فعالية نسائية مركزية بأمانة العاصمة بالذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
وفي الفعالية أشارت الناشطة الثقافية رضية الحوثي إلى أن الأمة فقدت في هذه الفاجعة الكبرى عظيماً من عظمائها، مؤكدة أهمية المشروع الذي قدمه مؤسس المسيرة القرآنية، مبينة أن الأمة الإسلامية تعيش هذه الأيام الحاسمة والفارقة صورة من صور هذا المشروع الذي حمله الشعب اليمني وجسده في ميادين الجهاد أخلاقًا ومبادئ وجهادًا نصرةً للمستضعفين في غزة الأبية.
واعتبرت الذكرى السنوية للشهيد القائد محطة للوقوف أمام مآثره وما سطره من مواقف بطولية لينهل منها الجميع أسمى معاني الاعتزاز والتمسك بالإيمان. وأكدت المشاركات ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وعملياته النوعية ضد السفن الصهيونية والأمريكية حتى وقف العدوان ورفع الحصار ودخول الغذاء والدواء لسكان قطاع غزة.
وجددنّ التأكيد على الولاء والعهد لله ورسوله وأعلام الهدى بالمضي على النهج القرآني المحمدي في مواجهة أعداء الأمة والإسلام.
تخللت الفعالية أناشيد معبرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ملتقى نسائية أم القيوين يناقش «قوة الابتكار 10»
نظمت الجمعية النسائية في أم القيوين، بالتعاون مع مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة أم القيوين، الاثنين، فعاليات ملتقى الابتكار الثامن، الذي ناقش مفهوم «قوة الابتكار 10» كأحد المحركات الرئيسية للتقدم في شتى المجالات من خلال التفكير الابتكاري المتقدم.
وشملت فعاليات الملتقى الذي أقيم في مقر الجامعة، ورشة ناقشت «قوة الابتكار 10» قدمتها الدكتورة مريم علي اليماحي تنفيذي رئيسي بقطاع تنظيم المؤسسات الاجتماعية في وزارة تمكين المجتمع، وحضرها ممثلو المؤسسات الحكومية، والهيئة التعليمية وطلبة جامعة أم القيوين، وسلطت الضوء على «قوة الابتكار 10» التي تركز على أقصى مستويات الإبداع والتأثير، ويتم من خلالها تقديم حلول جذرية واختراعات تحدث فرقاً عالمياً، باستخدام أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة الحيوية.
وركز الملتقى على كيفية تطبيق هذا المفهوم في مجالات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، كما ناقش كيفية توظيف«قوة الابتكار 10»كأسلوب تفكير إبداعي متقدم، لتحقيق قفزات نوعية تتجاوز التحسينات التقليدية لتصل إلى ابتكار حلول ثورية قادرة على إحداث تغييرات جذرية.
وأكد المشاركون ضرورة تبني ثقافة التعلم المستمر، وتجربة الأفكار الجديدة بجرأة، والبحث عن الروابط غير التقليدية بين التخصصات المختلفة، إضافة إلى التفكير الاستباقي بالمستقبل كواقع يمكن تحقيقه، ما يعزز فرص تحقيق إنجازات رائدة على الصعيد العالمي.
واختتم الملتقى بتأكيد أن«قوة الابتكار 10» ليست مجرد مفهوم نظري، بل منهجية تفكير تهدف إلى إحداث ثورة في عالم الابتكار، ما يجعلها عنصراً أساسياً في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.
وأقيم ضمن فعاليات الملتقى، معرض الابتكار تحت عنوان «الابتكار بهوية طلابية» شارك فيه طلبة مدارس أم القيوين الحكومية والخاصة بمشاريعهم التي تنوعت بين مجالات الاستدامة، والأمن والسلامة، والزراعة، والذكاء الاصطناعي.
(وام)