محافظ المنيا يكرم فرع المجلس القومى للمرأة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تقديرا لجهود المجلس القومى للمرأة فرع المنيا فى تنمية قرى حياة كريمة قام اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا بتكريم الدكتورة منال أبو سمرة مقررة فرع المجلس القومى للمرأة وعدد من أعضاء فرع المجلس تقديرا لجهوده فى دعم ومساندة قضايا المرأة وخاصة فى قرى حياة كريمة .
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بوفد فرع المجلس، مؤكدا دعمه الكامل لجهود المجلس وتسخير كافة الإمكانيات لتنفيذ خطط التنمية المستدامة فى مراكز وقرى المحافظة وفي مقدمتها قرى حياة كريمة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي .
خلال اللقاء، أعرب وفد فرع المجلس القومى للمرأة عن تقديره لدعم المحافظ، وجهوده المستمرة في مساندة قضايا المرأة المنياوية في كافة المجالات، كما تم استعراض الأنشطة والفعاليات التي نفذها فرع المجلس خلال عام ٢٠٢٣ ، من أهمها تنفيذ حملات طرق الأبواب، واستخراج ١٤ ألف و٥٠٠ بطاقة رقم قومي لسيدات قرى حياة كريمة، و تنظيم ورش عمل بعنوان "لا للعنف بمدارس المنيا"، بالإضافة إلي عقد "جلسات الدوار" بمشاركة ٥٠ ألف و ٣٥٠ مستهدفا من قرى حياة كريمة، كما تم إقامة أمسيات تثقيفية بالتعاون مع مديرية الأوقاف وقصر الثقافة من خلال تقديم عروض فنية ومسرحية لعدد٧٦٠٠ مستهدف من الرجال والسيدات والأطفال، وتنظيم ٥٩٦ ورشة تدريبية للسيدات على ريادة الأعمال استهدفت ما يقرب من ١٥ ألف سيدة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنشطة والفعاليات التنمية المستدامة المجلس القومي حياة كريمة خطط التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.