سفير باكستان بالقاهرة: سنواصل تقديم الدعم المعنوي والسياسي والدبلوماسي للشعب الكشميري
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
نظمت سفارة باكستان بالقاهرة ندوة بعنوان "تحية لنضال الكشميريين العادل من أجل تقرير المصير" إحياءا ليوم التضامن مع كشمير، حيث حضر الحفل عدد كبير من المثقفين وأعضاء المجتمع المدني والإعلاميين والطلبة وأبناء الجالية الباكستانية.
وتليت في بداية الحفل رسائل الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستانيين بهذه المناسبة، وتم عرض صور توضح انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في ولاية جامو وكشمير التى تحتلها الهند بشكل غير قانوني.
وشدد المتحدثون الضيوف، الذين يمثلون المثقفين والأوساط الأكاديمية المصرية، في خطاباتهم على أن جامو وكشمير المحتلة هي منطقة متنازع عليها، وأن الهند غيرت وضعها المتنازع عليه من جانب واحد، مشيرين إلى أن قمع الدولة الهندية مستمر بلا هوادة في جامو وكشمير المحتلة وأن قوات الأمن الهندية ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
وحث المتحدثون على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، ويجب منح الكشميريين الفرصة لممارسة حقهم الأصيل والطبيعى في تقرير المصير، مطالبين الضيوف بإدانة تصرفات الحكومة الهندية الفاشية والمناهضة للكشميريين والمسلمين بشدة من قبل المجتمع الدولي.
وأشار المتحدثون إلى أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال الهندية في جامو وكشمير المحتلة تتطلب اهتمامًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
وأعرب السفير ساجد بلال عن تقديره للمتحدثين الضيوف لتسليط الضوء على قضية كشمير وحث المجتمع الدولي على التدخل لإنهاء اضطهاد الدولة الهندية في كشمير المحتلة.
وقال إن الكلمات التي ألقاها المشاركون هي مظهر من مظاهر الدعم القوي من شعب مصر لإخواننا المسلمين في كشمير المحتلة، مشيرا إلى أن الإجراء الأحادي وغير القانوني الذي اتخذته الهند في 5 أغسطس 2019 هو محاولة خبيثة لتحويل المسلمين إلى أقلية في أراضيهم.
وذكر السفير أن حكم المحكمة العليا الهندية الصادر في 11 ديسمبر 2023 هو مظهر آخر لرغبة الهند في تقويض حق الشعب الكشميري في تقرير المصير، مشيدا بتضحيات الشعب البواسل من الجبهة الإسلامية وقيادة الحريات الذين قدموا تضحيات لا تقدر بثمن من أجل تحقيق الحق في تقرير المصير.
وأكد السفير مجددًا أن باكستان ستواصل تقديم الدعم المعنوي والسياسي والدبلوماسي للشعب الكشميري في كل منتدى ومحفل حتى يتمكن شعب كشمير من تحقيق حقه الطبيعى في تقرير المصير وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ووفقًا لرغباته وتطلعاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الخارجيه المجتمع الدولي رئيس الوزراء باكستان فی تقریر المصیر جامو وکشمیر
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
ليبيا – تقرير أممي: تدفق 400 سوداني يوميًا إلى الكفرة يضع ضغوطًا على الخدمات والبنية التحتيةنبه تقرير تحليلي نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها السودانيون الفارون من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، في ظل تزايد أعداد الوافدين يوميًا وتأثير ذلك على المدن المستقبلة لهم.
ضغوط على الكفرة وطبرق بسبب تدفق اللاجئينوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن حوالي 400 لاجئ سوداني يصلون يوميًا إلى مدينة الكفرة، مما يفرض ضغوطًا هائلة على الخدمات والبنية التحتية في المدينة، وكذلك في طبرق، في ظل محدودية الموارد وعدم قدرة البلديتين على استيعاب الأعداد المتزايدة.
تحديات في التنقل والخدمات الأساسيةوأوضح التقرير أن العديد من السودانيين يحاولون الوصول إلى بنغازي وطرابلس، إلا أنهم يواجهون صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف النقل ومحدودية الخيارات المتاحة. وعلى الرغم من منحهم بطاقات أمنية عند التسجيل في الكفرة، والتي تسمح لهم بحرية التنقل والوصول إلى الخدمات العامة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
نقص حاد في الخدمات الأساسيةوأشار التقرير إلى أن اللاجئين السودانيين يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية، المياه، الصرف الصحي، وخدمات النظافة والإقامة المؤقتة، حيث يعيش معظمهم في أماكن غير لائقة للسكن، كما أن الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم، ما أدى إلى فوات عام دراسي على العديد منهم.
ضرورة تعزيز الحماية والدعم الإنسانيوبحسب التقرير، فإن الأولوية الاستراتيجية لمفوضية الأمم المتحدة تتمثل في دعم استجابة السلطات الليبية لتعزيز بيئة الحماية، مع التركيز على تمكين اللاجئين من الحصول على الوثائق القانونية وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
كما شدد التقرير على أهمية البحث عن حلول للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم التماسك الاجتماعي للمجتمعات المضيفة، محذرًا من أن غياب الدعم الكافي قد يدفع العديد من اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مما يزيد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بهذه الرحلات الخطرة.
ترجمة المرصد – خاص