أن دولة الاحتلال تحت قيادة نتنياهو، سموتريتش، وبن غفير، أصبحت وجهة عالية المخاطر، ولكن الحرب سرَّعت العملية التي تقرب الاقتصاد من حافة الهاوية.

وأمام هذا الواقع، تشدد الصحيفة على أن الحكومة لا تتخذ أي خطوة لاستعادة الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي، ولا تلغي الوزارات غير الضرورية، ولا توقف الأموال الائتلافية رغم حالة طوارئ، وتستمر في المساس بالجهاز القضائي الذي يعتبر حيوياً للاستقرار الاقتصادي. كما أن الإساءة والإذلال الذي يتعرض له الجهاز المهني من قِبَل وزراء عديمي الخبرة والجاهلين، يعزز الشعور بالفوضى.

وأكدت على أن الاقتصاد يعتمد على الثقة، أن فقدان الثقة يشبه كرة ثلج تتدحرج، حيث يخشى الناس المخاطرة، يسحبون الودائع ويدفعون بالمدخرات، مما يزيد من تفاقم الأزمة.

ومع الخوف من المستقبل بسبب الوضع الأمني والأزمة الاقتصادية، وفقدان الثقة في القيادة، يدفع المزيد والمزيد من الإسرائيليين إلى مغادرة دولة الاحتلال.


مقالات مشابهة

  • هجوم حارة حريك.. حصيلة أولية: مقتل وإصابة 51 شخصا واعلام اسرائيلي يتحدث عن نجاح اغتيال نصرالله
  • الكونغو الديمقراطية: حركة "23 مارس" المتمردة تسببت في نزوح 7 ملايين شخص
  • تكريم النجم أحمد السقا في ختام مهرجان الإسكندرية المسرحى بدورته الـ 14
  • تكريم أحمد السقا في ختام مهرجان الإسكندرية المسرحى بدورته الـ 14
  • تكريم أحمد السقا في ختام مهرجان الإسكندرية المسرحي بدورته الـ14
  • تكريم أحمد السقا بمهرجان الإسكندرية المسرحى في دورته الـ 14
  • مرصد الأزهر يحلل استراتيجية التوسع لتنظيم داعش الإرهاربي
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة
  • «النواب والشيوخ»: قرارات «الأعلى لتنظيم الإعلام» تحقق الانضباط وتعزز الأمن القومي
  • رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية يهنئ الرئيس تبون لانتخابه مجددا