كرّم اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، 10 من أئمة ووعاظ وزارة الأوقاف، خلال الاحتفال بذكري الإسراء والمعراج، بمسجد السيد عبد الرحيم القنائي، شرق مدينة قنا. 

بيّن المحافظ، أن التكريم لتفوقهم فى النشاط الدعوى داخل المحافظة، مشيدًا بدور الأزهر والأوقاف في نشر الفكر الوسطى المستنير وصحيح الإسلام لحماية الأجيال الواعدة من أبناء مصر من الانسياق وراء أي فكر منحرف أو متطرف.

وحضر اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، مساء اليوم الثلاثاء، الاحتفال الذى نظمته مديرية الأوقاف، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد العارف بالله سيدى عبد الرحيم القنائى. 

وهنأ المحافظ، الشعب المصري عامة، وأهالي محافظة قنا بصفة خاصة، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، سائلاً الله عز وجل أن ينعم على مصرنا الغالية بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء وأن يحفظ شعبها وجيشها وقيادتها السياسية و أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعبها بالخير واليمن والبركات.

وافتتح فعاليات الاحتفال الدكتور محمد محمود امام المسجد، عقب أداء شعائر صلاة المغرب، ثم تلاوة مباركة لأيات من القرآن الكريم، بصوت فضيلة الشيخ طه يوسف الدشناوى.

 وألقى الدكتور ماهر على جبر، وكيل وزارة الاوقاف كلمة عن معجزة الإسراء والمعراج وأهم الدروس المستفادة منها، كإحدى معجزات النبوة ومن أعظم آيات الله عز وجل التي أنعم بها على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة واختتم كلمته داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.

 وقدم براعم مسجد سيدى عبدالرحيم القنائى ، فقرات دينية شملت سرد النسب الشريف للنبى صلى الله علية وسلم وانشاد منظومة اسماء الله الحسنى، واختتم الحفل بالتواشيح الدينية والابتهالات لفضيلة الشيخ محمد سليمان القوصى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكريم أئمة قنا ذكرى الإسراء المعراج اللواء أشرف الداودي محافظ قنا

إقرأ أيضاً:

3 مقاصد في الاحتفال برأس السنة الميلادية .. تعرف عليها

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفال برأس السنة الميلادية مناسبة تتناولها مقاصد اجتماعية، ودينية، ووطنية؛ فإنَّ الناس يودِّعون عامًا ماضيًا ويستقبلون عامًا آتيًا حسب التقويم الميلادي الـمُؤَرَّخ بميلاد سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام.

وذكرت دار الإفتاء في فتوى لها، أن الاختلاف في تحديد مولد سيدنا عيسى عليه السلام لا يُنَافي صحَّة الاحتفال به؛ فإنَّ المقصودَ إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى المولد المعجز لسيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد، ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلُّها غيرُ بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها.

أما المقصد الديني: فهو يوافق مولد نبي من أنبياء الله تعالى وهو سيدنا عيسى ابن مريم عليهما السلام، ولمولده منزلة وقدسية خاصة في الإسلام؛ فإنه المولد المعجز الذي لا مثيل له في البشر؛ حيث خُلِقَ من أم بلا أب، قال تعالى: ﴿إنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [آل عمران: 59]، وقد صاحب مولدَه من الآيات الكونية والمعجزات الإلهية ما لم يتكرر في غيره؛ حتى ذكروا أن الله تعالى أجرى النهر في المحراب للسيدة البتول مريم عليها السلام، وأوجد لها التمر في الحال من جذعٍ يابس في الشتاء في غير وقت بدوِّ ثمره؛ كي يطمئن قلبها وتطيب نفسها وتَقَرَّ عينها، بعد ما ألجأها ألم الولادة والطلق إلى جذع النخلة تستند إليه وتستتر به، وبهذا يُرَدُّ على منكري الاحتفال بمولد سيدنا عيسى عليه السلام متعلِّلين بأنه في غير وقته؛ لأن بدوَّ التمر إنما يكون في الصيف وهو وقت تأبير النخل، لا في الشتاء، متناسين أن الإعجاز الإلهي قد احتف بهذا المولد المبارك المجيد في زمانه وأوانه، كما حف به في ملابساته وأحواله.

أما المقصد الاجتماعي: فهو استشعار نعمة الله في تداول الأيام والسنين؛ ذلك أنَّ تجدُّد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها؛ فإن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككلّ، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محلّ للسرور؛ وقد نص الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور

أما المقصد الوطني: فهو عيدٌ لشركاء الوطن من غير المسلمين، وقد أقرّ الإسلام أصحاب الديانات السماوية على أعيادهم؛ كما جاء في "الصحيحين" وغيرهما من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا اليَوْمُ».

وأوضحت دار الإفتاء أن الشركة في الوطن تستلزم التلاحم والتشارك بين أفراده حتى لو اختلفت أديانهم ومعتقداتهم، وقد جاء الشرع بعوامل استقرار الأوطان؛ فإن الوطنية معنًى كليٌّ جامع يحوي العديد من حلقات الترابط الإنساني؛ كالجوار، والصحبة، والأخوة، والمعاملة، ولكل رابطة حقٌّ تصب مراعاتُه في صالح استقرار الأوطان والتلاحم بين أهل الأديان، وقد حثت الشريعة على كل حق منفردًا، وكلما زادت الروابط والعلاقات كلما تأكدت الحقوق والواجبات، فإذا اجتمعت هذه الروابط كلها في المواطنة كانت حقوقها آكد وتبعاتها أوجب.

مقالات مشابهة

  • 3 مقاصد في الاحتفال برأس السنة الميلادية .. تعرف عليها
  • هل الاحتفال ببداية السنة الميلادية حرام شرعا؟ الإفتاء تحسم الجدل
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • مشروب لسد الشهية بديل بالون المعدة
  • قصائد عن ليلة الإسراء والمعراج 2025
  • تفسير رؤية ليلة الإسراء والمعراج في المنام
  • دعاء ليلة الإسراء والمعراج
  • تكريم 11 سيدة من خاتمات القران الكريم بأسوان
  • مجلة الأزهر تحتفي بذِكرى الإسراء والمعراج في عدد رجب 1446هـ
  • مجلة الأزهر تحتفي بـ ذكرى الإسراء والمعراج في عدد رجب 1446هـ