محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يحاول إدخال حلفائه لحسم المعركة السياسية والدبلوماسية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال عبدالغني العيادي، المحلل السياسي، إن الصراع القائم من إسرائيل على قطاع غزة شامل وبه كل التكتيكات الإسرائيلية للسعي إلى حسم القضية لصالحها، موضحًا أن إسرائيل ترد بشكل عسكري ميداني، وتحاول تحقيق هدفها من أجل ربح الحلفاء وإقحامهم في معركة الحسم الدبلوماسي والسياسي.
وأضاف العيادي، خلال مداخلة فيديو عبر «زووم»، في برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحسم السياسي في نظر الاحتلال يمر عبر وكالة الأونروا، التي من المفترض أنها وكالة للعمل الإنساني وإغاثة اللاجئين داخل فلسطين وخارجها، متابعًا: «وكالة الأونروا عند الاحتلال بمثابة الحل السياسي والدبلوماسي، وما هو متاح بالنسبة لهم».
واستكمل: «كيف يتم اتخاذ موقف سياسي في هذه الخطورة وهذه اللحظة الدقيقة فيما تعانيه غزة وما يمر به الشعب الفلسطيني بالقطاع، بناءً على التهم الموجهة من جانب هو فعليًا طرف أساسي في الصراع، ففرنسا مثلًا لم تعبر عن وقف الدعم، وألمانيا عبرت عن موقفها تجاه القضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال الأونروا
إقرأ أيضاً:
قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تقدم مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك في إطار نظر المحكمة الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة جديدة من قبل الدولة المصرية لحلحلة القضية الفلسطينية، ووقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" الدولة المصرية تعمل فى كافة الاتجاهات لوقف حرب الإبادة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وعرض الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك فى غيبة غير مبررة من قبل المجتمع الدولى، ومحاولات جيش الاحتلال تصفية القضية من خلال مسميات وعبارات مختلفة".
وأكد السعيد غنيم، على ان هذه الخطوة سيكون لها عظيم الأثر فى إلقاء مزيد من الضوء على ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات وانتهاكات تتعارض مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية على الإطلاق، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة وجادة من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحل القضية وحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.