أعرب الرئيس التنفيذي لصندوق البنية التحتية الوطني المهندس إسماعيل بن محمد السلّوم، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نظام صندوق البنية التحتية الوطني.


وأشار السلّوم، إلى أن صندوق البنية التحتية الوطني يُعد أحد الصناديق والبنوك التنموية المرتبطة تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، ويُعنى بالتمويل التنموي لمشاريع البنية التحتية بالمملكة، ويسهم في تسريع تنفيذ تلك المشاريع الإستراتيجية، وتنويع أثرها الاقتصادي بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ويعزز من جودة حياة الفرد والمجتمع.
وأفاد أن الصندوق سيقدّم حلولًا تمويلية مبتكرة لكل أنواع المشاريع من خلال حزمة من المنتجات المرنة والمتنوعة، تشمل منتجات التمويل بجميع صورها بما فيها الاستثمار وأدوات الدين والضمانات المعززة للائتمان، مستهدفًا بذلك رفع مشاركة القطاع الخاص والإسهام بتسريع إنجاز مشاريع البنية التحتية في قطاعات مستهدفة مثل الطاقة، المياه، النقل والخدمات اللوجستية، الصحة، التعليم، الاتصالات والبنية التحتية الرقمية، تحول الطاقة، والقطاع البلدي.
وأكد المهندس إسماعيل السلّوم، أن الصندوق من خلال منسوبيه وشريكه الإستراتيجي شركة بلاك روك، عازمون على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في الإسهام بتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الإستراتيجية بالمملكة وفق أفضل الممارسات التمويلية العالمية، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية رائدة وجاذبة محليًا ودوليًا، ويسهم برفع مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى نسبة 65% كأحد مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأوضح في ختام تصريحه، أن الصندوق سيسعى للمشاركة الفعّالة مع باقي الجهات ذات العلاقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060م، وكذلك دعم توجهات المملكة نحو تعزيز الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية، مسهمًا في تطوير مشاريع مجال الطاقة المتجددة والنظيفة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الملك سلمان بن عبد العزيز سلمان بن عبد العزيز آل سعود رؤية السعودية 2030 خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان البنیة التحتیة الوطنی

إقرأ أيضاً:

نقيب المهندسين: خطة متكاملة لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع غزة

قال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين: نجتمع اليوم، كنقابات مهنية مصرية، لنجدد إعلاننا بالإجماع التام الرفض القاطع والإدانة الشديدة  للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب، والتي تتضمن إشارات وتهديدات بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، في تعدٍ صارخ على الشرعية الدولية، وكل القيم الإنسانية، فهذا الطرح يمثل محاولة مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية والانقلاب على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر النقابات المهنية لدعم الموقف المصري في القضية الفلسطينية.

وأضاف نقيب المهندسين أن هذه التصريحات ليست فقط انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية التي تضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم، لكنها أيضًا تعديًا على سيادة مصر والأردن، وتهديدًا مباشرًا لأمنهما القومي، في ظل محاولة فرض حلول قسرية تتعارض مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

وقال:" إنني أشيد بالصمود الملهم للشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال، وتمسكه بحقوقه التاريخية ورفضه القاطع لمخططات التهجير، رغم المآسي والدمار الذي تعرض له. ويأتي هذا الصمود متجسدًا في المواقف البطولية للفلسطينيين، التي تعكس إرادة حرة لا يمكن كسرها.

وجدد النبراوي الإدانة للجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، هذه الجرائم الرامية لتصفية القضية الفلسطينية عبر العدوان والتهجير. كماندعو إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية المختصة، فالعدالة هي السبيل الوحيد لإرساء السلام والاستقرار.

وثمن موقف الدولة المصرية الذي عبّر بوضوح عن رفض أي مساس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاحتلال والاستيطان أو محاولات التهجير القسري. وهو ما شدد عليه  البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي حذر من خطورة تأخير التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة غير منقوصة.

وأكد أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأي محاولات للالتفاف على هذه الحقوق ستواجه برفض قاطع من كل الشعوب الحرة.
نؤكد اليوم أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست قابلة للتفاوض أو التنازل، فهي حقوق تاريخية ثابتة لا تسقط بالتقادم ولا يمكن لأي قوة أن تسلبها. وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية.

وأكد وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه بكافة أشكال الدعم الممكنة، فالقضية الفلسطينية ليست قضية شعب واحد، بل هي قضية كل أمةٍ تؤمن بالعدالة والحرية


وقال إيمانًا منا في نقابة المهندسين بدورنا الوطني والإنساني، وواجبنا تجاه أشقائنا في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني من دمار واسع بسبب العدوان المستمر، نعلن اليوم عن قرارنا أننا بصدد تشكيل متخصصة من خيرة مهندسينا وخبرائنا، لوضع استراتيجية شاملة لإعادة إعمار غزة؛ ووضع  خطط متكاملة تتضمن الحلول الهندسية المستدامة لإعادة بناء البنية التحتية، المساكن، والمرافق الحيوية التي دمرها العدوان، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لأهلنا هناك.

وأوضح إن إعمار غزة ليس مجرد واجب هندسي، بل هو رسالة تضامن وصمود أمام محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني... ونؤكد أننا في نقابة المهندسين لن ندخر جهدًا في تقديم كل ما نستطيع لدعم أهلنا في غزة،

.

مقالات مشابهة

  • ما مخاطر الهواتف غير المعتمدة على البنية التحتية وصحة المستخدمين؟
  • مدبولي: مصر حققت طفرة في البنية التحتية مهدت الطريق لميلاد جمهورية جديدة
  • مشاريع المونديال تستنفر جهات المملكة والولاة يطالبون بتسريع إنجاز مشاريع الطرق و تجويد وسائل النقل
  • سلا..دقائق قليلة من التساقطات تكشف هشاشة البنية التحتية وزيف الوعود الانتخابية
  • البحيرة: استمرار تحسين البنية التحتية في المدن والقرى
  • البنية التحتية.. مفتاح النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • الاتفاق على إنشاء صندوق استثماري عُماني هندي مشترك لدعم مشاريع البنية الأساسية في النقل واللوجستيات
  • بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسه.. إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
  • محافظة البحيرة تتابع تحسين البنية التحتية وتطوير الشوارع الرئيسية
  • نقيب المهندسين: خطة متكاملة لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع غزة