لجنة المعلمين ترفض قرار فتح المدارس بجنوب دارفور
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
رفضت لجنة المعلمين بجنوب دارفور قرار وزير التربية والتوجيه بالولاية بفتح المدارس بالولاية ووصفته بأنه يفتقر للواقعية ولم يراع أوضاع أطراف العملية التعليمية الذين هم ما بين لاجئ ونازح ومتشرد بفعل الحرب، بجانب تدهور وتردي بيئة العمل.
وذكرت اللجنة في بيان ، ان فتح المدارس بالولاية يتعذر في ظرف أسبوع واحد.
وطالبت اللجنة السيد الوزير المكلف بمراجعة القرار والسعي الحثيث مع وزارة المالية لمعالجة ودفع مرتبات عمال التربية والتعليم لعدد ١١ شهر ومنحة عيدي الفطر المبارك والأضحى أسوة ببقية معلمي السودان، بجانب متأخرات العامين الماضيين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المعلمين ترفض فتح قرار لجنة
إقرأ أيضاً:
عماد السنوسي يوضح حقيقة الحرب الدائرة في السودان نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا
تحدث الكاتب الصحفي عماد السنوسي، رئيس تحرير صحيفة "نبض السودانية"، عن حقيقة الحرب الدائرة في السودان، نافضًا عنها غبار الروايات المتداولة دوليًا.
وأوضح السنوسي، خلال برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن المجتمع الدولي ينظر إلى النزاع وكأنه مواجهة بين طرفين متنازعين، مؤكدًا أنها حرب بين جيش السودان النظامي، حامل لواء السيادة الوطنية، وبين ميلشيا متمردة تسعى لأن تكون أداة تخدم مصالح خارجية، في ظل مؤامراتٍ تُحاك في الخفاء لتقويض وحدة السودان ونهب ثرواته.
وأشار إلى التطورات الميدانية الأخيرة، حيث حقق الجيش السوداني انتصاراتٍ حاسمة في ولايات دارفور، ولا سيما في مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث تدور رحى معركةٍ مصيرية على بُعد خطواتٍ من الحسم، موضحًا أن هذه المدينة، التي تتربع على خارطة الأهمية الاستراتيجية، تربط شمال دارفور بشمال السودان خلال ساعاتٍ معدودة، كما تشكل نقطة تماسٍ حيوية مع دولة ليبيا، ما جعلها شريانًا حيويًا لميليشيا الدعم السريع في عمليات تدفق السلاح والإمدادات العسكرية، فضلًا عن استقدام المرتزقة.
وأضاف أن ما يزيد من تعقيد المشهد، أن الجيش السوداني تصدى حتى الآن لـ 207 هجمات شنتها الميليشيا على شمال دارفور، دون أن تتمكن من إسقاط مدينة الفاشر، في دلالة واضحة على صلابة الجيش وخبرته القتالية، المدعومة بإرادة شعبية لا تلين، مشيرًا إلى أنه على وقع القذائف، تلجأ الميليشيا إلى قصف المدنيين في محاولةٍ يائسة لإجبارهم على النزوح، تمهيدًا لاستباحة المدينة، لكن المقاومة لم تخفت، ومعركة الخرطوم باتت شبه محسومة بنسبة 98%.