شمسان بوست / متابعات:

يعاني طفل واحد من ثلاثة في لبنان زيادة الوزن أو السمنة. كما يمارس 14 في المئة فقط من الأطفال الرياضة لمدة 60 دقيقة في اليوم، ويشارك 17 في المئة بالتربية البدنية في المدرسة، كما تبين في المسح الأخير للصحة المدرسية في لبنان الذي قامت به منظمة الصحة العالمية.

هذا ما تم التأكيد عليه في إطلاق الحملة الوطنية للتوعية ضد السرطان في اليوم العالمي للسرطان، وذلك بالتعاون بين وزارة الصحة العامة ووزارة التربية الوطنية ومنظمة الصحة العالمية وجمعيات معنية بالتوعية حول السرطان.

وتهدف الحملة إلى نشر الوعي حول أساليب الوقاية من السرطان وأهمية التشخيص المبكر لضمان فاعلية العلاج بعدما أظهرت قاعدة المعلومات ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في لبنان وضعف

اعتماد أساليب الوقاية وزيادة تكلفة الرعاية للمرضى.

وتنطلق الحملة في خطوة أولى للتوعية حول مخاطر التدخين بجميع أنواعه كونه من العوامل الأساسية المسببة للمرض. ومن المفترض أن تتركز الحملة في المدارس على توعية الطلاب وتحذيرهم من هذه الآفة، خصوصاً أن لبنان يعتبر من أكثر شعوب المنطقة استخداماً للسجائر والنرجيلة.



وبدا لافتاً في المسح الأخير الذي قامت به منظمة الصحة العالمية أن العادات الغذائية السيئة طاغية بين الطلاب الذكور. كما تبين أن أقل من 50 في المئة من

الطلاب يتلقون تعليماً حول الغذاء الصحي.لذلك، يتحدث طلابعن التدخين وشرب الكحول وهم دون سن 14 سنة. كما يستخدم ثلث الطلاب منتجات التبغ غير السجائر.



من جهة أخرى، أظهر المسح أن نسبة 12 في المئة من الطلاب يشعرون بالوحدة في غالبية الأوقات أو بشكل مستمر، ونسبة 13,5 في المئة منهم فكرت بالانتحار، ونسبة 9,7 في المئة حاولت الانتحار بالفعل مرة واحدة أو أكثر.



ووفق ما أشار ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر ثمة أهمية كبرى لاكتساب السلوك الجيد في سن مبكرة من أجل أجيال تتمتع بصحة جيدة وتتفادى الإصابة بالسرطان.



من جهة أخرى، أشار رئيس قسم التغذية وعلوم الغذاء في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور عمر عبيد إلى ضرورة اعتماد نمط حياة صحي للوقاية من السرطان. أما أبرز العوامل التي يمكن ان تؤثر في ذلك فهي النظام الغذائي ونمط الحياة، والعوامل البيئية مثل تلوث الطعام والفيروسات والإشعاعات فوق البنفسجية، والعوامل المضيفة مثل العوامل الوراثية والجينية. وبالتالي للوقاية من السرطان ثمة إجراءات أساسية تساعد على الحد من الخطر:

زيادة النشاط البدني

اعتماد نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة التي توفر العناصر الغذائية الاساسية للجسم والألياف. ويشكل هذا الإجراء حماية مهمة في مواجهة سرطان القولون.



– الحد من استهلاك الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والحلوبات

– الحد من استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة

– الحد من استهلاك المشروبات المحلاة والمشروبات الكحولية لغناها بالسعرات الحرارية والمواد الحافظة



في المقابل، يجب عدم الاعتماد على المكملات الغذائية للوقاية من السرطان بما أنه لا أدلة علمية تثبت ذلك. ومن المفترض أن يتناول الأشخاص الذين يعانون نقصاً في عناصر غذائية معينة المكملات وحدهم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الصحة العالمیة من السرطان فی لبنان فی المئة الحد من

إقرأ أيضاً:

شراكة بين «ليدلو» العالمية وجامعة نيويورك أبوظبي

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالم منصور بن زايد: تحقيق الازدهار العالمي وبناء حياة أفضل للجميع

أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي شراكة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع مؤسسة ليدلو التي خصصت مبلغ مليون دولار لتأسيس برنامج «علماء ليدلو» بجامعة نيويورك أبوظبي، لتطوير الجيل القادم من القادة العالميين. وينطلق البرنامج بدفعته الأولى في ربيع عام 2026، ويمنح المنتسبين عامين من التدريب والتطوير القيادي، ومشروع بحثي تجريبي، وتجربة عمل مجتمعية، ما يجهز الطلاب لتحقيق إنجازات فعالة، إضافة إلى ذلك، ينضم الطلاب إلى شبكة عالمية تضم أكثر من 2500 «عالم ليدلو» من مؤسسات رائدة حول العالم. وقالت سوزانا كيمب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ليدلو، إن هذه الشراكة الاستثنائية مع جامعة نيويورك أبوظبي تمكننا من توسيع النطاق الجغرافي والعمق الثقافي والتأثير العالمي لبرنامج ليدلو لمنح القيادة والأبحاث.
من جانبه، أكد فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، أهمية الشراكة بين الجامعة، ومؤسسة ليدلو لتحقيق هدفنا المشترك، وهو تطوير مجتمع متنوع وشامل من القادة الأخلاقيين. وأشار إلى أن هذه الشراكة تعكس التزامنا بدعم الشباب من جميع الخلفيات، وتمكينهم من التعاون لبناء مجتمع عالمي، وإعدادهم للقيادة الهادفة. وتعد جامعة نيويورك أبوظبي أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم إلى شبكة علماء ليدلو المرموقة التي تضم 20 مؤسسة أكاديمية رائدة في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا، ومنها جامعة أكسفورد، وجامعة لندن للاقتصاد، وكلية إمبريال، وجامعة كولومبيا، وجامعة كورنيل، وجامعة براون، وجامعة هونغ كونغ. ويوفر الانضمام لهذه الشبكة فرصاً فريدة للتعاون بين الطلاب الجامعيين وأعضاء هيئة التدريس.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: ندعو إسرائيل إلى التراجع عن حظر أونروا
  • سرطان البروستاتا يتصدر القائمة.. الأكثر تشخيصًا في بريطانيا بارتفاع 25% خلال 4 سنوات
  • حادث سير مروع.. وفاة شخصين وعدد من الإصابات شاهدوا ماذا حصل على أوتوستراد زحلة (فيديو)
  • تلوث الهواء يتسبب في رفع الحالات المرضية بفرنسا
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • منها الوقاية من السرطان: فوائد صحية مدهشة للكمون
  • شراكة بين «ليدلو» العالمية وجامعة نيويورك أبوظبي
  • غارة إسرائيلية ثانية على النبطية ترفع عدد الإصابات.. وجيش الاحتلال: استهدفنا حزب الله
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان