جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع نائب قائد كتيبة 601 بمعارك شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الثورة نت../
اعترف جيش العدو الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء، بمصرع ضابط برتبة رائد خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية في شمال غزة.
وأعلن الجيش في بيان له أن ” الضابط الأخير الذي قُتل في قطاع غزّة هو نائب قائد الكتيبة 601.
وكان جيش العدو الصهيوني قد اعترف صباح الأحد الماضي، بمصرع أحد جنوده بنيران المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وقال جيش العدو: إن “جنديا من كتيبة الهندسة قتل السبت الماضي في معركة جنوب قطاع غزة “.
وسمح بالكشف عن هوية الجندي القتيل وهو شمعون يهوشع أسولين، ويبلغ من العمر “24 عاما” ويتبع كتيبة الهندسة “924” التابعة للواء “هرئيل 10″.
وارتفع إجمالي عدد قتلى جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 563 قتيلا، وفقا لما أعلنه جيش العدو الصهيوني الذي كذبته المقاومة الفلسطينية، وأكدت أن العدد أكثر من ذلك بكثير، وأن العدو الصهيوني يتعمد إخفاء عدد قتلاه”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
قال رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن الحكومة الفلسطينية تحت قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قررت تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة تأكيدا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية.
وأكد مصطفى - خلال كلمته في افتتاح الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء اليوم /الثلاثاء/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - على أن الحكومة الفلسطينية ضمن جهودها المستمرة بالتنسيق مع الأشقاء، خاصة مصر والأطراف المعنية، وبتوجيهات مباشرة من الرئيس الفلسطيني، تعمل على تسريع وصول المساعدات الإنسانية، وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من تدمرت بيوتهم، تمهيدًا لإعادة الإعمار الشامل.
وأشار إلى أنه في أكتوبر الماضي تم إنشاء الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار الذي يعمل بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الأممية والدولية الشريكة، للتحضير لعملية إعادة الإعمار، مضيفا أن الحكومة تعمل - من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية بالتنسيق مع مختلف الشركاء - على توفير ما أمكن من الخدمات الأساسية لأهل القطاع من مياه وكهرباء وصحة وتعليم.
وأضاف أنه في ظل تصاعد جرائم الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم، ومؤخرًا في مخيم الفارعة وطمون، وإجبار الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني - بمن فيهم الأطفال والشيوخ والنساء - على الخروج من بيوتهم بالقوة، والذي يترافق مع تدمير وتخريب ممنهجين للمنازل والبنية التحتية وممتلكات المواطنين، فقد وجه الرئيس الفلسطيني بالتقدم بطلب عاجل لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة، وقد تقرر بالفعل انعقاد المجلس مساء اليوم.
كما أضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن البعثات الدبلوماسية الفلسطينية كثفت تحركاتها واتصالاتها مع مختلف دول العالم، لفضح جرائم الاحتلال وتوثيق انتهاكاته، وحشد الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني، والضغط من أجل وقف هذه الأعمال العدائية والتدميرية التي تستهدف امتداد الجغرافيا الفلسطينية، وبناءً على ذلك، ستنعقد غدًا في جنيف لجنة التحقيق الدائمة، التي أقرّها مجلس حقوق الإنسان، لمتابعة الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها أبناء شعبنا، خصوصًا في شمال الضفة الغربية.
وأشار مصطفى إلى أنه جرى توجيه لجان الطوارئ في محافظات شمال الضفة واللجنة الوزارية للأعمال الطارئة إلى متابعة احتياجات من نزحوا في شمال الضفة، وتأمين الإيواء العاجل لهم بشكل فوري.