في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وتعليمه وحسن تلاوته وفهم معانيه ، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية بناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا ، كرم فضيلة الدكتور هاني السباعي مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر الطلاب المتميزين المشاركين بمبادرة "حصن طفلك بالقرآن الكريم بمسجد الصالحين بسفاجا.

وذلك بحضور صاحب الفضيلة الدكتور عبد الباسط عثمان احمد مدير الدعوة وصاحب الفضيلة الشيخ بدري بغدادي حامد مدير الإدارة وصاحب الفضيلة الشيخ محمد ابو القاسم عبد الحميد المفتش الاول للمنطقة وصاحب الفضيلة الشيخ حاتم منصور حامد إمام مسجد الصالحين ولفيف من قيادات مدينة  سفاجا وجمع غفير من اهالي المدينة.


وخلال كلمته أكد الدكتور هاني السباعي  أن دور وزارة الأوقاف بارز في تحصين النشء وبث روح الوطنية بداخلهم منذ الصغر، وأن المبادرة تثقيفية لبناء وعي الطفل، دينيا ووطنيا وقيميا، وتنمي مدارك الفهم والتفاعل والتأثير والمشاركة في القضايا المجتمعية والوطنية، وأن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضية اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية.


وخلال كلمته أكد فضيلة الدكتور عبدالباسط عثمان  مدير الدعوة بمديرية  أوقاف البحر الأحمر أن مبادرة "حصن طفلك بالقرآن الكريم" تهدف إلى تحقيق نمو متكامل للأطفال وقدراتهم، وتنمية اتجاهاتهم الإيجابية، وتعالج السلوكيات السلبية، وتسهم بصورة كبيرة في بناء وتطوير شخصيتهم، وصقل مواهبهم الواعدة واستثمار طاقاتهم نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة، وتسهم بقوة في تنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم والتعرف على الطبيعة من حولهم.


وفي ختام الاحتفال تم تكريم الأطفال المتميزين المشاركين بمبادرة "حصن طفلك بالقرآن الكريم".

المبادرة 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه سفاجا حصن طفلك اوقاف البحر الاحمر حصن طفلک بالقرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة

قال فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن “العلماء قد اجتهدوا في تفسير القرآن، وبيان معانيه واستنباط أحكامه، وتوقفوا عند كل لفظة فيه، يستخرجون أسرارها، ولكن هذا المؤتمر يأخذنا إلى أمر أدق من الوقوف عند جزئيات اللفظ الظاهر أو التركيب الباهر، وهي المقاصد العالية لهذا الكتاب الكريم المستفادة من اجتماع جزئياته أو الكامنة في جمله وكلماته”.

وأكد وكيل الأزهر، خلال كلمته التي ألقاها اليوم، الخميس، بمؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة بالإمارات؛ أن العلماء القدامى وقفوا عند مقاصد القرآن، ويجد القارئ فيما كتبوه تباينًا بين وجهات النظر، ففريق منهم يقف بمقاصد القرآن عند أساليبه وأقسامه، وفريق يربط بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة، وكلا الرأيين بعيد، والأقرب أن تكون مقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غايات وأهداف نزل القرآن لأجلها.

كيف تدعم من يعاني من ضيق نفسي؟.. الأزهر يكشف الخطواتالبحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية إلى الواحات البحرية ضمن جهود الأزهر في خدمة المجتمعللمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفيةملتقى الجامع الأزهر: الرسول اعتمد في بناء الأمن الداخلي للمدينة على مبادئ قرآنية

وأضاف فضيلته، أنَّ القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد التي تشتد حاجة البشرية إليها، في ظل عالم يموج بالتدافع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي، واختصار هذه الغايات قد لا يتفق مع ما في القرآن من عطاء، مصرحا: "لو كان لي كلمة في تأصيل المقاصد القرآنية فسأردها إلى مقصد واحد رئيس، يمكن أن تتفرع عنه مقاصد كثيرة، ذلكم المقصد الرئيس هو تحقيق العبودية لرب البرية، ولأن العبودية ليست ركعات تؤدى في المساجد بالأبدان فحسب، ولأن العبودية ليست دراهم تطرح بين أيدي المحتاجين فقط، ولأن العبودية ليست طوافا بالبيت العتيق ولا وقوفا بعرفة، ولأن معرفة الله من العبودية، ولأن تزكية النفس من العبودية، ولأن تطهير المال من العبودية، ولأن إصلاح الفكر والعقل من العبودية، ولأن إصلاح القلب والمشاعر والأحاسيس من العبودية، ولأن توجيه العلاقات بين الناس أفرادا وشعوبا من العبودية، ولأن حسن سياسة أمور الناس من حكامهم وملوكهم وأمرائهم من العبودية، ولأن الحرب والسلام من العبودية، ولأن العبودية تخاطب بها الأفراد والمجتمعات والشعوب، وتزكية النفس من العبودية، وتعارف المجتمعات من العبودية، وتقرير كرامة الإنسان من العبودية، لأجل كل هذا وغيره كان تحقيق العبودية لرب البرية المقصد الرئيس من مقاصد القرآن، وكل هذا ينادي به القرآن، وخاصة أننا في زمان غريب ينادي بالتفلت من العبودية مطلقا إما بالإلحاد الصارخ، أو جزئيا بتشويه العبودية وتزيين الشهوات وتهوين معاصٍ.

وأوضح وكيل الأزهر: “إننا إذ نؤمن بأن القرآن هو الرسالة الإلهية الأخيرة للبشرية؛ فمن الواجب أن نفهم أن هذا الكتاب المعجز قد وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وأن تواتر القرآن ليذكرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبل الأشم، وأن آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن تكون عليها، وإن أوامره لتذكرنا بأننا أمة العلم والعمل، وإذا كان الواقع يشهد تشويها لكل جميل، ظهرت آثاره عجمة في اللسان، وانحرافا في السلوك، وقتلا لأصحاب الحق في فلسطين الأبية من عصابة مجرمة أثمة يأبى التاريخ أن يقبلها، ونسأل الله أن يأذن بالفرج، وأن يقر أعيننا بنصرة إخوتنا في غزة، وإنه لقريب إن شاء الله”.

واختتم وكيل الأزهر كلمته، أنه في ظل هذه الأجواء المشحونة بالآلام يأتي القرآن الكريم كتابًا للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، ومنبعا للآداب والكمالات، وفيضا للجمال والحسن والبهاء، وشارحًا لأسباب العز والنصر والسيادة؛ فعسى أن يفتح لنا هذا المؤتمر أبوابًا من التعلق بكتاب الله؛ ليكون فينا كما أراد الله حبلا متينًا تعتصم به الأمة من الفرقة والشتات، وصراطًا مستقيمًا لا تعوج فيه الخطوات.

مقالات مشابهة

  • “أوقاف دبي” تعزز ثقافة الوقف بمنتدى لطلبة مدارس البحث العلمي
  • وكيل الأزهر يدعو للتمسك بأسباب النصر التي جاءت بالقرآن لدعم أهل غزة
  • وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة
  • وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بجامعة الشارقة
  • أمير القصيم يستقبل أبناء المنطقة الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • تعليمية دشنا بقنا تحث الطلاب على المشاركة بمبادرة شجرة باسمك
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب بمبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم
  • وكيل أوقاف الغربية: يجب بذل المزيد من الجهود الدعوية لتصحيح المفاهيم المغلوطة
  • «التربية والتعليم» تكرم الطلاب المتميزين والمبدعين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية
  • التعليم تكرم الطلاب المتميزين والمبدعين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية