أشار إلى تجاهل الحوثيين للأوضاع الداخلية في صنعاء ومناطق سيطرتهم .. السياسي أزال عمر الجاوي : قد تنتصر صنعاء في هذه الحرب ” عسكرياً ” ولكن …
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حيروت – خاص
علق السياسي أزال عمر الجاوي ،في مقال له ، على الوضع الداخلي لحكومة صنعاء تزامناً مع التصعيد الذي يخوضه الحوثيون في البحر الأحمر وباب المندب تضامناً مع غزة .
وقال الجاوي ، بأن قوات صنعاء قررت خوض غمار حرب جديدة ذات طبيعة عالمية مدعومة بتأييد شعبي غير مسبوق قبل أن تنتهي الحرب مع مايعرف ب “التحالف العربي” وقبل أن تبدأ في أية إصلاحات كانت قد وعدت بها ، في إشارة إلى ” التغييرات الجذرية ” التي قد كان وعد بها زعيم الحوثيين في صنعاء ومناطق سيطرتهم .
الجاوي أكد بان التأييد الشعبي الداخلي لخوض الحوثيين الحرب نصرة لغزة ، لم يأت فقط تعاطفاً مع فلسطين ، بل لأن الشعب توقع أيضاً أن ذلك سيؤدي بشكل أو بآخر إلى جبر الخلل في موضوع الحرب السابقة والإنقسام والسيادة والإصلاح ، مشيراً إلى توقع الشعب تلازماً في المسارات من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية لا مجرد تكرار لانتصارات عسكرية محدودة يتبعها هزائم استراتيجية كبرى ومزيد من الفشل والفساد والتسلط .
ولفت الجاوي إلى ان قرار صنعاء دخول الحرب رافقه تصفية سلطاتها للحسابات مع معارضيها والتنكيل بهم واعتقالهم ووقف أية إصلاحات داخلية وترك موضوع الوحدة والسيادة والراتب ، معتبراً بأنها “أدارت ظهرها عن كل شيء تقريباً حتى بدت وكأنها تفر بحرب جديدة من الإستحقاقات الوطنية أمام الجماهير ومن أجل تصفية الحسابات مع معارضيها ” ، حد تعبيره .
واختتم الجاوي مقاله بالقول بأن صنعاء قد تنتصر في هذه المعركة “العسكرية” بثمن أكبر من المفروض دفعه ،لكنها – بحسب الجاوي ، ” ستضيف تراكماً للفشل الإستراتيجي السابق وأعباء سياسية واقتصادية واجتماعية وستكرس وتثبّت نتائج حرب الأعوام السابقة والحالية إذا لم تلتفت للوحدة الوطنية مع المكونات الوطنية وللإصلاحات الشاملة الآن وبصورة عاجلة ومتوازية مع المعركة وقبل أن يتمادى الحدث ” .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عفراء أحمد…عن معنى البيت في ذاكرة اليمني
يمن مونيتور/العربي الجديد
في معرضها “بنت القمرية” الذي افتتح في “غاليري أكسيس” بالقاهرة الثلاثاء الماضي ويتواصل حتى مساء الجمعة المقبل، تبحث الفنانة اليمنية المقيمة في مصر عفراء أحمد (1992) عن مفهوم المنزل وتحولاته في بلدها الذي تعرَّض لحربٍ وصراعات داخلية طوال العقد الماضي.
عنوان المعرض يشير إلى القوس نصف الدائري الذي يعلو نوافذ البيوت ذات الطراز المعماري المنتشر في اليمن منذ أكثر من أربعة آلاف عام، وأخذت القمرية اسمها من شكلها الذي يشبه القمر في حالة عدم اكتماله، وكانت تصنّع من الجص فوق لوح خشبي حيث تمتلئ بالزخارف.
تعود عفراء أحمد التي غادرت اليمن عام 2012 إلى القمرية، ربما لوظيفتها التي تتيح دخول الضوء إلى المنزل في محاولة لإنشاء نافذة تنفتح على الذاكرة، كما يشير قيّم المعرض الفنان أحمد شوقي حسن في تقديم المعرض إلى أن “تلك النافذة التراثية التي اشتهرت بها منازل اليمن، ذلك البلد “السعيد” الذي نشبت فيه الحرب، وبينما كان العالم يستعد أخيراً أن يفتح أبوابه بعدما أطاحه فيروس كورونا، انتهزت عفراء الفرصة وانتقلت إلى مصر التي أقامت بها حتى عودتها إلى اليمن مرة أخرى، وفي أثناء الرحلة توطدت العلاقة بين كلتيهما: عفراء وتلك النافذة، باعتبارهما نازحتين تبحثان عن شعور جديد بالوطن، اكتسبتا خلالها مفاهيم وخبرات جعلت كل منهما تُماهِي الأخرى”.
من المعرض
يشتمل المعرض على تركيبات متعددة الوسائط تشمل الصور والفيديوهات والمنحوتات والرسوم والمطبوعات أحادية النسخة، تحضر نماذج عدّة بتشكيلات مختلفة للقمرية، إذ يواجه الزائر واحدة مكسّرة في إحدى زوايا الصالة، بينما تقدّم الفنانة مجموعة من القمريات بأشكال دائرية هذه المرة معلقة من السقف وأخيلتها تتراءى فوق الجدران.
وتتكرّر القمرية كموتيف يحمل دلالات متنوعة تتعلّق بالهوية والجذور والنزوح والذاكرة ومعنى البيت/ الوطن، وتتولّد أيضاً تشكيلات جمالية متعددة، منها ثماني لوحات متجاورة تحتوي رسماً للقمرية بشكل يحاكي حالات القمر، بينما تعلّق عفراء أحمد صورة فوتوغرافية تظهر مراحل عملها فوق سلّم في صالة الغاليري.
ويبيّن حسن أن عفراء تفترض أن “المنزل” كفضاء مراوغ وجوده قد يعني المكان أو الأرض، أي البقاء والتاريخ، لكنه أيضاً يعني الزوال والنسيان، والحدود الجغرافية والافتراضية، والصراع والمصالح المشتركة، والعائلة والشعور بالانتماء، وكأنه الوطن أو هو بالفعل كذلك. تتساءلان عن طبيعة العلاقة التي تنشأ بمجرد أن ينقطع الاتصال بين الناس والمكان، ويختتم تقديمه بالتساؤل: كيف ينجح “المنزل” في أن يظل فكرة قائمة؟
يُذكر أن عفراء أحمد وُلدت في عدن، وحصلت على درجة البكالوريوس في تكنولوجيا الوسائط المتعددة من “جامعة آسيا والمحيط الهادئ” في كوالالمبور، وأقامت العديد من المعارض في مصر والولايات المتحدة الأميركية والأردن وماليزيا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق فكر وثقافةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...