المنشاوي يصدر قرارًا بتكليف الدكتورة جيهان نبيل قائما بعمل عميد كلية الصيدلة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء قرارًا بتكليف الدكتورة جيهان نبيل حسن فتيح الأستاذ بقسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة بجامعة أسيوط ووكيل كلية الصيدلة لشئون الدراسات العليا والبحوث للقيام بعمل عميد لكلية الصيدلة بجامعة أسيوط
وهنأ رئيس جامعة أسيوط عميدة كلية الصيدلة بجامعة أسيوط متمنيًا لها التوفيق والسداد في تطوير المنظومة التعليمية بالكلية، وأداء رسالتها علي النحو الأمثل موجهًا بضرورة العمل على المساهمة في استمرار تقدم الجامعة وتنفيذ سياسات جامعات الجيل الرابع وذلك وفقًا لخطة الجامعة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع
والجدير بالذكر أن الدكتورة جيهان نبيل حاصلة على بكالوريوس العلوم الصيدلية من جامعة أسيوط عام 1994 وكما حصلت على درجة الماجستير تخصص الصيدلانيات عام 2000 ثم درجة الدكتوراه من جامعة كيوتو باليابان عام 2005، وتم تعيين الدكتورة جيهان زميل باحث في قسم الصيدلة الحيوية، جامعة كيوتو للصناعات الدوائية اليابان في الفترة من نوفمبر 2002 إلى ديسمبر 2003 ثم رئيسًا لقسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة بالجامعة وتم تعيينها وكيلًا للكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث منذ عام 2019 هذا بالإضافة إلى عضويتها بهيئة تحرير وتحكيم عدة دوريات عالمية مرموقة إلى جانب عضويتها باللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين صيدلانيات بالدورة الرابعة عشر منذ سبتمبر 2023
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط الدکتورة جیهان جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
أعلن تود بلانش، نائب وزير العدل الأمريكي، الجمعة، أن وزارة العدل تجري تحقيقًا حول الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها جامعة كولومبيا بسبب الحرب في غزة، وذلك للنظر في ما إذا كانت هذه التظاهرات تنتهك القوانين الاتحادية الخاصة بالإرهاب.
وأوضح بلانش أن التحقيق يشمل أيضًا الانتهاكات المحتملة للحقوق المدنية المرتبطة بالمظاهرات التي هزّت حرم الجامعة في نيويورك العام الماضي، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تولي اهتمامًا خاصًا بهذه القضية في إطار سعيها إلى "القضاء على معاداة السامية في البلاد".
وأضاف بلانش أن التحقيق يشمل مراجعة تعامل إدارة جامعة كولومبيا مع الاحتجاجات السابقة، لتحديد ما إذا كانت قد انتهكت قوانين الحقوق المدنية أو ارتكبت جرائم إرهابية، مشددًا على أن "هذا التحقيق تأخر كثيرًا". وفي خطوة موازية، نفذت جهات إنفاذ القانون الاتحادية، الخميس، مذكرة تفتيش ضمن تحقيق منفصل حول ما إذا كانت الجامعة تؤوي مهاجرين غير شرعيين داخل حرمها الجامعي.
وتصاعدت التوترات في مدينة نيويورك بعد قيام السلطات باعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي يدرس في جامعة كولومبيا، حيث تم توقيفه أولًا في نيويورك يوم السبت الماضي، قبل أن تحتجزه سلطات الهجرة في ولاية لويزيانا تمهيدًا لترحيله. وأثار اعتقاله موجة انتقادات واسعة من قبل نواب الحزب الديمقراطي، إضافة إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب منظمات حقوقية ونشطاء مدافعين عن الحريات المدنية.
وردًا على ذلك، احتشد عشرات النشطاء، الخميس، داخل قاعة الاستقبال في برج ترامب بمدينة نيويورك، احتجاجًا على اعتقال خليل، مطالبين الإدارة الأمريكية بالإفراج عنه ووقف خطط ترحيله، في ظل اتهامات بأن ترحيله يأتي بسبب دعمه للقضية الفلسطينية. ووفقًا لشرطة نيويورك، بلغ عدد المعتقلين من المتظاهرين خلال هذا الاحتجاج 98 شخصًا.
ونظّمت هذه التظاهرة مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وهي منظمة يهودية تقدمية تعلن مناهضتها للصهيونية، حيث أصدرت بيانًا قالت فيه إن هدف الاحتجاج هو "التعبير عن رفضنا الجماعي للقمع المتزايد ضد النشطاء"، مؤكدة رفضها لما وصفته بـ"تجريم الفلسطينيين وكل من يطالب بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بتمويل أمريكي".
ووفقًا لتقديرات شرطة نيويورك، وصل عدد المحتجين داخل البرج إلى أكثر من 150 شخصًا، فيما انتشرت عبر المنصات الرقمية صور لمتظاهرين يحملون لافتات كتب عليها عبارات مثل "حاربوا النازيين لا الطلاب" و"الحرية لمحمود.. الحرية لفلسطين". كما أظهرت مقاطع فيديو أفراد الشرطة وهم يعتقلون بعض المتظاهرين، في حين أكدت السلطات المحلية أن عملية إخلاء المحتجين من المبنى تمت دون وقوع إصابات.
ويعد برج ترامب، الواقع في شارع فيفث أفينيو بمانهاتن، مقرًا لمؤسسة ترامب، كما يضم شقة الرئيس الأمريكي وزوجته، ويقيم فيه نجله بارون ترامب منذ بداية عامه الدراسي في جامعة نيويورك خلال خريف العام الماضي. ورغم الضجة التي أثيرت حول الاحتجاجات، لم تصدر مؤسسة ترامب أي تعليق رسمي بشأن الواقعة حتى الآن.
ويبدو أن اعتقال خليل يشير إلى بدء إدارة الرئيس ترامب في تنفيذ وعودها الانتخابية بترحيل النشطاء المولودين في الخارج الذين شاركوا في موجة الاحتجاجات التي شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي. ومن المتوقع أن يثير هذا الملف المزيد من الجدل في الأوساط السياسية والحقوقية، خاصة في ظل تصاعد التوتر حول السياسات الأمريكية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.