قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستواصل القتال بغزة "حتى تحقيق النصر"، في تعليق يأتي بعد تسليم "حماس" ردها على مقترح الهدنة.

جاء ذلك خلال لقاء نتنياهو وقرينته سارة ممثلين عن عائلات الرهائن والقتلى والجرحى الإسرائيليين خلال الحرب على غزة، حيث قال لهم: "أرتكز على شيء رئيسي واحد وهو تحقيق النصر التام، وهذا النصر في الطريق وقد تقدمنا نحو تحقيقه ونتقدم نحوه باستمرار، أبطالنا لم يسقطوا سدى.

"

وأضاف "نحن في الطريق إلى تحقيق النصر التام ولن نتوقف قبل أن نحققه، وهذا الموقف يمثل الأغلبية الساحقة من الشعب، من المهم بالنسبة لي أن تعلموا أن هذا في منال اليد".

واستمع نتنياهو خلال اللقاء إلى أهالي الجنود الذين سقطوا في القتال الدائر بقطاع غزة وفي أحداث السابع من أكتوبر، وأعرب لهم عن تقديره العميق لبطولاتهم وشاطراهم الأحزان".

وفي الختام "شكرت عائلات الجنود القتلى  نتنياهو على كلامه وأشادوا به على وقوفه ضد الضغوطات الكبيرة التي تمارس عليه من الداخل والخارج".

وسلمت حركة حماس مساء اليوم ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الليكود قطاع غزة تحقیق النصر

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.

وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.

وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".

ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.


وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحدد 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
  • ماكرون يدعو نتنياهو الي وضع حد للضربات في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يهدد بتصعيد الإبادة وتنفيذ مخطط ترامب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين
  • تحقيق نجاحات ملموسة في مواجهة «التهديدات الرقمية»
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
  • إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة
  • قال إنها مشبوهة..إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة
  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد