محافظ البنك المركزي: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمتاز بعوامل قوة يمكن استثمارها للتنمية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال محافظ البنك المركزي، أيمن بن محمد السياري، إن «منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتع بعوامل قوة يمكن استثمارها في التنمية، كالتنوع الاقتصادي، والتقدم التقني المتسارع، والموقع الجغرافي الاستراتيجي».
وأشاد خلال اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي، اليوم، بمقر البنك المركزي السعودي «ساما» بالرياض، بما ورد في تقرير صندوق النقد الدولي خلال تحليلاته الاقتصادية الإقليمية أن منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وفيه أن المنطقة تتمتع بمرونة عالية تجاه المخاطر المالية الكلية.
ويخصص الاجتماع، الذي حضره محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله، ورئيس مجلس الاستقرار المالي كلاس كنوت، لمناقشة قضايا الاستقرار المالي التي تؤثر في المنطقة، ومنها تنفيذ الإطار العالمي لأنشطة العملات الرقمية، والدروس المستفادة من الأزمات التي طالت القطاع المصرفي خلال العام 2023.
كما ناقش الأعضاء خلال الاجتماع التحديات المتعلقة بنقاط الضعف في الاستقرار المالي العالميوالإقليمي، بما في ذلك المخاطر المالية الناشئة عن أسعار الفائدة المرتفعة، والوساطة المالية غير المصرفية.
وتحدث «السياري»، خلال كلمته، عن أهمية توفر سياسات داعمة للاستقرار المالي تتلاءم مع الظروف الاقتصادية والمالية للمنطقة والترابط بين اقتصاداتها، وتتسق مع الجهود الدولية ذات الشأن.
فيما تضمنت أجندة الاجتماع عدة مواضيع تُعد من أولويات المجلس لهذا العام، أولها أسواق وأنشطة الأصول الرقمية، حيث يركز مجلس الاستقرار المالي على التنفيذ الفعّال للإطار التنظيمي والإشرافي العالمي لأنشطة وأسواق الأصول الرقمية.
كما تضمن الموضوع الثاني الدروس المستفادة من الأزمات التي طالت القطاع المصرفي خلال العام 2023، حيث ناقشت المجموعة تقرير مجلس الاستقرار المالي حول الدروس الأولية المستفادة من الاضطرابات المصرفية في عام 2023.
وأبدى أعضاء المجموعة تطلّعهم إلى المساهمة في المزيد من الأعمال لمتابعة هذه الدروس المستفادة خلال العام الجاري 2024.
الجدير بالذكر أن العضوية الحالية للمجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضم سلطات مالية ورقابية من المملكة، والكويت، والإمارات، والبحرين، وعُمان، وقطر، ومصر، والجزائر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وتونس، وتركيا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ساما صندوق النقد الدولي القطاع المصرفي محافظ البنك المركزي منطقة الشرق الأوسط التنوع الاقتصادي الأصول الرقمية الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الاستقرار المالی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
العكاري: تقوية العملة المحلية ليست مشكلة البنك المركزي فقط
قال مصباح العكاري عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، إن الدولار الأمريكي ارتفع أمام اليورو بنسبة 4%، وكذلك أمام الذهب بنسبة 8% خلال 10 أيام.
وأرجع العكاري، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أسباب ذلك إلى نتيجة الانتخابات الأمريكية ورجوع ترامب إلى البيت الأبيض”.
وأكد أن دور البنك المركزي الأمريكي خلال هذه العشرة أيام كان دور سلبي يعني منطقي كان من المفترض أن الدولار يضعف، حيث خفض البنك المركزي خلال هذه المدة سعر الفائدة 25 نقطة.
وشدد على أن تقوية العملة المحلية ليست مشكلة البنك المركزي فقط ولكن أيضاً تركيبة الدولة لها دور في ذلك.
وتابع:” كنا دائمًا نطالب بضرورة توحيد البنك المركزي وأن يكون كيان واحد مكتمل الأركان وبفضل لها تحقق ذلك”.
واستطرد:” اليوم من المفترض أن كل النخب توجه صوتها إلى ضرورة أن تكون لنا حكومة موحدة وميزانية موحدة وأن يكون لنا سياسات متناغمة ( نقدية – تجارية -مالية) بذلك نضمن أن يكون لنا استقرار سياسي ينتج عملة قوية في دولة لها من الموارد الطبيعية المنتوعة الشيء الكثير سوف تساعدها بأن تكون دولة لها قدرة على رفاهية شعبها”.
الوسومالعكاري تقوية العملة المحلية مشكلة البنك المركزي فقط