6 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قامت حركة حماس، بتسليم ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.

وقالت الحركة في بيان أنها: تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى.

وتابع البيان إننا نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا.

وقالت: إذ نحيي شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، خاصة في قطاع غزة، فإننا نؤكد أننا في حركة حماس ومع كافة القوى والفصائل الوطنية ماضون في الدفاع عن شعبنا، على طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه ومقدساته.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الإدارة الأمريكية تراجع رد حماس وستتم مناقشته مع الحكومة الإسرائيلية يوم غد الأربعاء.

وقال بلينكين: ما زلنا نعتقد أن الاتفاق ممكن وضروري.

وقال مصدر مسؤول في حماس أن المشاورات الوطنية أدخلت تعديلات على مقترح باريس بجداول زمنية واضحة وتتعلق بوقف إطلاق النار والإعمار وعودة النازحين وتوفير الإيواء العاجل وإخراج الجرحى ورفع الحصار.

بدوره، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية أن رد حماس على الاتفاق الإطاري يجعل قطر متفائلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني يدعو لوقف التصعيد بالمنطقة وتحمل مجلس الأمن مسؤولياته  

 

عمان- دعا وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الجمعة27سبتمبر2024، إلى ضرورة وقف "التصعيد الخطير" الذي تشهده المنطقة، وتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته.

جاء ذلك خلال لقاء الصفدي مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بولاية نيويورك، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية الأردنية.

وشدد الصفدي على "ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، عبر وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية"، مشيرا إلى أن "هذه مسؤولية دولية على مجلس الأمن أن يتحملها".

وذكر البيان أن الصفدي أجرى مع ميقاتي "مباحثات موسعة"، حيث أكد على موقف المملكة "الثابت في دعم لبنان وأمنه وسيادته واستقراره وتضامن الأردن مع لبنان وإدانته للعدوان الإسرائيلي عليه، وضرورة التزام قرار مجلس الأمن 1701.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.

فيما ثمن ميقاتي "دعم المملكة المستمر للشعب اللبناني وأمن لبنان واستقراره".

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر حتى الخميس، عن 701 قتيلا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2173 جريحا وأكثر من 77 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: ندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية (فيديو)
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية
  • وزير خارجية فرنسا: مقترح وقف إطلاق النار السابق بشأن لبنان لا يزال مطروحا
  • وزير خارجية إسرائيل: لا نريد وقف إطلاق النار في لبنان
  • بغارة إسرائيلية.. حماس تعلن استشهاد قائد الحركة في لبنان
  • وزير الإعلام اللبناني: الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان مستمرة
  • بايدن ردا على احتمالية توغل بري إسرائيلي بلبنان: حان الوقت لوقف إطلاق النار
  • بايدن: حان وقت اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف عاجل لأطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية الأردني يدعو لوقف التصعيد بالمنطقة وتحمل مجلس الأمن مسؤولياته