واشنطن: لن نستطيع تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا بدون موافقة الكونغرس على التشريع بهذا الشأن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تستطيع مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا إن لم يصادق الكونغرس على التشريع حول التمويل الإضافي في عام 2024.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "بدون التمويل الإضافي لدعم أوكرانيا، لن تستطيع الولايات المتحدة مواصلة تقديم المساعدة الأوكرانية".
وأضاف كيربي: "يجب أن يكون لدينا التمويل الإضافي لنكون قادرين على مواصلة تقديم المساعدة العسكرية"، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه نقصا في الذخيرة والأسلحة بسبب توقف المساعدات الأمريكية.
إقرأ المزيد زعيم الديمقراطيين: أوكرانيا قد تختفي من الوجود إذا لم يوافق الكونغرس على مشروع دعمهاوتابع: "نعرف الحقائق حيث يتخذ بعض القادة في الميدان قرارات صعبة بشأن كمية الذخائر التي سيستخدمونها في يوم معين، وكمية الذخائر التي يجب ادخارها. وهم يتخذون قرارات بشأن المناورات العملياتية انطلاقا من القدرة على مواصلة دعم القوات في الخطوط الأمامية. وهم في وضع صعب".
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي قدم مشروع قانون ميزانية بقيمة 118 مليار دولار، يتضمن حزمة مساعدات أمنية بقيمة 14.1 مليار دولار لإسرائيل، و60.06 مليار دولار لأوكرانيا.
ومن المرجح ألا يمر مشروع القانون بمجلس النواب، حيث يعارضه الجمهوريون الذين يتمتعون بالأغلبية في المجلس.
وتحاول الإدارة الأمريكية تمرير تشريع بشأن المساعدات الأمنية لمختلف الدول، بما فيها أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، حيث طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس المصادقة على تمويل بحجم 106 مليارات دولار، لكن الخلافات بشأن أمن الحدود ومحاربة الهجرة عطلت التشريعات حول تمويل المساعدات الإضافية لأوكرانيا حتى الآن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون دولية: واشنطن تستخدم لغة القوة ضد الدول الداعمة لأوكرانيا
قال الدكتور محمود الأفندي خبير الشئون الروسية، إنّ تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المحادثات مع روسيا تسير بشكل جيد، مضحكة نوعا ما.
وأضاف الأفندي، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ كل هذا الكلام يدخل ضمن خطط ترامب المستقبلية وليس أكثر، مشيرًا إلى أن هذا الخطاب موجه للداخل الأمريكي والدول الأخرى.
وتابع: «لغة القوة التي تمارسها أمريكا وخصوصا ترامب، أخضعت الرئيس الكولومبي والرئيس الكندي والرئيس المكسيكي، وقريبا ستجعل دول الاتحاد الأوروبي خاضعة أمام ترامب، وسيزور مبعوثه كييف غدا».
وأكد أن ترامب يمارس لغة القوة على الدول الأوروبية والدول الداعمة لأوكرانيا، ورغم ذلك، لا توجد مفاوضات مباشرة، لافتًا إلى أن تقليل الدعم لأوكرانيا يريح روسيا، إذ لا تقدم واشنطن شيئا بالمجان وتهتم بمصالحها القومية.