نيويورك تايمز: فيديوهات لجنود إسرائيليين يحتفون بتدمير المدارس والمنازل بغزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تكشف فيديوهات عديدة ينشرها جنود الاحتلال الإسرائيلي على حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي عن تفاخرهم بتدمير ممتلكات الفلسطينيين والسخرية منهم في قطاع غزة.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنها استعرضت المئات من مقاطع الفيديو التي تُظهر يوميات الجنود المقاتلين في قطاع غزة، وما يفعلونه بالممتلكات الفلسطينية، دون تخفّ أو تستّر.
وبحسب الصحيفة، أظهر تحليل مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن جنودا إسرائيليين يصورون أنفسهم في غزة وهم يدمرون "ما يبدو أنه ممتلكات مدنية".
ويظهر فيديو جنديا إسرائيليا يرفع إبهامه باتجاه الكاميرا وهو يقود جرافة في أحد شوارع بيت لاهيا، شمال غزة، دافعا سيارة مدمرة نحو مبنى نصف منهار.
ويقول الجندي معلقا على مقطع الفيديو الذي نشره "لقد توقفت عن إحصاء عدد الأحياء التي قمت بمسحها"، وذلك على حسابه الشخصي في منصة "تيك توك"، مصحوبا بنشيد عسكري.
وتقول "نيويورك تايمز" إنه منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول، قام جنود بمشاركة مقاطع فيديو من غزة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعرضوا بعض ما يقومون به في الميدان.
وتظهر مقاطع فيديو جنودا إسرائيليين يقومون بتخريب المتاجر والفصول الدراسية داخل المدارس، كما يدلون بتعليقات مهينة حول الفلسطينيين، داعين إلى بناء مستوطنات إسرائيلية في القطاع، وهي "فكرة تحريضية يروج لها بعض السياسيين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين"، تقول الصحيفة.
وخلف العدوان على غزة أكثر من 27 ألف شهيد و66 ألف مصاب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل
الجمعة, 7 مارس 2025 2:14 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
في عصر التكنولوجيا الرقمية، أصبحت الشائعات أداة خطيرة تُستخدم لتشكيل الوعي الزائف، خاصة في القضايا الوطنية.
وتنتشر هذه الشائعات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل من الصعب السيطرة عليها أو تصحيح المعلومات المغلوطة الناجمة عنها، لذلك يبرز التساؤل: ما تأثير هذا النوع من الشائعات؟ وكيف يمكن التصدي لها؟يقول الدكتور محمد محسن رمضان، مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية “إن الشائعات الرقمية تلعب دوراً رئيسياً في تشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام عبر عدة آليات، أبرزها تشويه الحقائق من خلال تقديم معلومات مضللة بأسلوب يبدو واقعياً، وإثارة الخوف عبر استغلال الأزمات الاقتصادية والأمنية لنشر الذعر والفوضى”، مضيفا أن “الشائعات الرقمية تهدف كذلك إلى إضعاف الثقة في المؤسسات عبر الترويج لأخبار عن فساد أو فشل المسؤولين، ما يضعف الترابط بين المواطنين والدولة”.