السياحة والآثار تبحث مع سفارة رومانيا بالقاهرة سبل التعاون
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استقبلت، اليوم، غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفيرة أوليفيا تودرين سفيرة دولة رومانيا بالقاهرة، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال السياحة.
حضر اللقاء السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وألكسندر دراجوى سكرتير ثاني بالسفارة الرومانية بالقاهرة، والمستشار جورج بيتروسان ملحق تجارى بالسفارة.
واستهلت نائب الوزير اللقاء بالترحيب بالسفيرة والوفد المرافق لها، مثمَنة على العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر ورومانيا في العديد من المجالات، مؤكدة على حرص الوزارة على تعزيز مزيد من التعاون مع الجانب الروماني والعمل على جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من رومانيا.
كما أشارت إلى النجاح الذي حققته السياحة المصرية خلال عام 2023 حيث حققت رقماً قياسياً في أعداد السائحين الوافدين والذي بلغ 14.906 مليون سائح وهو أعلى معدل في الحركة السياحية الوافدة في تاريخ السياحة المصرية، مؤكدة على أنه من أهم عوامل تحقيق هذا النجاح هو التواصل المستمر مع شركاء المهنة ومنظمي الرحلات في الأسواق المستهدفة، واطلاعهم أولاً بأول بآخر التطورات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر.
وتحدثت نائب الوزير عن أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والتي تهدف إلى تحقيق مستهدفات الدولة المصرية وهو الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، لافتة إلى أن العمل على تنفيذ هذه الاستراتيجية كان عاملاً مؤثراً في تحقيق هذا الرقم القياسي في الأعداد السياحية لعام 2023، لافتة إلى أن أبرز محاور هذه الاستراتيجية زيادة مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، وتحسين مناخ الاستثمار السياحي في مصر لاسيما الفندقي، وتحسين التجربة السياحية في مصر ورفع جودة الخدمات السياحية المُقدمة بها.
وتحدثت نائب الوزير أيضاً عن منتج السياحة الاستشفائية الجاري التحضير له مشيرة إلى الجهود المتواصلة لتعزيز هذا المنتج نظراً لما تمتلكه مصر من مقومات تساهم في تعزيز النهوض به، مؤكدة على رغبة مصر في الاستفادة من الخبرات الدولية ذات الريادة في هذا المجال، مشيرة إلى التنسيق الذي تقوم به الوزارة مع منظمة السياحة العالمية للاستعانة بالخبراء الدوليين المتخصصين للخروج باستراتيجية شاملة لتنمية وتطوير منتج السياحة الاستشفائية في المقصد السياحي المصري وتحديد الأسواق المستهدفة والسائحين المستهدفين والفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المنتج الجديد.
كما أشارت إلى المؤتمر الدولي للسياحة الصحية الذي سيُعقد في مارس القادم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبها، أكدت السفيرة أوليفيا تودرين على الرسائل الإيجابية التي تصدرها السفارة دائماً للشعب الروماني عن المقصد السياحي المصري وحثهم على زيارته.
كما أكدت على التعاون الوثيق بين الوزارة والسفارة وأن الملف السياحي يعد من الملفات الهامة التي يتم طرحها في المناقشات المختلفة بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة الاستراتيجية الوطنية الحركة السياحية الوافدة الحركة السياحية السياحة المصرية الرومانية الرومانى السياحة والاثار السياحة في مصر فی مصر
إقرأ أيضاً:
لوضعها على الخريطة السياحية.. نائب محافظ كفر الشيخ يتفقد مدينة فوه
تفقد الدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، اليوم، مدينة فوه، للوقوف على محاور التطوير الشاملة للمدينة وضعها على الخريطة السياحية، ودعم وتسويق الحرف اليدوية، في ضوء ترشيح مدينة فوه للانضمام إلى قائمة منظمة اليونسكو للمدن الإبداعية.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد عمار، رئيس مركز ومدينة فوه، والدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، والدكتورة نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، والدكتورة سلوى العدوي، بقسّم العمارة بكلية الهندسة جامعة كفر الشيخ، وعدد من القيادات التنفيذية.
تنظيم خطة سياحة اليوم الواحدوتتضمن الخطة تطوير مدينة فوه ككل بما يليق بكونها مدينة تراثية، وتشمل تطوير مداخل المدينة من اتجاهات «دسوق، ومطوبس، والمحمودية»، بالإضافة إلى منطقة الحماية، والتي تتمثل في شارع الكورنيش ومنطقة قلب المدينة القديمة.
كما تشمل المعالم الأثرية مثل بوابة مصنع الطرابيش، والمحلج، والربع، ومسجد أبو المكارم، ومسجد الرفاعي، والتكية، والجمعية التعاونية لعمال الكليم والسجاد اليدوي، وتهدف أيضًا إلى تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تحسين شبكة الطرق والبنية التحتية، إضافة إلى تنظيم خطة لسياحة اليوم الواحد.
وأوضح اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، أنّ محاور التطوير تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي والهوية التاريخية والبصرية للمدينة، حيث يتعلق المحور الأول بالحفاظ على التراث اللامادي، بعد ما جرى ترشيح مدينة فوه لعضوية منظمة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف اليدوية.
أما المحور الثاني، فيتعلق بالحفاظ على الطابع التاريخي، مع اعتماد حدود وأسس للحفاظ على منطقة القلب التاريخي للمدينة، والمحور الثالث يتعلق بالحفاظ على المباني والواجهات من خلال لجنة عليا مختصة بحصر المباني ذات القيمة المعمارية والتاريخية.
تطبيق الدليل الإرشادي لأسس ومعايير التنسيق الحضاريوأكد المحافظ، على أهمية تطبيق الدليل الإرشادي لأسس ومعايير التنسيق الحضاري، بهدف تطوير أماكن الإنتاج، وإعادة استغلال المواقع السياحية وتطويرها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، موجهًا بحصر الحرف اليدوية بالمدينة، والمباني ذات القيمة التاريخية المميزة، والساحات العامة والميادين والشوارع وفقًا للهوية البصرية.