الكرملين يتوقع أن يوجه بوتين رسالته السنوية إلى البرلمان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أنه ليس من المستبعد أن يوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية (البرلمان بمجلسيه) في الفترة الممتدة من نهاية فبراير حتى بداية مارس المقبل.
وأضاف بيسكوف، في تعليق على تقرير نشرته صحيفة "كوميرسانت" الروسية سابقًا، أنه يمكن توقع وصول الرسالة السنوية للرئيس بوتين في الفترة الممتدة بين 23 فبراير و8 مارس، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
قبل ذلك، أعلن بيسكوف عن جاري الاستعداد لرسالة الرئيس الروسي السنوية أمام الجمعية الفدرالية.
وفي سياق متصل، أكد بيسكوف أن روسيا لن تترك قضية تفجير خطوط أنابيب "التيار الشمالي" دون معرفة الجهة التي تقف وراءه، معتبرًا ذلك الحادث عملا إرهابيًا.
وأوضح: "يعد هذا العمل التخريبي ضد بنية تحتية دولية ذات أهمية كبيرة، ولا يمكن تجاهله دون تحديد هوية المنفذين والمخططين والمسؤولين عنه"، مشددًا على طلب روسيا المستمر للمعلومات المتعلقة بطبيعة الانفجار دون الحصول عليها حتى الآن.
بخصوص التحقيق في التفجير الذي وقع على خطوط الأنابيب "التيار الشمالي"، قال بيسكوف: "للأسف، لا يمكنني تقديم أي تعليق حاليًا بشأن نتائج التحقيق الخاص بنا. سننتظر النتائج النهائية للتحقيق، ونترقب بشغف الأحكام والقرارات النهائية المتعلقة بهذا الحادث، التي من المتوقع أن تصدر من السويد".
أما في الجانب العسكري، فأعلن مقر الدفاع الإقليمي لجمهورية دونيتسك الشعبية عبر قناتهم الرسمية على تطبيق "تليجرام" أن القوات الروسية قد دمرت 14 طائرة بدون طيار أوكرانية استهدفت مدينتي دونيتسك وماكيفكا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، لم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار مادية أو بشرية نتيجة إسقاط تلك الطائرات بدون طيار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف بوتين
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأمريكي يتوقع التقارب بين واشنطن وبكين قريبا
أكد وزيرالطاقة الأمريكي كريس رايت أن امتلاك إيران سلاحًا نوويًّا أمر سيئ للشرق الأوسط وللعالم.
وأشار وزير الطاقة الأمريكي في تصريحات له إلي أن واشنطن بدأت مفاوضات مبكرة مع الصين متوقعا التوصل إلى تقارب بين البلدين.
وبيًن وزير الطاقة الأمريكي أن الرئيس ترامب يستهدف من خلال الرسوم الجمركية إعادة الصناعة إلى الولايات المتحدة.
وشدد الوزير الأمريكي علي أن سياسة ترامب في تسهيل الحصول على التصاريح والاستثمار في إنتاج النفط والغاز ستساعد على خفض أسعار الطاقة.
أعلن البيت الأبيض اليوم، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 145 % على الواردات الصينية، وذلك بعد فشل الصين في إزالة تعريفاتها الانتقامية على المنتجات الأمريكية.
دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وسيبدأ جمعها اعتبارًا من يوم غد، الأربعاء 9 أبريل.
يأتي هذا القرار بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على البضائع الصينية إذا لم تتراجع بكين عن تعريفاتها الانتقامية البالغة 34%، والتي أعلنت عنها ردًا على الرسوم الأمريكية السابقة.
ورغم هذه التهديدات، أكدت الصين عزمها على "القتال حتى النهاية" ورفضت ما وصفته بـ"الابتزاز" الأمريكي.
وتسارعت وتيرة النزاع التجاري بين البلدين منذ بداية عام 2025، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية متتالية على المنتجات الصينية، بدأت بزيادة 10% في فبراير، تلتها زيادات أخرى في مارس وأبريل، وصولًا إلى المستوى الحالي البالغ 104%. في المقابل، ردت الصين بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأثار هذا التصعيد مخاوف واسعة من تأثيره على الاقتصاد العالمي، حيث حذر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى "ركود اقتصادي على مستوى البلاد". كما أعربت دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها من اندلاع حرب تجارية عالمية، وسعت إلى إجراء مفاوضات لتجنب ذلك.
في ظل هذا التصعيد، يترقب المجتمع الدولي الخطوات المقبلة من كلا الجانبين، مع تزايد الدعوات للعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع التجاري المتفاقم.