مرشح لمنصب نقيب المحامين: معاش المحامي لا يجب أن يقل عن 10 آلاف جنيه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال المستشار نبيل عبد السلام، المحامي بالنقض والدستورية والإدارية العليا ومحاكم الجنايات، ومقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، والمرشح لمنصب نقيب المحامين، إن تكلفة علاج المحامين وصلت لـ600 مليون جنيه ، والكثير من المحامين يتحدثون على عدم تلقيهم العلاج، خلاف أن هناك 500 ألف محامي يوردوا أتعاب محماه ودمغة وكل التعاملات القانونية، فهذا يعني أن المعاش يجب أن يكون ضعيف القيمة، ويصل لـ10 آلاف جنيه.
وتابع "عبد السلام"، خلال حواره مع الإعلامي غلاب الحطاب، ببرنامج "محامي الشعب"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن برنامجه الانتخابي يهدف لزيادة بدل التفرغ، والتعامل مع مشاكل المحامين الإدارات القانونية ، والعمل على استقلالية محامي الإدارية من خلال أعداد لهم كيان مستقل، وتفعيل جدول المرتبات الخاص بهم، حتى يكون المحامي الموجود في الإدارة القانونية، قادر على التعامل في الإدارة بإعتباره من حراس المال العام.
وأضاف المرشح لمنصب نقيب المحاميين، أن محامي الإدارة القانونية هم حماة المال العالم وحماة الحريات، ويجب أن يحصلوا على الاستقلال المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار نبيل عبد السلام نقيب المحامين المحامين العلاج
إقرأ أيضاً:
أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، الذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، ما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوجرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، ما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، ما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.