المشي لمسافات طويلة .. إبراهيم السلطي يتحدث عن المتعة والإثارة في مغامراته البرية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال المغامر ابراهيم السلطي، إن جولة المشي لمسافات طويلة في البرية طريقة رائعة للاستمتاع بالهواء الطلق و ممارسة الرياضة ورؤية بعض المناظر الطبيعية الخلابة بجانب المغامرات والإثارة والمتعة.
أضاف المغامر ابراهيم السلطي، أنه مع ذلك ، من المهم أن يكون الشخص مستعدًا قبل الانطلاق في رحلته، مشيرا إلى أنه سيقدم بعض النصائح للمساعدة على الاستمتاع بأمان ورحلة ناجحة في البرية.
وأكد المغامر ابراهيم السلطي، أنه يجب التخطيط الجيد للرحلة وتحديد مسارًا مناسبًا لمستوى اللياقة والخبرة، ويجب أيضا التأكد من مراجعة توقعات الطقس واحتياجات الملابس.
وأشار السلطي، إلى أن الشخص المغامر يجب أن يخبر شخصًا آخر إلى أين سيذهب، ولذلك من الضروري ترك خط سير الرحلة مع شخص ما وتأكيد تسجيل الوصول معه عند العودة.
احزم الأساسياتوشدد المغامر إبراهيم السلطي على ضرورة إحضار الماء والطعام والإسعافات الأولية ومعدات الحماية من الشمس والملاذ في حالة الطقس السيئ، فضلا عن ارتداء الملابس المناسبة وأحذية المشي لمسافات طويلة الداعمة والطبقات التي يمكنك خلعها أو إضافتها حسب الحاجة، كما من الأهمية أن تنتبه للحياة البرية والعلامات وأي مخاطر محتملة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشي لمسافات طويلة في البرية ممارسة الرياضة المناظر الطبيعية
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب