فيلم "ذهاب وعودة" يؤكد توثيق العلاقات الروسية المصرية بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نظمت السفارة الروسية في مصر وقناة RT العربية حفلة في دار الأوبرا بالقاهرة بمناسبة الذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية الروسية المصرية.
وأقيم العرض الأول للفيلم الوثائقي بعنوان "ذهاب وعودة" الذي يحكي القصة الحية لحياة فيكتور ياكوشيف، المترجم العسكري السوفييتي الذي خدم على الأراضي المصرية في أوائل السبعينيات.
واستطاع المحارب القديم أن يرى التقدم في التنمية الذي حققته دولة مصر التي أحبها ويشعر بالحب والاحترام لروسيا التي لا تزال تعيش في قلوب المصريين.
وافتتح الحفلة السفير الروسي في مصر جورجي بوريسينكو، الذي أشار إلى أن العلاقات بين شعبينا اتسمت دائما بالدفء والصداقة الخاصة ووصلت في السنوات الأخيرة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وأشار نائب وزير الخارجية المصري السفير خالد عمارة إلى التقاليد الغنية والآفاق الكبيرة للتعاون الثنائي.
ووجهت مديرة قناة RT العربية مايا مناع الشكر للجمهور المصري على اهتمامهم الكبير بالقناة وتغطيتها الموضوعية للأحداث العالمية.
وبعد العرض الأول للفيلم، الذي لاقى ردود فعل إيجابية للغاية من الحاضرين، تمكن الضيوف من التعرف على معرض مثير للاهتمام أعدته وزارة الخارجية الروسية ويحكي المراحل المختلفة للتفاعل مع مصر. IMG-20240206-WA0006 IMG-20240206-WA0007 IMG-20240206-WA0005
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الدبلوماسية ذكر محارب مستوى دار الأوبرا دول شراكة
إقرأ أيضاً:
صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
قالت صحيفة تشاينا ديلي الصينية، إن الاتصال الهاتفي بين الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالإضافة إلى رسالة التهنئة التي أرسلها شي إلى ترامب بعد إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة تؤكد استعداد بكين لتعزيز علاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأشارت الصحيفة الصينية، في سياق مقال نشرته اليوم السبت، إلى أن الاتصال الهاتفي يبرز اهتمام الجانبين الشديد بالتفاعل مع بعضهما البعض، إذ أعرب شي عن أمله في أن تبدأ العلاقات الصينية الأمريكية بداية جديدة، وأن تحقق العلاقات تقدما أكبر على مدى السنوات الأربع المقبلة، وأن تصبح الدولتان شريكتين وصديقتين.
وأكد شي خلال اتصال أمس الجمعة أن الصين والولايات المتحدة دولتان عظيمتان تسعيان لتحقيق أهدافهما، ولديهما مصالح مشتركة واسعة ومساحة كبيرة للتعاون ويمكنهما المساهمة في نجاح بعضهما البعض مما يعود بالنفع على الدولتين والعالم.
ومن جانبه، نشر ترامب على حسابه على منصة تروث سوشيال أن المكالمة مع شي كانت جيدة للغاية لكل من الصين والولايات المتحدة، وأتوقع أن نحل العديد من المشكلات معا ونبدأ على الفور.
وقالت تشاينا ديلي في مقالها إن التنمية المستقرة والصحية والمستدامة للعلاقات الصينية الأمريكية تخدم المصالح المشتركة للبلدين وتلبي توقعات المجتمع الدولي، ويُظهِر التاريخ أن كلا البلدين يستفيدان من التعاون ويخسران من المواجهة.
ومن المأمول أن يعزز الجانبان الحوار والتواصل على أساس الاحترام المتبادل، وإدارة خلافاتهما بشكل صحيح وتوسيع تعاونهما المتبادل المنفعة، فإيجاد الطريقة الصحيحة لتوافق بكين وواشنطن مع بعضهما البعض والتعايش السلمي من شأنه أن يلبي توقعات الشعبين والعالم، بحسب الصحيفة الصينية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه على مدى السنوات الأربع الماضية مرت العلاقات الثنائية بفترات صعود وهبوط، لكن الجانبين استمرا في الانخراط في الحوار والتعاون من خلال أكثر من 20 آلية اتصال، ولعبت هذه الآليات دورا حيويا في الحفاظ على الاستقرار العام في العلاقة.
وأكدت تشاينا ديلي أن التناقضات والاختلافات بين دولتين كبيرتين مثل الصين والولايات المتحدة أمر لا مفر منه، ولكن هذا ليس سببا يجعل أي طرف يحاول تقويض المصالح الأساسية للطرف الآخر، فمبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة تشكل الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية، ويجب أن تحترمها أي إدارة أمريكية.
وأوضحت الصحيفة أنه ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لديها تصور صحيح للصين وتطورها، وأن تدرك أن المصالح المشتركة للصين والولايات المتحدة تزداد وتتوسع، لذلك فإن الانخراط في المزيد من الحوار والتعاون مع الصين ليس مفيدا فحسب بل إنه ضروري أيضا لمعالجة التحديات العالمية المتزايدة الخطورة، والتي تتراوح من تغير المناخ إلى القضايا الإقليمية الملحة، كما يجب عليهما توفير السلع العامة للعالم، والتصرف بطريقة مواتية للوحدة العالمية.
لقد أثبت مسار العلاقات الصينية الأمريكية على مدى السنوات الخمس والأربعين الماضية مرونة وحيوية علاقتهما، ومن الواضح أنه عندما يعامل الجانبان بعضهما البعض كشركاء ويسعيان إلى إيجاد أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا فإن علاقتهما تحقق تقدما كبيرا، وفقا للمقال.
وأكدت الصحيفة أن سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة تظل كما هي، ورغبتها في إقامة علاقة مستقرة وصحية ومستدامة مع الولايات المتحدة تظل كما هي، وفي هذه اللحظة الحرجة تتحمل الدولتان مسؤولية واضحة تجاه التاريخ والشعبين والعالم.
لقد أوضحت بكين أنها مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب الثانية لتحقيق الاستقرار وتحسين العلاقات الصينية الأمريكية ودفعها إلى الأمام، ومن المأمول أن تتجاوب الإدارة الأمريكية الجديدة مع هذا الاستعداد.
اقرأ أيضاًوزير العدل الأمريكي يؤكد استقلال القضاء ردا على انتقادات ترامب
نتنياهو: ترامب سيمنح إسرائيل الدعم الكامل للعودة للحرب في هذه الحالة
ترامب يلقي خطاب تنصيبه من داخل مبنى الكونجرس بسبب انخفاض درجات الحرارة