1610 أسر تعيش شتاء دافئاً بمساعدات «خيرية الشارقة»
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نفذت جمعية الشارقة الخيرية، حملتها الموسمية «شتاء دافئ»، بالتعاون مع وزارة الخارجية، ممثلة في سفارات الدولة بالبلدان المستفيدة، ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وإفريقيا.
وشملت المساعدات 1610 أسر، من سكان المناطق النائية في كل من قرغيزستان وطاجيكستان والبوسنة والجبل الأسود وبنجلاديش وكوسوفا وألبانيا ومصر.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق، إن الحملة هي إحدى صور المساعدات الموسمية التي تكثف من خلالها الجمعية جهودها بدعم المحسنين لتوفير وسائل التدفئة للفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تجوب وفود الجمعية المناطق المستهدفة بناء على الدراسة الميدانية التي تم إجراؤها بمعرفة مكاتب الجمعية، ومن ثم القيام على توزيع الأدوات والوسائل التي تساعد المستحقين على الشعور بالدفء، مشيراً إلى أنه تم توفير هذه الوسائل وفقاً لما هو معمول به في كل بلد، ليتمكن المستحقون من الاستفادة من هذه المساعدات.
وأوضح أن مساعدات الحملة تضمنت توزيع أدوات التدفئة الممثلة في الملابس الشتوية والأغطية الثقيلة والفحم والحطب، وذلك بحسب احتياج كل منطقه، ولفت إلى أن الحملة تجسد أحد الأهداف الجوهرية للمساعدات الخارجية التي تنفذها الجمعية، وهي الشعور بمآسي الآخرين وآلامهم، وتعزز قيم المؤازرة والتكاتف، والعمل المستمر على دعم المعوزين وتمكينهم وتوفير الاحتياجات الرئيسة للمعيشة الآمنة.
وقال إنه في فصل الشتاء القارس يكون المعوزون أشد احتياجاً للوسائل التي تجلب لهم الدفء وتشعرهم بالحياة الآمنة والكريمة، ومن هذا المنطلق نتوجه بالشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم لهذه الحملة وسائر حملات الجمعية ومشاريعها داخل الدولة وخارجها، كما نتوجه بالشكر لوزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات لما يقدمونه من دعم كبير وجهود في تسهيل مهام الجمعية للوصول إلى الفئات المستحقة والمناطق النائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
الثورة نت/..
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الأربعاء، إن استمرار سياسة التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني ضد أهالي قطاع غزة، هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها الكيان الغاصب ضد القطاع، وتصعيد في ارهابه ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد قاسم في تصريح صحفي على أن هذا السلوك الإرهابي من الاحتلال يزيد ضرورة تطبيق القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية بالأمس لجهة ادخال المساعدات، وكسر الحصار عن قطاع غزة كخطوات لازمة لمنع مخطط تهجير أهالي القطاع.
ويواصل العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع.
ويأتي إغلاق المعبر، عقب قرار رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي
ويستخدم المجرم نتنياهو وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي