نقلت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 ، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن " رد حركة حماس الذي وصل إسرائيل عبر الوسطاء رفض للمقترح ، مبينين أن الحرب على قطاع غزة سوف تستمر".

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن التقديرات في إسرائيل تشير الي أن القيادة لن توافق على وقف إطلاق النار الكامل في قطاع غزة، ومن المبكر جداً الحديث عن انفراجة حول صفقة الأسرى".

وفي ذات السياق نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها إن إسرائيل سوف تدرس رد حركة حماس وكيف يمكن المضي قدما".

وأعلنت قطر، مساء اليوم الثلاثاء، أنها تلقّت ردًّا "إيجابيًّا" من حركة حماس بشأن صفقة الرهائن المحُتملة، فيما أكّدت حماس أنها سلّمت ردّها للدوحة والقاهرة، مضيفة أنها تعاملت مع المقترح بإيجابية، "لضمان وقف إطلاق نار شامل".

في المقابل أعلنت واشنطن أنها تراجع ردّ حماس، لافتة إلى أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، سيناقشه مع الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء.

البيت الأبيض: لدينا مقترح "جاد" بشأن "هدنة مطولة" في غزة

أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، عن مقترح "جاد" لتسهيل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة، مقابل "هدنة مطولة" في القطاع المحاصر.

وقال متحدث مجلس الأمن القومي جون كيربي، للصحفيين: "نعتقد أنه تم طرح مقترح جاد لهدنة مطولة يمكنها أن تفعل كل ما قلنا إنها قادر على فعله"، في إشارة إلى إطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة وزيادة حجم المساعدات الاغاثية إلى القطاع.

وأضاف: "ما زلنا في طور محاولة التوقيع على هذا المقترح وتنفيذه".

وأوضح كيربي أنه "ليس لدينا اتفاق في هذه المرحلة"، معربا عن أمله في إتمام الصفقة "قريبا جدا".

إخراج قيادات حماس من غزة

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ناقشتا احتمال خروج قيادات حركة حماس من قطاع غزة كجزء من اتفاق واسع.

وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بحث خروج قادة حماس من غزة مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن هذا الأسبوع.

ونقلت القناة عن مسؤولين مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي قولهم إن إخراج قيادات حماس من غزة “خيار جيّد جدًا من الناحية الإسرائيلية”

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حرکة حماس حماس من

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر

قال مسؤولون أميركيون، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اتخذ مواقف "أكثر تشددا" في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من ولوج عامها الثاني، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.

وتطارد إسرائيل قادة وعناصر حماس، وأعلنت قتل العديد منهم، وبين الأهداف التي حددتها، رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، مع قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة على خان يونس جنوبي القطاع. لكن حماس نفت ذلك.

وسمي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس، خلفا لإسماعيل هنية، الذي قتل في طهران في 31 يوليو، في عملية نُسبت لإسرائيل. ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب في القطاع.

من هو "النصف الآخر للسنوار" الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟ أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "قضى" على روحي مشتهى رئيس حكومة حركة حماس في قطاع غزة، إلى جانب مسؤولين أمنيين في الحركة وهما سامح السراج الذي تولى الملف الأمني في المكتب السياسي لحماس ورئيس آلية الأمن العام لحماس سامي عودة.

ورأت الصحيفة الأميركية أن السنوار "يعتقد أن حربا أوسع ستجبر إسرائيل على تقليص أنشطتها في غزة". 

وعلى الرغم من ذلك، فقد توسع القتال في المنطقة بطريقة لم تستفد منها حركة حماس، إذ لم يفتح حزب الله جبهة كبيرة ضد إسرائيل، بينما دمر الجيش الإسرائيلي حوالي نصف ترسانة الجماعة اللبنانية، وفق تقرير الصحيفة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، لم تبد حماس أية رغبة على الإطلاق في الدخول في مفاوضات، وفقا للمسؤولين الأميركيين الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم.

وأشارت مصادر "نيويورك تايمز" إلى أن السنوار "أصبح معزولا ومتوار عن الأنظار، كما أنه جعل اتصالاته مع أعضاء حماس "محدودة". 

وتشكك مصادر إسرائيلية في أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، لكن مصادر أميركية تقدر بأنه حي ومستمر في اتخاذ قرارات حاسمة بالنسبة لحماس، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى.

ووفق المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، فإن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قد "اقتربت من موقع السنوار في أغسطس الماضي"، وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن "علامات على وجوده" في الأنفاق تحت رفح، جنوبي القطاع.

وبعد عام على الحرب، تراجعت قوة حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، مع تدمير مراكزها وقتل قادتها واضطرارها لتخوض حربا من داخل الأنفاق، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية لم تقض عليها، حسب تقرير لوكالة فرانس برس.

"لولاه لكان ميتا".. كيف أفلت السنوار من القتل حتى الآن؟ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن قائد حماس، يحيى السنوار، الذي تلاحقه إسرائيل في أنفاق قطاع غزة يستخدم نظاما بدائيا للاتصالات، ما صعب إمكانية العثور عليه واعتقاله أو قتله.

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحملة قصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41802 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: ليس لدينا خطط فورية لضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • القناة الـ 13 الإسرائيلية: اندلاع حرائق بعدة مواقع عدة في كرمئيل شمالي البلاد جراء إطلاق صواريخ من لبنان
  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين بارزين في حركة حماس.. أسماء
  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • مسؤولون إسرائيليون: ليس لدينا ما يكفي من الجنود أو الدبابات لتنفيذ عملية كبيرة في لبنان
  • ما توقعات أمريكا بشأن مدة عملية إسرائيل البرية في لبنان؟
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إطلاق نار باتجاه قاعدة عسكرية في منطقة الخليل
  • جيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى وسط إسرائيل
  • القناة الـ 12 الإسرائيلية: انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مستوطنات بالجليل الأعلى بسبب إطلاق صواريخ من لبنان