"أهل مصر" .. فتيات المحافظات الحدودية يزورن مركز التدريب على الحرف البيئية واليدوية بمدينة الخارجة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
استقبل مركز التدريب على الحرف البيئية واليدوية بمدينة الخارجة بالوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، في ثاني زيارات الملتقى الخامس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بالمحافظات الحدودية.
يأتى ذلك ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويستضيف 143 سيدة وفتاة من محافظات "أسوان، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، أسوان"، بجانب سيدات وفتيات الأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 12 فبراير الحالي.
المزار السياحي البيئي الأول
قال محمد عبد الله، مدير المركز إن المركز يعتبر المزار السياحي البيئي الأول على مستوى المحافظة، حيث تبلغ نسبة محافظة الوادي الجديد ٤٤.٦٪ من مساحة مصر، و٣٧٪ من مساحة الوادي تتكون من أحجار الطفلة التي تأتي من الجبل ويتم إنزاله في أحواض مياه حتى يتفكك ثم يتم تصفيته وتنقيته، بدون أي إضافات كيميائية، ويوجد الصلب وألوانه الأصفر والأحمر والأسود والرمادي، بينما السائل من اللون الوردي.
بيئة الواحاتوأضاف "عبد الله": تتعدد التصميمات المستخدمة التي تعبر عن التراث الواحاتي، والوحدات الزخرفية لبيئة الواحات، وورقة الزيتون، ورقة شجرة الدوم، الشمس، المثلثات والمستطيلات للبيت الواحاتي وذلك من خلال ورش الزخرفة ونحت وتفريغ المنتج حسب الشكل المطلوب.
والبيت الواحاتيشملت الزيارة جولة بمعرض منتجات المركز من الماسكات والبيت الواحاتي من خشب شجر المانجو وخشب النخيل، والدوم، بجانب لوحات رسم بالرمل الملون، بالإضافة إلى منتجات الفخار منها فوانيس رمضان، وحدات إضاءة بموتيفات متعددة، أطباق، فازات، إلى جانب منتجات من السجاد اليدوي بالنول.
الملتقى يقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
مشروع " أهل مصر " أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، و يهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجة الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
متحف التراث السيناوي يستقبل الفنانين التشكيليين المشاركين بملتقى الرسوم المتحركة
شهد متحف التراث السيناوي، زيارة للفنانين التشكيليين المشاركين في فعاليات ملتقى الرسوم المتحركة الأول بمحافظة شمال سيناء، والمقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بمدينة العريش، حتى 28 فبراير الحالي لدعم وإثراء الحركة الفنية بالمحافظات الحدودية.
وأضاف بيان قصور الثقافة: «استهلت فعاليات الملتقى المنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، بجولة حرة داخل المتحف بحضور أشرف المشرحاني، مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء، الكاتب إبراهيم سالم، المدير التنفيذي للمتحف، وإياد حافظ، السكرتير التنفيذي».
نشأة متحف التراث السيناويوخلال الجولة، استمع الفنانون إلى حديث حول نشأة المتحف الذي تأسس عام 1991، وأعيد افتتاحه عام 2024، بجانب التعرف على تاريخ القطع التراثية المحفوظة داخله، التي تشمل نماذج تحاكي الحياة البدوية القديمة ومنها: الحرف اليدوية، الأدوات الزراعية، الأزياء التقليدية والأسلحة التراثية، بالإضافة إلى ستارة الكعبة الشريفة المحفوظة بالمتحف، التي تعد أول ستارة أنتجت بالمملكة العربية السعودية، فضلا عن نماذج مصغرة تبرز تطور البيت العرايشي في مراحله المختلفة.
كما شملت الجولة تفقد المنتجات الحرفية التي تقدمها جمعية حقوق المرأة السيناوية قبل تصديرها، بحضور سوسن حجاب، رئيس مجلس إدارة الجمعية، التي قدمت بدورها نبذة مختصرة عن عادات وتقاليد المجتمع السيناوي.
ملتقى مراسم الرسوم المتحركة الأول بشمال سيناء تنفذه الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، برئاسة الفنانة ڨيڨيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإشراف شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وبالتنسيق مع فرع ثقافة شمال سيناء.
القوميسير العام للملتقى الفنان محمد غالب، ويشارك به 11 فنانا تشكيليا، وهم: سماء السعيد، سها حمدي، عبد الرحمن عبد الحميد، مصطفى علي، مختار محمد، اعتماد ياسين، دارين أيمن، ثريا محمد، إيمان نبيل، إيمان حسين، وأسماء طه.
جولات وزيارات ميدانية لأشهر المعالم بشمال سيناءويشمل برنامج الملتقى جولات وزيارات ميدانية لأشهر المعالم بالمحافظة؛ منها: قلعة العريش، مدينة الشيخ زويد، معبر رفح، ومسجد الروضة.
يأتي ذلك في إطار خطة هيئة قصور الثقافة لتفعيل أماكن جديدة للمراسم بشمال سيناء، بهدف إثراء الحركة التشكيلية وإنتاج أعمال فنية تعكس خصوصية وأصالة التراث السيناوي.
ومن المقرر إقامة معرض فني بالقاهرة عقب الانتهاء من فعاليات الملتقى يضم أعمال الفنانين المشاركين.