الدوحة للأفلام تعلن قائمة خبراء ملتقى قمرة السينمائي في نسخته العاشرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
"عمان": أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام أنّ خمسة سينمائيين دوليين سيشكلون خبراء قمرة في النسخة العاشرة من ملتقى قمرة السينمائي المؤمل إقامته في مارس المقبل في الدوحة، ويعدّ ملتقى قمرة السينمائي أحد الفعاليات المستقلة القليلة في العالم المصممة لدعم صانعي الأفلام الناشئين ومنحهم فرصة فريدة للحصول على التوجيه من قبل أساتذة السينما العالميين وخبراء الصناعة، بينما تقدم أيضًا فرص التواصل والتعاون مع المتخصصين في صناعة السينما.
وتضم قائمة خبراء قمرة لهذه النسخة كلا من: ليوس كاراكس وهو (مخرج سينمائي يتجاوز عمله الحدود التقليدية للسرد والأسلوب، وقد تميزت مسيرته المهنية بسعيه الحثيث نحو الابتكار الفني)، وكلير دينيس وهي مخرجة سينمائية وكاتبة فرنسية، يُحتفل بها باعتبارها واحدة من المؤلفات المعاصرات الأكثر تميزًا في أوروبا، وأتوم إيغويان والذي اشتهر بأدواره ككاتب ومخرج ومنتج، فاز بخمسة جوائز مرموقة في مهرجان كان السينمائي، ورشح مرتين لجائزة الأوسكار، ومارتن هيرنانديز وهو مصمم صوت يحظى بتقدير عالمي ساهمت مسيرته المتميزة في حصوله على جائزة الأوسكار مرتين ومرشح لجائزة أفضل مونتاج صوت، إضافة إلى الكاتب المسرحي وكاتب السيناريو والمخرج والمنتج الأيرلندي البارز، جيم شيريدان، الذي حصل على ستة ترشيحات لجوائز الأوسكار وهو شخصية محورية في المشهد الثقافي الأيرلندي.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "ملتقى قمرة السينمائي هو الحاضنة الأولى من نوعها للمواهب في العالم العربي، ويعد منصة بارزة للمواهب الناشئة حيث يمنحهم فرصة فريدة لتطوير مشاريعهم والتفاعل مع خبراء الصناعة في جلسات تواصل قيّمة ومفيدة. ويتيح لهم هذا التوجيه الذي يحصلون عليه في قمرة، مقاربة مشاريعهم بأفكار أكثر ثراءً، واستكشاف التحديات العديدة التي يمكن أن تواجههم خلال رحلة صناعة فيلمهم".
وأضافت: "ما يجعل هذه التجربة مجزية هو فرصة التواصل المباشر مع خبراء قمرة الذين أعادوا تعريف معايير السينما من خلال الابتكار الجريء والإبداع الاستثنائي، فمساهمتهم في السينما العالمية استثنائية، ويمكن للمشاركين في الملتقى في نسختنا العاشرة المميزة أن يتطلعوا إلى تجربة ثرية تحت إشرافهم".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مصر: "إشارات إيجابية" بشأن وقف إطلاق النار في غزة
أفادت مصادر أمنية لرويترز، الخميس، بأن مصر، التي تتوسط في مفاوضات غزة، تلقت مؤشرات إيجابية من إسرائيل بشأن مقترح جديد لوقف إطلاق النار يشمل مرحلة انتقالية.
وأضافت المصادر أن المقترح ينص على إطلاق حركة حماس سراح خمسة رهائن إسرائيليين أسبوعياً.
كانت قناة القاهرة الإخبارية قد ذكرت في وقت سابق الخميس، أن وفداً أمنياً من مصر توجه إلى الدوحة لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات إلى غزة والتحرك نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفد أمني مصري يصل الدوحة لاستكمال محادثات هدنة غزة - موقع 24وصل وفد أمني مصري، اليوم الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المحادثات حول إدخال المساعدات إلى غزة وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
وتصاعد العنف في غزة منذ 18 مارس (أذار) عندما انهار اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في يناير (كانون الثاني)، مما وضع نهاية لفترة هدوء نسبي دامت شهرين.
وعند سؤاله عن الاقتراح الأخير، قال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة "هناك بعض العروض التي تبدو أفضل من العروض السابقة".
وعندما سئل عما إذا كان يتوقع الإعلان عن تحقيق انفراجة اليوم قال إن الأمر لم يستكمل بعد.
ولم يصدر بعد أي رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على الاقتراح، لكن متحدثاً باسمه قال إنه لا يوجد حالياً أي وفد إسرائيلي في الدوحة.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي صمد إلى حد كبير منذ يناير (كانون الثاني) ومنح سكان غزة فرصة لالتقاط الأنفاس من الحرب.
وتتهم حماس إسرائيل بتعريض جهود الوسطاء الرامية للتفاوض على اتفاق دائم لإنهاء القتال للخطر. ولا تزال الحركة الفلسطينية تحتجز 59 من أكثر من 250 رهينة تقول إسرائيل إن مقاتلي الحركة اقتادوهم إلى القطاع خلال هجومها عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
إسرائيل تجهز خططاً لاحتلال غزة.. تقرير يكشف التفاصيل - موقع 24أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في تقرير لها، أن الجيش الإسرائيلي يُعد خططاً لإعادة السيطرة على قطاع غزة في محاولة لهزيمة حركة حماس نهائياً، ما يمهد الطريق لاحتلال طويل الأمد للقطاع المحاصر.وتقول إسرائيل إنها مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار مؤقتاً إذا أطلقت حماس سراح المزيد من الرهائن، لكن دون الانتقال بعد إلى المرحلة الثانية من الاتفاق والتي ستتفاوض خلالها على إنهاء الحرب تماماً.
وقالت إسرائيل أيضاً إنها لن تقبل بوجود حماس في القطاع، وأضافت أنها تريد تمديد المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وذكر مسؤولون صحيون في غزة أن أكثر من 50 ألف فلسطيني قُتلوا في القطاع.