طلاب الأزهر الشريف بالغربية يُبهرون رواد معرض الكتاب بعروض فنية وإنشاد ديني
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قدم 9طلاب الأزهر الشريف بمنطقة الغربية الأزهرية عروضا فنية متميزة في بالإنشاد الديني نالت إعجاب رواد جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب، والذين أشادوا بحسن الأداء والمواهب وتميز العروض، حيث حقق الطلاب المراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
ونال الطالب عطية مصطفى البديوي، بمعهد «بشبيش» الأزهري إعجاب الجميع بإلقائه، قصيدة بعنوان «يا قدس لن ننسى»، للمنشد الكويتي محمد الحسيان، على مسرح البانوراما الخاص بجناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي نالت إعجاب رواد الجناح، والذين توافدوا على الجناح وأشادوا بأداء الطالب للقصيدة، وكلماتها الرائعة، فضلا عن صوته الحسن، مؤكدين أن جناح الأزهر الشريف يعد الأبرز في معرض الكتاب هذا العام.
وجاءت كلمات أنشودة «يا قدس لن ننسى»، (يا قدس يا مدينة تهفو إليها الروح، يا وردة مروية بدم الشهيد، صبرا سنرفع راية فوق الجبين تلوح، تروي وتشفي شعبك المجروح، يا قدس لن ننسى، سنصلي بالأقصى، لو باعت الدنيا.. .سنظل يا غزة، الصبح آت لن يطول بنا الظلام، فالنصر يأتي بعد أن تطوى الآلام، وستنموا أزهار الحياة من الركام، حتى يسود العدل في أرض السلام).
وتأتي القصيدة ضمن فعاليات مشاركة إدارة رعاية الطلاب بمنطقة الغربية الأزهرية، بإشراف فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، وأحمد رضوان، مدير رعاية الطلاب، وأمان ابرهيم، وأشرف النويهي مسؤلاالنشاط الطلابي بالمنطقة، كما تضمنت العروض العديد من الفقرات التي قدمها الطلاب، والأناشيد الدينية المتميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنشاد الديني الغربية رواد معرض الكتاب عروض فنية الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT