اختتام ورشة تدريبية لقيادات وفريق العمل التنموي في محافظة صنعاء
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
اختتمت في محافظة صنعاء، اليوم، ورشة تدريبية لقيادات وفريق العمل التنموي، لتطوير وتفعيل العمل التعاوني، وبدء المرحلة الثالثة لحملة “طوفان الأقصى”، في مديريات قطاعات المحافظة.
هدفت الورشة، على مدى 3 أيام، إلى إكساب 245 مشاركا من القيادات الإدارية، والمكاتب المعنية في مديريات المحافظة، مهارات حول تنفيذ خطط التنمية، وتطوير العمل التعاوني والتنموي في المديريات والعُزل، وبما يخدم المواطنين، وتخفيف معاناتهم.
وفي اختتام الورشة لمديريات القطاع الغربي “مناخة، صعفان الحيمة ،بني مطر والحيمة الداخلية”، أكد وكيل المحافظة، عبدالله المروني، ومدير مكتب التربية في المحافظة، هادي عمار، أهمية العمل بروح الفريق الواحد، لتطوير وتفعيل العمل التعاوني، وبدء المرحلة الثالثة لحملة طوفان الأقصى، وإقامة الورش في العُزل والحشد للحملة.
وأشارا بحضور مديري مديرية مناخة منير الكبسي، وبني مطر، يحيى القنوص، والحيمة الداخلية، محمد البشيري، والخارجية خالد العرشي، وصعفان محمد البحر، والتعليم الفني بالمحافظة، عزيز الرجالي، ومكتب المحافظ، صدام الفصيح، ومنسق بنيان بالمحافظة ماجد الجمالي، إلى أهمية التفاعل مع حملة “طوفان الأقصى” لمناصرة الشعب الفلسطيني، والاهتمام بتفعيل دور المبادرات المجتمعية والمشاريع الخدمية في مديريات القطاع الغربي، لتخفيف معاناة المواطنين.
وأكد دعم قيادة المجلس المحلي للجهود والأنشطة، التي تخدم التنمية، وتسهم في تعزيز الجبهة الداخلية، وتماسك النسيج الاجتماعي، الذي يعزز الصمود في مواجهة كافة التحديات.
وأكدت مخرجات الورش أهمية استيعاب سياسات وآليات العمل التنموي وفق ما ورد في مصفوفة الموجِّهات، واستيعاب الرؤية العامة لتطوير وتفعيل العمل التعاوني وتنفيذها وفق ما ورد بالمصفوفة المقدمة في الورشة، ووثيقة تطوير العمل التعاوني.
وحثت على الرفع بالإجراءات وفق ما يتناسب مع متطلبات العمل في المديرية، وبدء تنفيذ مصفوفة الموجِّهات، وما ورد بوثيقة تطوير العمل التعاوني من خلال اختيار إحدى العُزل، والبدء في العمل بها كمرحلة أولى، ومن ثم تعميم نتائج العمل على بقية عُزل المديرية.
مكتب الإعلام بالقطاع الغربي محافظة صنعاء
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العمل التعاونی
إقرأ أيضاً:
زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
شهدت إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 موجة استقالات وإقالات غير مسبوقة في صفوف كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، في اعتراف ضمني بفشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية في توقع الهجوم أو التصدي له.
وفي مقدمة هؤلاء المسؤولين يأتي وزير الدفاع السابق يوآف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد خلافات حادة بشأن إدارة الحرب وصفقة تبادل الأسرى.وكان نتنياهو قد برر نتنياهو قراره إقالة غالانت بأزمة الثقة التي نشأت تدريجيا بينهما، ولم تسمح بإدارة طبيعية للحرب، مشيرا إلى أن "أزمة الثقة التي حلت بيني وبين وزير الدفاع لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".
وفي تطور لافت، استقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في 6 مارس/آذار الجاري، معترفا بمسؤوليته عن فشل الجيش في حماية المستوطنات الإسرائيلية خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اعتراف بالفشل
وفي رسالة استقالته، قال هاليفي إن "الجيش الإسرائيلي فشل في مهمة الدفاع عن إسرائيل، والدولة دفعت ثمنا باهظا".
وأعلن هاليفي بوضوح "أتحمل المسؤولية عن فشل الجيش في 7 أكتوبر 2023″، وأضاف "مسؤوليتي عن الفشل الفظيع ترافقني يوما بيوم وساعة بساعة".
إعلانوتابع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المستقيل "تكبدنا خسائر فادحة بالأرواح، والحرب تركت جروحا وندوبا لدى كثير من جنودنا وعائلاتهم"، لكنه زعم في الوقت نفسه أن "الجيش خاض حربا على مدى شهور طويلة وفي 7 جبهات وحقق إنجازات غيّرت وجه الشرق الأوسط".
وطالت الإطاحة أيضا القيادات الميدانية المباشرة، إذ أعلن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فيلكمان استقالته أوائل العام الحالي، مؤكدا في رسالة استقالته تحمله المسؤولية الكاملة عن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول. وعلى مستوى القيادات العملياتية، أعلن قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد استقالته من منصبه في يونيو/حزيران الماضي بعد أن فشلت الفرقة في صد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وغادر منصبه فعليا أوائل سبتمبر/أيلول الماضي. ولم تسلم أجهزة الاستخبارات من المساءلة، إذ أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا استقالته في أبريل/نيسان الماضي، قبل أن يغادر منصبه في أغسطس/آب، معلنا تحمل مسؤولية الإخفاق في توقع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفي السياق ذاته، استقال في سبتمبر/أيلول الماضي القائد السابق لوحدة الاستخبارات الإسرائيلية "8200" التي فشلت في اكتشاف مخططات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأخفقت بالتالي في تقديم تحذير مسبق من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. كما أعلن رئيس شعبة العمليات العسكرية في الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك استقالته في أوائل مارس/آذار الحالي، وذلك بعد أيام قليلة من تداول اسمه ضمن مجموعة من كبار الضباط الذين ينوي رئيس أركان الجيش الجديد تنحيتهم لارتباط أسمائهم بإخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
إقالة بدون تحقيق وفي سابقة تعد الأولى من نوعها منذ إنشاء إسرائيل قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء مهام رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، إذ تمت إقالة رئيس الجهاز بدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية. إعلان
وردا على قرار إقالته وضع بار شروطا لإنهاء خدماته مع تمسكه برفض الاستقالة، واتهم نتنياهو بالفشل والإخفاق.
وقال بار إنه سيبقى على رأس عمله إلى أن ينجز مهمة إعادة جميع الأسرى، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع جميع الأطراف، بمن في ذلك السياسية والحكومية ورئيس الوزراء، واعتبرها ضرورة لأمن الجمهور.
وأوضح أن إقالته ليست بسبب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن التحقيقات بشأنها كشفت أن لسياسات الحكومة خلال العام الماضي دورا أساسيا في الإخفاق، معتبرا أن طلبات نتنياهو بالولاء الشخصي تتناقض مع القانون والمصلحة العامة للدولة.
وتعكس هذه الموجة غير المسبوقة من الاستقالات والإقالات عمق الأزمة التي تعيشها المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، واعترافا ضمنيا بحجم الفشل الاستخباراتي والعملياتي الذي سمح بوقوع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول دون إنذار مسبق أو استعداد مناسب لمواجهته.