ضياء رشوان: رد «حماس» على مقترح اجتماعات باريس لوقف إطلاق النار إيجابي حتى الآن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، إن مصر تسلمت بالفعل من حماس ردها على المقترح الذي تمت صياغته في اجتماعات باريس التي ضمت رؤساء أجهزة المخابرات في مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس وزراء ووزير خارجية قطر، لافتا أن هذا المقترح مركب يقضي في النهاية لوقف إطلاق النار ليس على مرحلة واحدة.
وأضاف «رشوان»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر أعلنت أن لديها مقترحا يشمل 3 مراحل، هذه المراحل تتدرج وتنتهي في النهاية بوقف لإطلاق النار، وتتضمن تبادلا للأسرى من الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركات المقاومة في غزة.
وتابع رئيس هيئة الاستعلامات: «وإذا راعت الأطراف وأولها مصر في أن يكون هذا المقترح غير متضمن كلمة وقف إطلاق النار بالكامل، نظرا لأننا نعلم أنه في إسرائيل هناك اختلافات كبيرة وحادة في هذا الموضوع، لكن جوهر هذا المقترح، علما بأن رد حركة حماس عليه جاء إيجابيا حتى الآن، ونؤكد على هذا، وهذا المقترح سيفضي في النهاية إلى وقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان الاستعلامات هيئة الاستعلامات إطلاق النار هذا المقترح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
رفض الرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيليةأشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
دور القمة العربية في رفض التهجير وإعادة الإعماروأوضح أن القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».