الثلاثاء, 6 فبراير 2024 10:02 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” من المتوقع أن تخسر 65 مليون دولار بنهاية شباط/فبراير الجاري؛ بفعل وقف تمويلها من بعض الدول.
وكانت 18 دولة أو مؤسسة على الأقل، بما في ذلك العديد من أكبر ممولي الوكالة، أعلنت وقف تبرعاتها بعد اتهامات إسرائيلية بأن عدة موظفين شاركوا في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.


وستستغرق بعض حالات التعليق هذه وقتا لكي يبدأ نفاذها، حيث تقدم البلدان تبرعاتها على فترات على مدار السنة، ولم يكن من المقرر أن تسدد بعض البلدان مدفوعاتها لعدة أشهر.
فعلى سبيل المثال، كانت الولايات المتحدة قد سددت بالفعل أول قسط من الأقساط الثلاثة في كانون الثاني/يناير، أما الدفعة الثانية من الأقساط الأمريكية فلا تستحق حتى أيار/مايو، وفقا للوثائق.
أما  فنلندا فلم تسدد مبلغا قدره 5.4 مليون دولار في كانون الثاني/يناير، وهناك ثلاثة بلدان أخرى – ألمانيا والسويد واليابان – من المقرر أن تفوت مدفوعاتها طوال شهر شباط/فبراير تقدر مجتمعة بنحو 60 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة عن تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم الأونروا، قولها إنه نظرا لأن الوكالة ليست لديها احتياطيات كبيرة، فإن العجز يعني أنه لن يكون لديها أموال خاصة بها في آذار/مارس لدفع أجور عمالها البالغ عددهم 30 ألف عامل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، 13 ألفا منهم في قطاع غزة.
وأضافت الرفاعي أن الوكالة تستطيع سد الفجوة بتقديم طلب للحصول على قرض من احتياطي المركزي التابع للأمم المتحدة.
ووفق الصحيفة، تلعب “الأونروا” دورا حاسما في الأزمة الإنسانية في غزة التي شردت أكثر من 80 بالمائة من سكان غزة، البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، ويقيم الآن أكثر من نصف السكان في مدارس ومراكز أعيد توجيهها تديرها الوكالة.
كما تشرف “الأونروا” أيضا على توزيع إمدادات ضئيلة من المعونة التي تصل يوميا إلى غزة بالشاحنات. وقد حذرت وكالات المعونة بالفعل من حدوث مجاعات في ظل النقص الحاد في الأغذية، وانهيار نظام الرعاية الصحية.
ومنذ أن بدأت الدول المانحة تعليق مساعداتها المادية، تلقت الوكالة عدداً كبيراً بشكل غير عادي من الهبات الخاصة من المواطنين الأفراد الذين يسعون إلى سد الفراغ.
وفي الأيام الخمسة التي تلت ظهور الادعاءات، قالت الرفاعي إن الأونروا تلقت زهاء 5 ملايين دولار من مانحين من القطاع الخاص؛ أي أكثر مما تتلقاه الوكالة عادة من الأفراد خلال شهر واحد.
مع ذلك، فإن التبرعات لا تكفي لتمويل الوكالة، التي بلغت ميزانيتها السنوية أكثر من 1.5 مليار دولار، لأكثر من بضعة أيام، وفقا للرفاعي.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: ملیون دولار أکثر من

إقرأ أيضاً:

أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهر أحدث تقرير شهري لمنظمة أوبك أن إنتاج النفط في إيران ارتفع خلال شهر فبراير، إلا أن ارتفاع سعر النفط الثقيل الإيراني الذي استمر لمدة شهرين متتاليين توقف خلال الشهر الماضي.

وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري عن سوق النفط، أن سعر برميل النفط الثقيل الإيراني في فبراير بلغ 77.41 دولارًا، مسجلًا انخفاضًا بمقدار 2.24 دولار، أي بنسبة 2.8٪، مقارنة بسعر 79.65 دولارًا في يناير. وبلغ متوسط سعر النفط الثقيل الإيراني منذ بداية عام 2025 حتى الآن 78.58 دولارًا، مقارنةً بمتوسط 80.24 دولارًا خلال عام 2024.

كما تراجع سعر سلة نفط أوبك خلال فبراير بمقدار 2.57 دولار، أي بنسبة 3.2٪، ليصل إلى 76.81 دولارًا للبرميل. وبلغ متوسط سعر سلة أوبك النفطية في عام 2025 حتى الآن 78.16 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 2.47 دولار، أي 3.1٪، مقارنةً بمتوسط 80.62 دولارًا في عام 2024.

ووفقًا لإحصاءات المصادر الثانوية لأوبك، بلغ إجمالي إنتاج المنظمة، التي تضم 12 دولة، في فبراير 26.860 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة بمقدار 154 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر السابق. وشهدت إيران والإمارات ونيجيريا زيادة في إنتاجها، في حين انخفض إنتاج كلٍّ من الغابون وجمهورية الكونغو. أما إنتاج إيران فقد ارتفع بمقدار 34 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 3.308 مليون برميل يوميًا.

في الوقت ذاته، بلغ إجمالي إنتاج 10 دول من خارج أوبك المشاركة في اتفاق أوبك+ خلال فبراير 14.151 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة شهرية بمقدار 208 آلاف برميل يوميًا.

كشفت بيانات أوبك الصادرة أن قزاقستان كانت مسؤولة عن أكثر من نصف الزيادة الإجمالية في إنتاج أوبك+ خلال فبراير، حيث فشلت في الالتزام بتعهداتها بخفض الإنتاج. وقد تجاوز إنتاجها سقف الحصة المقررة بموجب اتفاق خفض الإنتاج في أوبك+، البالغ 1.468 مليون برميل يوميًا، بشكل مستمر.

وأشار تقرير أوبك إلى أن إنتاج النفط الروسي انخفض بشكل طفيف من 8.977 مليون برميل يوميًا في يناير إلى 8.973 مليون برميل يوميًا في فبراير، مسجلًا تراجعًا بنسبة 0.04٪. وكان هذا الإنتاج أقل قليلًا من الحصة المقررة لروسيا في أوبك+، والبالغة 8.98 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن تزداد حصة روسيا في أوبك+ اعتبارًا من أبريل إلى 9.004 مليون برميل يوميًا، بالتزامن مع الزيادة التدريجية في إجمالي إنتاج المجموعة.

وفي هذا السياق، صرّح ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، الأسبوع الماضي، بأن أوبك+ وافقت على زيادة إنتاجها النفطي اعتبارًا من أبريل، لكنها قد تراجع قرارها إذا حدث عجز في السوق.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مصر: 10 سيارات أكثر ترخيصًا في فبراير
  • بشرى سارة تنتظر 4.5 مليون موظف في الحكومة بشأن مرتبات مارس 2025
  • الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
  • أغنى الملاكمين في العالم عام 2025
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • كارثة سكنية في اليمن.. 6.7 مليون شخص بلا مأوى والمفوضية تحذر!
  • أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
  • مسؤولة أممية تحذر من كارثة تنتظر نساء السودان
  • السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار