ضياء رشوان: وضع إطار زمني مسبق للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار أمر غير حكيم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن وضع إطار زمني مسبق من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار هو أمر غير حكيم، والأمر يقتضي المسارعة في التفاوض مع الأطراف، وهذا ما تقوم به مصر بالفعل الآن، وإقناع كل الأطراف بأن من مصلحتها التعجيل بتطبيق الاتفاق، وفي نفس الوقت عدم تحديد موعد زمني لأن كل الأطراف لديها حسابات سواء داخل إسرائيل أو حركة حماس.
وأضاف «رشوان»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك اختلافات حادة بين أجنحة الحكم في إسرائيل وبين أجنحة الحكم والمعارضة، كما أنه داخل حركة حماس هناك اتصالات بين قيادة المقاومة المسلحة داخل غزة والأطراف السياسية خارجها، والاتصال ليس بالسهولة التي يتصورها البعض من أجل التوصل لقرارات نهائية.
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: «بعض الوقت يستهلك في هذا، لكن أظن أن الأمر اقترب، ونحن لا نتحدث الآن عن شهور، وربما حتى لا نتحدث عن أسابيع طويلة، ويصعب حتى الآن وصف رد الفعل الإسرائيلي عن المقترح، على الرغم من معرفة مصر بالطبع على العديد من تفاصيله حتى هذه اللحظة، لكن تنتظر الرد الرسمي».
وواصل: «عقدت اجتماعات كثيرة داخل إسرائيلية الأيام الماضية، كل هذه التحركات تشير في ظني، وهذه ليست معلومات، بأن إسرائيل ستقبل في النهاية بصيغة ما من صياغة هذا المقترح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان مصر الوساطة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
رفض التمديدوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.