قال غيث مناف، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في أوديسا، إن أوكرانيا تترقب مصير المساعدات الغربية والأمريكية ذات الأهمية الكبرى لديها، لافتا إلى أنه في حال توقفت هذه المساعدات وفقدت هذا الدعم ستعاني على إثره كييف، وسيعّرضها لخسارة كثير من أراضيها.

وأضاف «مناف»، خلال رسالة على الهواء، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرا كبيرا في مجرى السياسة العسكرية الأوكرانية، وذلك في صورة تغييرات وإقالات تحدث من هنا وهناك، وهو ما يؤجج الموقف العسكري تجاه ساحات المعارك.

وأشار «مناف» إلى أن أوكرانيا تطلب من الدول الغربية وشركائها الأوروبيين بعد نقص الإمداد العسكري الأمريكي دعمها بالذخيرة والمعدات العسكرية، حيث أشير في بيان سابق أن الولايات المتحدة تعيد إنتاج ذخائر الـ155 ذات الأهمية الكبيرة استراتيجيا، والتي تحتاجها أوكرانيا في العمليات الدفاعية خاصة في الجبهتين الجنوبية والشرقية.

طائرات «إف 16»

وتابع: «أوكرانيا اليوم تبحث ليس فقط عن الذخيرة المتوسطة، وإنما الذخائر طويلة الأمد وبعيدة المدى، وهذا ما ذكره قائد القوات العسكرية لقوات الشمال، حيث ذكر أن الطائرات الحربية من نوع «إف 16» ستأتي مصحوبة بصواريخ تصل لمداها من 300 إلى 500 كيلومتر، لافتا أنها ستستخدم داخل الأراضي الروسية لاستهداف بعض المواقع المهمة والاستراتيجية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جورج مارشال أهم الشخصيات العسكرية الأمريكية.. لماذا عارض تأييد إسرائيل؟

يصادف اليوم ذكرى ميلاد جورج مارشال، أحد أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية الأمريكية في القرن العشرين، يُعتبر رمزًا للقيادة الحكيمة خلال الحرب العالمية الثانية. شغل مارشال مناصب هامة، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي ووزير الخارجية ووزير الدفاع. ورغم إنجازاته العديدة، فإن موقفه من إقامة دولة إسرائيل يبرز كأحد أبرز المحطات الجدلية في مسيرته السياسية.


 

مارشال وخطة التقسيم

في عام 1947، اقترحت الأمم المتحدة خطة لتقسيم فلسطين إلى دولتين، واحدة عربية وأخرى يهودية. ورغم أن العديد من السياسيين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس هاري ترومان، أيدوا الخطة، فإن مارشال، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الخارجية، كان لديه رأي مختلف تمامًا.


 

أسباب المعارضة

مارشال كان يعارض إقامة دولة إسرائيل لأسباب استراتيجية وسياسية:

1. التداعيات الإقليمية: كان مارشال يرى أن دعم قيام دولة إسرائيل قد يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهي منطقة استراتيجية غنية بالموارد الطبيعية ومهمة على الصعيد الجيوسياسي.

2. تأثير الصراع على المصالح الأمريكية: خشي مارشال من أن يؤدي انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل إلى الإضرار بعلاقاتها مع الدول العربية والإسلامية.

3. غياب الدعم العسكري الكافي: كان مارشال يعتقد أن إسرائيل الناشئة ستكون عرضة للهجمات، خاصة في ظل معارضة الدول العربية لوجودها، ما قد يجر الولايات المتحدة إلى صراعات عسكرية غير ضرورية.


 

مارشال وترومان: صدام سياسي

وصلت الخلافات بين مارشال وترومان إلى ذروتها في عام 1948، حين أصر ترومان على الاعتراف بإسرائيل فور إعلانها الاستقلال. أعرب مارشال عن استيائه من هذا القرار، بل ذهب إلى حد التهديد بالاستقالة، معتبرًا أن هذا الاعتراف يعكس ضغوطًا سياسية أكثر من كونه قرارًا استراتيجيًا مدروسًا.


 

إرث موقف مارشال

رغم انتصار وجهة نظر ترومان في نهاية المطاف، إلا أن موقف مارشال ظل حاضرًا في النقاشات السياسية حول السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط. ويعتبر البعض أن رؤيته الاستراتيجية كانت صحيحة بالنظر إلى ما شهده الشرق الأوسط من صراعات متلاحقة بعد إقامة دولة إسرائيل.


 

مقالات مشابهة

  • جورج مارشال أهم الشخصيات العسكرية الأمريكية.. لماذا عارض تأييد إسرائيل؟
  • ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا واستعداد لسيناريو «وقف الإمدادات عبر أوكرانيا»
  • البنتاجون: حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا تجاوز الـ 66 مليار دولار
  • زيلينسكي يعلق على المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا
  • زيلينسكي: المساعدات الأمنية الأمريكية تأتي في لحظة حرجة
  • البنتاغون: حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا تجاوز الـ 66 مليار دولار
  • بـ«2.5 مليار دولار».. بايدن يعلن عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • القاهرة الإخبارية: مقتل 40 جنديا في العملية الأخيرة بجباليا شمال غزة
  • الحوثيون يتوعدون إسرائيل بالصواريخ البالستية.. «القاهرة الإخبارية» توضح التفاصيل
  • أمريكا تنشر تقريرا عن انخفاض المساعدات العسكرية لأوكرانيا في 2024