الزراعة: تجديد الاعتماد الدولي للمركز الإقليمي للأغذية والاعلاف
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
برعاية دكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية عقد بالمركز الاقليمي للاغذية والاعلاف مساء الاجتماع الختامي لجلسات تجديد الاعتماد الدولي للمعامل للدورة العاشرة علي التوالي.
و يأتي تجديد الاعتماد في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بضرورة اعتماد المعامل والوصول إلى الحد الأقصى من الاحترافية والدقة والحيادية في التحليل وإصدار الشهادات حرصا علي الأمن الغذائي للمواطن المصري وضمانا لكل أطراف منظومة تداول خامات واضافات الأعلاف والأسمدة.
و قد أشاد ممثل جهة الإعتماد السيد برادلي ريشو وهو إحدى الشخصيات البارزة باللجنة العليا لمجلس الاعتماد الأمريكي للمعامل وله باع كبير في العمل مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الفاو أشاد بالآداء الفني والإداري للعاملين بالمركز الإقليمي والأعلاف.
وقد صرح الدكتور محمد الشربينى مدير الجودة بالمركز الإقليمي بأن التحكيم الذي تم هذا العام كان من الدقة والاحترافية بحيث غطى منظومة العمل بالكامل وأثبت خلاله العاملون بالمركز الإقليمي قدرتهم على الحفاظ على مستوى الأداء بالمعامل وتحديث امكانياتها على أكمل وجه.
و صرح دكتور أحمد العكازي أن المركز الاقليمي ومنذ ما يربو علي العشرين عاما يحرص علي جودة الآداء ليكون جزءا من رؤيته ورسالته في الحفاظ علي الثروة الحيوانية وتشجيع صناعة الاعلاف وخدمة البحث العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
زوجة في دعوى للطلاق: جوزي دكتور ناجح بس مشغول عني
في قصة غريبة شهدتها محكمة الأسرة بالزيتون، رفعت سيدة شابة دعوى طلاق ضد زوجها، طبيب الأسنان، متهمةً إياه بالانشغال عنها وإهمالها، رغم أنه كان يعمل بلا كلل لتأمين مستقبل أسرتهما.
وبدأت القصة عندما ذهبت س. ك، 23 سنة إلى عيادة طبيب الأسنان ص. ر، 32 سنة للعلاج، وهناك انبهرت بوسامته وأسلوبه الراقي، فقررت ألا تفوّت فرصة الزواج منه، وبالفعل نجحت في كسب قلبه وارتبطا سريعاً، لكن بعد أقل من عام، ومع حملها في طفلهما الأول، بدأت تشعر بأنه لا يمنحها الاهتمام الكافي.
كان الزوج يعمل في مستشفى صباحاً، ثم يقضي ساعات المساء في عيادته الخاصة، ليعود إلى المنزل مرهقاً، ما جعل الزوجة تشعر بالإهمال، طلبت منه أن يترك العيادة ويكتفي بوظيفته الحكومية، لكنه رفض، مؤكداً أن مهنته رسالة، وأنه يسعى لتحقيق مستقبل أفضل لعائلته، لكن الزوجة رأت في ذلك “هجراناً”، واعتبرت أن حياتها معه أصبحت جافة بلا مشاعر.
وقررت الزوجة، اللجوء إلى المحكمة، مطالبةً بالطلاق للضرر، مدعيةً أن زوجها هجرها ولم يعد يهتم بها أو بجنينها، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة برفض الدعوى، لعدم قدرتها على إثبات الضرر. ومع ذلك، لم تستسلم، وقدمت استئنافاً على الحكم.