حيروت – خاص

 

علق السياسي أزال عمر الجاوي ،في مقال له ، على الوضع الداخلي لحكومة صنعاء تزامناً مع التصعيد الذي يخوضه الحوثيون في البحر الأحمر وباب المندب تضامناً مع غزة .

 

 

وقال الجاوي ، بأن قوات صنعاء قررت خوض غمار حرب جديدة ذات طبيعة عالمية مدعومة بتأييد شعبي غير مسبوق قبل أن تنتهي الحرب مع مايعرف ب “التحالف العربي” وقبل أن تبدأ في أية إصلاحات كانت قد وعدت بها ، في إشارة إلى ” التغييرات الجذرية ” التي قد كان وعد بها زعيم الحوثيين في صنعاء ومناطق سيطرتهم .

 

الجاوي أكد بان التأييد الشعبي الداخلي لخوض الحوثيين الحرب نصرة لغزة ، لم يأت فقط تعاطفاً مع فلسطين ، بل لأن الشعب توقع أيضاً أن ذلك سيؤدي بشكل أو بآخر إلى جبر الخلل في موضوع الحرب السابقة والإنقسام والسيادة والإصلاح ، مشيراً إلى توقع الشعب تلازماً في المسارات من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية لا مجرد تكرار لانتصارات عسكرية محدودة يتبعها هزائم استراتيجية كبرى ومزيد من الفشل والفساد والتسلط .

 

ولفت الجاوي إلى ان قرار صنعاء دخول الحرب رافقه تصفية سلطاتها للحسابات مع معارضيها والتنكيل بهم واعتقالهم ووقف أية إصلاحات داخلية وترك موضوع الوحدة والسيادة والراتب ، معتبراً بأنها “أدارت ظهرها عن كل شيء تقريباً حتى بدت وكأنها تفر بحرب جديدة من الإستحقاقات الوطنية أمام الجماهير ومن أجل تصفية الحسابات مع معارضيها ” ، حد تعبيره .

 

واختتم الجاوي مقاله بالقول بأن صنعاء قد تنتصر في هذه المعركة “العسكرية” بثمن أكبر من المفروض دفعه ،لكنها – بحسب الجاوي ، ” ستضيف تراكماً للفشل الإستراتيجي السابق وأعباء سياسية واقتصادية واجتماعية وستكرس وتثبّت نتائج حرب الأعوام السابقة والحالية إذا لم تلتفت للوحدة الوطنية مع المكونات الوطنية وللإصلاحات الشاملة الآن وبصورة عاجلة ومتوازية مع المعركة وقبل أن يتمادى الحدث ” .

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”

الثورة نت/..

ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن ” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.

ونقل الموقع عن قطاعات الشحن البحري القول: “ننتظر إشارة من اليمن ولا نعتمد على الحراسة البحرية أو المفاوضات الدبلوماسية”.

وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا … لا يستحق الأمر المخاطرة.

وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.

وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.

من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق ، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.

وبالنسبة للسفن الأكبر حجما ، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.

وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.

وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.

ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.

مقالات مشابهة

  • عطوان :ماذا يعني تجاهل “أبو عبيدة” جميع القادة العرب باستثناء اليمن؟
  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”
  • غزة: الآلاف «تبخّروا»…ومهمة شاقة للبحث عن 10 آلاف جثمان تحت الأنقاض
  • لماذا لم ينتفض بنكيران ضد تجاهل خليل الحية قيادي حماس لدور المغرب في نصرة غزة قيادةً وشعباً ؟
  • “هذا جنون لا يستوعبه العقل”… القساميون النُّخبة في ساحة السَّرايا بغزَّة يستفزُّون اعلام العدو
  • الرسالة وراء هجمات “الحوثيين”.. “صحيفة عبرية”
  • المجلس السياسي الأعلى يكشف عن دور صنعاء في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • تصعيد أمريكي: غارات جوية جديدة تستهدف صنعاء ومناطق أخرى في اليمن
  • مشاهد مؤثرة .. غزة تنتصر وتبدأ “اليوم التالي” بالتكبير وهتافات للمقاومة
  • هدنة غزة تربك حسابات الحوثيين ... سيناريوهات البحث عن أسباب البقاء