كشف رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته البروفيسور عدة بونجار، أنه سيتم بدءا من الأسبوع القادم الشروع في تسليم بطاقات الشفاء لمرضى السرطان غير المؤمن عليهم اجتماعيا .

ويأتي هذا تنفيدا للتعليمات الصارمة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مراسيم تنصيب اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته.

وأوضح رئيس اللجنة خلال نزوله ضيفا على التلفزيون الجزائري، “أنه يكفي للمريض بالسرطان غير المؤمن اجتماعيا تقديم شهادة طبية تثبت اصابته بمرض السرطان للحصول على بطاقة الضمان الاجتماعي من الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء.”

وكان رئيس الجمهورية قد ألزم وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خلال مراسم تنصيب اللجنة بالتكفل التام والفوري بمرضى السرطان، غير المؤمّن عليهم اجتماعيا، ومن دون قيامهم بأي إجراء إداري قبلي.

كما أمر الرئيس، أيضا، بالتكفل بالمرضى فور وصولهم إلى المشافي، مع اتخاذ كل الإجراءات العلاجية بشتى الوسائل، وتوفير المستلزمات الطبية من كواشف مخبرية وأدوية، كسرا لكل الإجراءات البيروقراطية.

وللإشارة، نصب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأحد الماضي، اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحتها التي تم استحداثها بموجب مرسوم رئاسي بالإضافة إلى مرسوم آخر يحدد تشكيلتها.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية

زنقة20| علي التومي

أشرف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمس الجمعة بالرباط، على تعيين الأعضاء الجدد للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، وذلك بحضور الكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوجدايني.

ووفقًا لبلاغ صادر عن الوزارة، فقد تم تعيين أمين ناسور رئيسًا للجنة، إلى جانب عضوية كل من بيسان خيرات، كريم الدويشي، بشرى مازيه، محمد السعودي، فؤاد شالة، وجدان خالد، وسيدي محمد الإدريسي.

كما ضمت اللجنة شناز العكريشي ممثلة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، وعبد الله صادق ممثلًا للوزارة – قطاع الثقافة، بالإضافة إلى خديجة فضي ممثلة للمركز السينمائي المغربي.

وفي هذا السياق، استعرض الوزير الجهود المبذولة لتطوير الصناعة السينمائية الوطنية، مشددًا على أهمية العمل المشترك مع المنظمات المهنية والمتدخلين في القطاع من أجل تفعيل مقتضيات القانون الجديد رقم 18.23، الذي يعيد تنظيم المركز السينمائي المغربي ويدخل حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.

وأكد بنسعيد أن الرؤية المستقبلية للقطاع السينمائي ترتكز على تشجيع الاستثمار الوطني والانفتاح على الخبرات الأجنبية، إضافة إلى دعم الإنتاج المشترك، وخلق بيئة ملائمة لعمل التقنيين المغاربة والأجانب. كما شدد على ضرورة تعزيز حضور السينما المغربية على الصعيد الدولي، وفتح أسواق جديدة خصوصًا في آسيا ودول إقامة الجالية المغربية، بما يضمن إشعاع الثقافة والهوية الوطنية عالميًا.

وفي هذا الإطار، سجلت اللجنة السابقة نجاحا ملحوظا في تدبير الشأن السينمائي، خاصة على مستوى الأقاليم الجنوبية، حيث ساهمت السينما الصحراوية في تقديم صورة راقية تعكس التوجهات العامة للمركز السينمائي المغربي.

كما قد لعب عضو اللجنة السينمائية سعيد زريبيع دورا بارزا في هذا النجاح الأول من نوعه، من خلال دعمه للإنتاجات المحلية وتعزيز حضور الأعمال السينمائية الصحراوية في المشهد الوطني والدولي، بما يساهم في إبراز التنوع الثقافي المغربي وتقوية الصناعة السينمائية في الأقاليم الجنوبية.

وفي ختام اللقاء، عبّر الوزير عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة الجدد على التزامهم بالمساهمة في تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سينمائية رائدة.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. رئيس الجمهورية في الديوان الملكي السعودي
  • أمير نجران يطلّع على التقرير السنوي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة
  • رئيس الجمهورية يغادر البلاد متوجها إلى مصر
  • «الإمارات للسرطان» تكثف نشاطها في رمضان
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
  • وزير العمل يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين
  • الاستجابة لـ 1095 حالة.. رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا خلال فبراير
  • رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال فبراير 2025
  • تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
  • رئيس الجمهورية والسيدة الأولى استقبلا ماجدة الرومي