الصين تجدد إدانتها تدخل الولايات المتحدة في شؤون هونغ كونغ
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
بكين-سانا
جددت الصين اليوم إدانتها تدخل الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية، وحثتها على الاحترام الكامل لسيادة الصين.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين قوله رداً على الاجتماع الأخير لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتنبرينك مع أربعة من مثيري الشغب المناهضين للصين الذين فروا إلى الخارج: إن “الصين تستنكر وتعارض بشدة التصرفات الصارخة التي يقوم بها كبار المسؤولين الأمريكيين الذين تورطوا مع مثيري الشغب المناهضين للصين الذين فروا من هونغ كونغ”.
وأضاف وانغ أنه “من خلال دعم مثيري الشغب من هونغ كونغ فإن الولايات المتحدة لا تدوس مبدأ سيادة القانون فحسب؛ بل تكشف أيضاً عن معاييرها المزدوجة القائمة منذ فترة طويلة بشأن حقوق الإنسان”، لافتاً إلى أن “شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية بحتة للصين، ولا تحتمل أي تدخل خارجي”.
وأكد وانغ أن “الصين لديها تصميم قوي على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية وأن أي محاولة للتدخل في شؤون هونغ كونغ وتقويض سيادة القانون فيه سيقابل برد حازم من الصين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
لجنة شؤون اللاجئين: استهداف مركز إيواء المهاجرين جريمة حرب مكتملة الأركان
وأكدت اللجنة في بيان أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول المحلق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت اللجنة: " لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة".
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن للخروج عن صمتهم وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
كما دعت اللجنة الوطنية، المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن والمنظمات المحلية ذات الاختصاص إلى إدانة المجزرة والنزول إلى مسرح الجريمة وتوثيقها والضغط على المجتمع الدولي للعمل الجاد على إيقاف هذه الجرائم.