رصد – نبض السودان
حذرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء من أن المعاناة تزداد بوتيرة مقلقة في السودان بعد مرور ما يقرب من 300 يوما على اندلاع الصراع في السودان.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة في بيان أن حوالي 18 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد يعانون من الانعدام الحاد للأمن الغذائي، بزيادة قدرها 10 ملايين شخص مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقال إن سوء التغذية يضرب مناطق الصراع بشدة، وإن منظمة أطباء بلا حدود وجدت أن ربع الأطفال تقريبًا في معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور يعانون من سوء التغذية الحاد. أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فتتصل النسبة إلى 40 بالمئة.
وأضاف بيان المكتب أن الشركاء في المجال الإنساني يحذرون من أن الغذاء سيصبح أكثر ندرة في الأشهر المقبلة مع دخول السودان موسم الجفاف، مما يهدد حياة المزيد من الناس.
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي تحذر فيه منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة من أن الجراد الصحراوي أصبح مهددا كبيرا في في البلاد منذ منتصف عام 2023. وتقول المنظمة أنه بدون جهود مستمرة للسيطرة على الغزو، فإن الخسائر الزراعية الكبيرة أمر لا مفر منه.
وأوضح المكتب أن وكالات الإغاثة ذكرت أنها تمكنت من تقديم مساعدات منقذة للحياة لـ 7 ملايين شخص في السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي. لكنها تقول إن انعدام الأمن والصراع والبيروقراطية ونقص التمويل كلها تهدد قدرة العاملين في المجال الإنساني على الوصول إلى المجتمعات التي تحتاج بشدة إلى المساعدات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامم المتحدة تحذر
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر أمريكا من رد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم إسرائيلي
تصاعدت حدة التوترات بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، حيث أصدرت إيران تحذيرات شديدة اللهجة بشأن أي اعتداء يستهدف سيادتها.
في 31 مارس 2025، أعلن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أن إيران ستوجه "ضربة قوية" ضد الولايات المتحدة إذا نفذت تهديد الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران ما لم توافق على اتفاق نووي جديد.
وأوضح خامنئي أن أي عمل عدائي من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل سيُقابل برد فعل قوي من قبل إيران.
في 16 أبريل 2024، حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من أن طهران سترد بسرعة وقوة على أي هجوم إسرائيلي.
وأكد أن إيران لا تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، لكنها ستتخذ إجراءات حاسمة إذا تعرضت مصالحها أو أمنها للخطر.
وفي 2 فبراير 2024، شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على أن إيران سترد بقوة على أي محاولة للتنمر عليها، مؤكداً أن القوة العسكرية الإيرانية تُستخدم كوسيلة ردع وليست تهديداً لأي دولة.
وفي 31 يناير 2024، حذر مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، من أن طهران سترد بحسم على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو رعاياها في الخارج، وذلك رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن اتخاذ قرار حول كيفية الرد على هجوم استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن.
وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من اندلاع مواجهات مباشرة بين إيران وخصومها، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.