تكنولوجيا، أولها خاتم سامسونج تدخل مرحلة جديدة بالإكسسوارات الإلكترونية الذكية،انتشرت خلال السنوات الماضية الأجهزة القابلة للارتداء، ومنها الساعات الذكية والأساور .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أولها خاتم.. سامسونج تدخل مرحلة جديدة بالإكسسوارات الإلكترونية الذكية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أولها خاتم.. سامسونج تدخل مرحلة جديدة بالإكسسوارات...

انتشرت خلال السنوات الماضية الأجهزة القابلة للارتداء، ومنها الساعات الذكية والأساور الذكية وسماعات الأذن وحتى نظارات الواقع المعزز. 

هل سمعت من قبل عن الخواتم الذكية؟ شركة Oura هي أول من بدأت هذه الخواتم المصممة لتزويدنا بمعلومات عن الحالة الصحية واللياقة البدنية دون الحاجة إلى مزيد من الشاشات. 

سامسونج

وعلى الرغم من أنها تقدم منتجات خواتم ذكية مناسبة جدا ومفيدة إلا أنها ما زالت لا تلقى الرواج والانتشار الكافي، لا يزال منتجًا مناسبًا للصفوة ولفئة محدودة، ولكن الوضع قد يتغير في القريب العاجل بفضل سامسونج التي قررت أن تدخل في هذا القطاع بقوة مع الإكسسوارات الذكية.

وفقا لتقرير موقع androidpolice التقني، هناك تسريبات و شائعات تتحدث عن خوض  سامسونج التجربة الجديدة مع الخاتم الذكي مع تطويرها  أول خاتم إلكتروني يحمل اسم Galaxy Ring ، وهو قيد التنفيذ بالفعل.

سامسونج

تأتي هذه الشائعات التي ترقى إلى حد  اليقين من السوق المحلية لشركة  Samsung  في كوريا الجنوبية - وبشكل أكثر تحديدًا ، من منشور The Elec وفقًا للتقرير ، بالفعل بدأت الشركة في جلب الموارد اللازمة التي ستضعها  في هذه الأجهزة الصغيرة ، بالتعاون مع الشركة اليابانية Meiko، وهي الشركة التي تقوم بتصنيع مادة  ثنائي الفينيل متعدد الكلور لمجموعة أجهزة Samsung Galaxy S23 ، وقد تقوم بصنع ثنائي الفينيل متعدد الكلور الخاصة بالخواتم الذكية الجديدة، التي ستكون أحد أصغر أجهزة  Samsung.

حتى هذه اللحظة الأمر لا يزال في إطار الشائعات والتكهنات لكن الشركة لم تعلن رسميا أي شيء عن الخواتم الذكية المقرر صناعتها وطرحها، ومع ذلك ، يبدو أن هناك الكثير من الأدلة التي تؤكد أن خاتم "جالاكسي" من سامسونج على وشك الإطلاق، أهمها أوراق براءة الاختراع حيث تقدمت "سامسونج" ببراءة اختراع لـ Galaxy Ring، مع مجموعة من الصور توضح أنه يمكن أن تعمل بتكامل مع سماعات الرأس والنظارات AR من سامسونج.

حتى الآن من غير المعروف كيفية ضبط عامل حجم الحلقة الذكية، ولكن يُقال أن الخاتم الجديد سيكون مزودا بمستشعرات لقياس الصحة واللياقة البدنية أفضل من تلك الموجودة في Galaxy Watch من حيث القراءات الصحية الدقيقة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

في مقالي السابق بعنوان: «الفن والذكاء الاصطناعي» تناولت هذا الموضوع من بُعد واحد فقط، وهو التساؤل مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الإبداعية، ونفيت عن هذا الفن المصنوع صفة الإبداع، مع التسليم بأهميته ودوره في مجالات معينة لا تُحسَب على الفنون الجميلة. وبوسعنا هنا التساؤل عن مدى مشروعية الفن المصنوع وفقًا للذكاء الاصطناعي من الناحية الأخلاقية. غير أن هذا سيكون مجرد مثال من الأمثلة على مسألة «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي» التي تتعدد وتتباين في تطبيقاتها بناءً على تعدد وتباين مجالات الذكاء الاصطناعي ذاته، إذ إنها لا تقتصر على مجال الفن وحده، وإنما تمتد لتشمل كل المجالات العلمية والمعرفية عمومًا التي تؤثر في كل مناحي حياتنا، فهي تمتد لتشمل على سبيل المثال: عملية التفاعل الأخلاقي مع الروبوتات الخاصة بالرعاية الطبية والاجتماعية؛ واستخدام الأسلحة في الحروب؛ فضلًا عن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في عملية التزييف المتقن في مجال الفن والثقافة.

لعل الأخلاقيات المتعلقة باستخدام الآلة الذكية هي أكثر المسائل التي ترِد على الأذهان حينما نتطرق إلى مناقشة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وهناك اعتقاد شائع بأنه حينما يتم تصميم الآلة الذكية لكي تتخذ مواقف وقرارات، فإن كل شيء يكون على ما يُرَام؛ لأن الناس يعتقدون أن الآلات - بخلاف البشر- لا ترتكب أخطاء، ولا تتورط في اتخاذ قرارات منحازة. ولكن هذا الاعتقاد واهم؛ لأن الآلات الذكية المصممة لكي تعمل باعتبارها «روبوتات» هي آلات من صنع البشر، وهي يتم تزويدها بمعلومات من صنع البشر. وأنا أستخدم هنا كلمة «معلومات» على سبيل التبسيط؛ لأن ما يتم تزويد الآلة به هو برامج خوارزمية شديدة التعقيد، والآلة تكون مصممة على هذا الأساس وعلى الغرض الذي أُنشِئت من أجله. وعلى هذا، فإن تصميم الآلة نفسه يكون عُرضة للتحيز الذي يمكن أن يحدث بطريقة قصدية أو بطريقة غير قصدية. ولهذا يرى بعض الباحثين أن الآلة تواجه المشكلات الأخلاقية نفسها التي نواجهها نحن البشر؛ وهي في النهاية تتخذ القرارات التي سنتخذها أو نود أن نتخذها لو كنا في موقفها.

غير أن المسألة الأخلاقية هنا أعقد من ذلك بكثير؛ لأن برمجة الآلات الذكية وفقًا لخوارزميات معينة لا يعني أن هذه الآلات سوف تتخذ دائمًا قرارًا واحدًا ثابتًا وصائبًا باستمرار؛ لأنها قد تتلقى معطيات مستمدة من العالم الخارجي لا تتطابق مع برمجة الآلات للاستجابة للمعطيات؛ إذ إن المعطيات المستمدة من العالم الخارجي قد تكون ملتبسة مع معطيات أخرى مشابهة بحيث لا تستطيع الآلة أن تحدد بدقة المعطيات المقصودة؛ ويكون عليها أن تتخذ قرارًا قد يكون خاطئًا. ويتضح هذه بوجه خاص في استخدام الأسلحة المبرمجة وفقًا للذكاء الاصطناعي، والتي تتصرف ذاتيًّا؛ ومن ثم تصبح عُرضة للخطأ. وليس ببعيد ما يحدث في عالمنا الراهن؛ إذ نجد أن إسرائيل تستخدم هذا النوع من الأسلحة في قتل الفلسطينيين، بل استخدمته في قتل فريق من أعضاء منظمة الغذاء العالمي، متذرعة بهذه الحجة العلمية، وهي أن هذه الأسلحة قابلة لارتكاب الخطأ، ولكنه ليس خطأ بشريّا، أي أنها ليست مبرمجة وفقًا لهذا القصد.

ولكن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي تصبح أكثر تعقيدًا حينما ننظر في استخدام الروبوتات في مجال الرعاية الطبية والاجتماعية بوجه عام. ولقد تطورت صناعة هذه الروبوتات وبرمجتها بشكل مذهل، بحيث أصبحنا نجد في عالمنا الآن روبوتات تشبه البشر من الجنسين بمختلف أشكالهم وألوانهم، وهي روبوتات مبرمَجة على أداء الخدمات والرعاية الفائقة، بل التعبير عن المشاعر المتبادلة. وقد أطلق كل هذا عنان الخيال لدى السينمائيين الذين صنعوا أفلامًا تصور هذا الموضوع وتتنبأ بما يمكن أن يؤول إليه في المستقبل القريب. وهناك عشرات الأفلام التي تمثلت هذا الموضوع خلال العقد الأخير، ونال بعضها جوائز الأوسكار. وهناك فيلم - لا يحضرني اسمه - يعد مثالًا جيدًا هنا. يحكي الفيلم عن استعانة زوجين بروبوت يقوم بالخدمة والرعاية الاجتماعية الفائقة، بناءً على إعلان شركة صانعة عن المزايا العديدة لهذا الروبوت الذي هو أحدث إنتاجها. ولأن الروبوت كان مصممًا لأداء كل ما هو مطلوب منه بكل دقة، بل كان أيضًا مصممًا للتعبير عن مشاعره من خلال تعبير صوته ووجهه أيضًا؛ فقد نشأت علاقة عاطفية بين الروبوت والزوجة، واعتاد كل منهما البقاء مع الآخر. وليس ببعيد عنا ما تداولته الأخبار مؤخرًا عن زواج بين شاب ياباني والأنثى الروبوت التي يرافقها! ومثل هذا النوع من الأخبار يتكرر من حين لآخر هنا وهناك.

ولكن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مجال الفن تتبدى بشكل مختلف، ودور العنصر الإنساني فيه يكون أكثر اتساعًا، والمشكلة الأخلاقية الأساسية هنا تكمن في إمكانية استخدام الآلة الذكية (المبرمجة) في عملية التزييف وانتهاك حقوق الملكية الفكرية: فلقد أصبح من المألوف قيام بعض المحترفين بسرقة «التيمة الأساسية» في لوحة ما، وإدخال بعض التعديلات والرتوش على تفاصيل اللوحة لكي تبدو في النهاية وكأنها عمل إبداعي! كما أن مستخدمي الذكاء الاصطناعي يمكنهم محاكاة أسلوب فنان ما وإنتاج أعمال ينسبونها إليه، ولكن من حسن الحظ أن هناك برامج في الذكاء الاصطناعي نفسه يمكنها الكشف عن هذا التزييف.

كل ما سبق يعني أن الذكاء الاصطناعي هو- كالتكنولوجيا عمومًا- أداة محايدة يمكن حسن استخدامها أو إساءة استخدامها؛ وبالتالي فإن هناك حاجة إلى وضع حدود للذكاء الاصطناعي، من خلال مبادئ تشريعية ومواثيق أخلاقية دولية لها طبيعة إلزامية.

د. سعيد توفيق أستاذ علم الجمال والفلسفة المعاصرة بجامعة القاهرة

مقالات مشابهة

  • تسريب مواصفات هاتف سامسونج الجديد Galaxy Z Fold6
  • Samsung تروج لأكبر حدث لها هذا العام.. «التفاصيل»
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يشهد مناقشة مشاريع تخرج الطلاب
  • «طرق دبي» تتيح إضافة رخص القيادة وملكية المركبات إلى محفظة سامسونج
  • أولها رأس السنة الهجرية.. الإجازات المتبقية حتى نهاية 2024
  • مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات "نوكيا" بمصر وتعزيز صادرات خدمات الاتصالات
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية لتوسيع عمليات شركة نوكيا في مصر
  • واتساب يتوقف عن العمل على ملايين الهواتف.. حل وحيد لتجنب انقطاع الخدمة
  • «النقل» تبحث تنفيذ مرحلة جديدة لمترو الإسكندرية مع بنك الاستثمار الأوروبي