محافظ قنا يشهد الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بمسجد عبد الرحيم القنائي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، الاحتفال الذي نظمته مديرية الأوقاف، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد العارف بالله سيدي عبد الرحيم القنائي.
بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام للمحافظة، والنائب العمدة مبارك، والنائب مصطفى محمود، والنائب محمد الجبلاوي أعضاء مجلس النواب، والدكتور ماهر على جبر وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ تاج الدين أبو ألوفا مدير عام منطقة قنا الأزهرية، الشيخ محروس أحمد، مدير عام منطقة وعظ قنا، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة.
خلال كلمته قدم محافظ قنا، التهنئة للشعب المصري عامة، وأهالي محافظة قنا بصفة خاصة، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، سائلا الله -عز وجل- أن ينعم على مصرنا الغالية بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء وأن يحفظ شعبها وجيشها وقيادتها السياسية وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعبها بالخير واليمن والبركات.
وافتتح فعاليات الاحتفال الدكتور محمد محمود إمام المسجد، عقب أداء شعائر صلاة المغرب، ثم تلاوة مباركة لآيات من القرآن الكريم، بصوت فضيلة الشيخ طه يوسف الدنشاوي، وألقى الدكتور ماهر على جبر، وكيل وزارة الأوقاف كلمة عن معجزة الإسراء والمعراج وأهم الدروس المستفادة منها، كإحدى معجزات النبوة ومن أعظم آيات الله -عز وجل- التي أنعم بها على نبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم- في تلك الليلة، واختتم كلمته داعيا المولى -عز وجل- أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء، وبعد ذلك قام براعم مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي بتقديم فقرات دينية شملت سرد النسب الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم وإنشاد منظومة أسماء الله الحسنى، واختتم الحفل بالتواشيح الدينية والابتهالات لفضيلة الشيخ محمد سليمان القوصي.
وعلى هامش الاحتفال كرم محافظ قنا 10من الأئمة والوعاظ وتقديم شهادات التقدير لهم وذلك لتفوقهم في النشاط الدعوي داخل المحافظة، مشيدا بدور الأزهر والأوقاف في نشر الفكر الوسطى المستنير وصحيح الإسلام لحماية الأجيال الواعدة من أبناء مصر من الانسياق وراء أي فكر منحرف أو متطرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج قنا محافظ قنا مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
كم عدد الصلوات المفروضة في رحلة الإسراء والمعراج؟.. انخفضت إلى 5 فقط
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في ليلة الإسراء والمعراج، التي تُعتبر واحدة من أعظم الرحلات التي شهدها تاريخ الأمة الإسلامية، فرض الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خمسين صلاة، هذا الفرض العظيم كان في البداية عددًا كبيرًا من الصلوات، لكن رحمة الله تعالى كانت حاضرة بشكل واضح في هذه الواقعة.
وأضاف عثمان، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية: «عندما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبي الله موسى عليه السلام في رحلته السماوية الإسراء والمعراج ، سأل سيدنا موسى النبي صلى الله عليه وسلم عن ما فرضه الله عليه، فأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم: خمسون صلاة، فكان رد سيدنا موسى عليه السلام: ارجع إلى ربك، فسله التخفيف، فإن أمتك لا تطيق ذلك».
وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلةوتابع أمين الفتوى: «ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتردد بين ربه عز وجل وبين نبي الله موسى عليه السلام، في رحلة الإسراء والمعراج وفي كل مرة كان الله عز وجل يخفف عن الأمة خمس صلوات، حتى وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلة، وعلى الرغم من أن العدد في الواقع أصبح خمسًا، إلا أن الأجر المتعلق بهذه الصلوات ظل كما هو، أي أجر خمسين صلاة».
وأوضح الشيخ عويضة عثمان قائلاً: «الرحمة في هذه الواقعة واضحة؛ فقد كان الله عز وجل يعلم أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لن تطيق هذا العدد الكبير من الصلوات في كل يوم، لذا، خفف عنهم وترك لهم خمس صلوات فقط، ولكنهم سيحصلون على أجر خمسين صلاة، إن هذا التخفيف يعكس عظمة ورحمة الله بعباده، ويجب على المسلمين أن يتفكروا في هذه اللحظة التاريخية بعين التفهم والإيمان».
الصلاة ليست مجرد عبادة جسدية فحسبوأضاف الشيخ عويضة: «من خلال هذه الواقعة نعرف أن الصلاة، على الرغم من أنها فرضت في ليلة الإسراء والمعراج، إلا أن فريضتها ليست مجرد عبادة جسدية فحسب، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي في تلك الرحلة في السماوات العُلى، وهو ما يُظهر عظمة هذه العبادة في الإسلام».
في الختام، يجب على المسلم أن يحسن أداء صلاته وأن يتذكر دائمًا أنه في كل صلاة يؤديها، يحصل على أجر خمسين صلاة، لأن الله عز وجل لم يخفف عنهم فقط في العدد بل في الأجر أيضًا، فالصلاة ليست مجرد فرض واجب، بل هي قربة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى.