الشارقة: «الخليج»

نفذت جمعية الشارقة الخيرية، حملتها الموسمية «شتاء دافئ»، بالتعاون مع وزارة الخارجية، ممثلة في سفارات الدولة بالبلدان المستفيدة، ومن خلال مكاتب الجمعية الإقليمية في آسيا وإفريقيا.

وشملت المساعدات 1610 أسر، من سكان المناطق النائية في كل من قرغيزستان وطاجيكستان والبوسنة والجبل الأسود وبنجلاديش وكوسوفا وألبانيا ومصر.

وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق، إن الحملة هي إحدى صور المساعدات الموسمية التي تكثف من خلالها الجمعية جهودها بدعم المحسنين لتوفير وسائل التدفئة للفقراء والمحتاجين حول العالم، حيث تجوب وفود الجمعية المناطق المستهدفة بناء على الدراسة الميدانية التي تم إجراؤها بمعرفة مكاتب الجمعية، ومن ثم القيام على توزيع الأدوات والوسائل التي تساعد المستحقين على الشعور بالدفء، مشيراً إلى أنه تم توفير هذه الوسائل وفقاً لما هو معمول به في كل بلد، ليتمكن المستحقون من الاستفادة من هذه المساعدات.

وأوضح أن مساعدات الحملة تضمنت توزيع أدوات التدفئة الممثلة في الملابس الشتوية والأغطية الثقيلة والفحم والحطب، وذلك بحسب احتياج كل منطقه، ولفت إلى أن الحملة تجسد أحد الأهداف الجوهرية للمساعدات الخارجية التي تنفذها الجمعية، وهي الشعور بمآسي الآخرين وآلامهم، وتعزز قيم المؤازرة والتكاتف، والعمل المستمر على دعم المعوزين وتمكينهم وتوفير الاحتياجات الرئيسة للمعيشة الآمنة.

وقال إنه في فصل الشتاء القارس يكون المعوزون أشد احتياجاً للوسائل التي تجلب لهم الدفء وتشعرهم بالحياة الآمنة والكريمة، ومن هذا المنطلق نتوجه بالشكر الجزيل لأصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم لهذه الحملة وسائر حملات الجمعية ومشاريعها داخل الدولة وخارجها، كما نتوجه بالشكر لوزارة الخارجية، وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات لما يقدمونه من دعم كبير وجهود في تسهيل مهام الجمعية للوصول إلى الفئات المستحقة والمناطق النائية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات

أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عدداً من الأمهات الحاضنات.
ورحب سموه بالأمهات ــ خلال استقبالهن في قصر البحر في أبوظبي ــ معرباً سموه عن شكره وتقديره لمبادراتهن الإنسانية الطيبة في احتضان هؤلاء الأطفال ودمجهم في المجتمع وتوفير حياة أسرية ونفسية واجتماعية صحية لهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وأكد سموه أن احتضانهن هؤلاء الأطفال يجسد الشعور بالمسؤولية المجتمعية.. مشيراً إلى أنهن يمثلن قدوة لغيرهن في تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي الذي يتميز به مجتمع دولة الإمارات.
وشدد سموه على دعم الدولة للأفراد والجهات التي ترعى هؤلاء الأطفال.. مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع في تحمل المسؤولية تجاههم من خلال احتضانهم وتوفير حياة أسرية لهم.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلبينية: لا فلبينيين على متن ناقلة النفط التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • إيطاليا وماضيها الاستعماري.. الدولة التي ابتكرت القصف الجوي
  • محمود إسماعيل: ليبيا تعيش فقر الفكر وفكر الفقر
  • الخارجية وزعت ملخّصا عن تحركات البعثات وجهودها
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة
  • سفير مصر لدى الدوحة يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية
  • السوداني:يوجه مؤسسات الدولة باستمرار دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس
  • منصور بن زايد: تشرفت بحضور افتتاح أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي تستضيفها قطر
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • 10 ملايين درهم من «خيرية الشارقة» لمحدودي الدخل