بحضور سيف بن زايد.. إطلاق ميثاق التكامل الوطني لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الاجتماع الأول لمجلس مكافحة المخدرات بالدولة للعام 2024.
واعتمد المجلس بحضور سموه وجميع الأعضاء من ممثلي الجهات الحكومية والجهات المعنية من الشركاء، تفعيل الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات بالدولة (2024-2026)، والتي تشمل 51 مؤشر أداء تُعنى بتقييم نتائج الأهداف والمبادرات التي ستضطلع بها اللجان الوطنية المنبثقة من المجلس، والهادفة لتعزيز جهود الدولة بكافة وزاراتها وهيئاتها الاتحادية والمحلية في مكافحة المخدرات بصورة شاملة.
وأطلق المجلس ميثاق التكامل الوطني في مكافحة المخدرات، الذي يعكس العقيدة المؤسسية التكاملية التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات في تحقيق الأهداف، وتصبو إليها القيادة الرشيدة، وشعب الإمارات والمقيمون على أرضها. الصورة
كما ناقش المجلس النظام التحفيزي لمكافحة المخدرات، ودوره في تحفيز العقول وحث الجهود لاستحداث أساليب عمل مبتكرة، وتطوير آليات جديدة في بيئة تنافسية ضمن جهود متصلة نحو مجتمعات أكثر أمناً، وجرى كذلك مناقشة مستجدات عمل المجلس، ومؤشرات الأداء وما تم تحقيقه من منجزات وكيفية تعزيزها.
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد عبر منصة «إكس»: «تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في تحصين المجتمع وتحقيق معايير عليا من الأمن والسلامة، أطلقنا ميثاق التكامل الوطني في مكافحة المخدرات، الذي يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التعاون المؤسسي، وتحفيز منظومة عمل موحدة ترسخ العقيدة المؤسسية التكاملية في تحقيق الأهداف الوطنية بكفاءة عالية، وذلك خلال اجتماع مجلس مكافحة المخدرات، بمشاركة جميع الأعضاء من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والشركاء المعنيين، حيث تم تفعيل الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024 - 2026) من أجل مجتمعٍ أكثر أمناً وأماناً».
حضر الاجتماع اللواء الركن حمدان أحمد الزيودي، قائد الحرس الوطني، ومحمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وعائشة محمد أحمد بالحرفية، وكيل الوزارة لشؤون التوطين بوزارة الموارد البشرية والتوطين، والشيخة خلود صقر القاسمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة بوزارة التربية والتعليم، وناصر إسماعيل مراد، وكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، والعميد سعيد عبدالله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية، الأمين العام لمجلس مكافحة المخدرات، وأحمد عبدالله بن لاحج، مدير عام الجمارك بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ومحمد سعيد الشحي، أمين عام مجلس الإمارات للإعلام، والعميد عبدالرحمن محمد العويس، نائب مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية.
كما حضر الاجتماع، المهندس سليمان سالم الكعبي، مدير تنفيذي بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والدكتور ناصر الخاطري من مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، وأحمد سعيد القمزي، مساعد محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لقطاع الرقابة على البنوك والتأمين، ومطر حميد النيادي، من المجلس الأعلى للأمن الوطني، ونها محمد الهرمودي، مديرة الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، والقاضي أحمد سعيد النقبي من وزارة العدل، والمستشار سلطان إبراهيم الجويعد، المحامي العام الأول بمكتب النائب العام، والعقيد حمد عبدالرحمن النعيمي، والرائد حميد عبدالرحمن الشحي، والرائد محمد سلطان الشامسي من وزارة الداخلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان لمکافحة المخدرات مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية
بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤيتها وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.
واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025.
كما اطلع المجلس على تقرير قدمه سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وأثني معالي الشيخ عبد الله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من برامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.
وأشار إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضا عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليما وتدريبا وتقويما.
وأضاف معاليه أنه مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نحو 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي، فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها.
وقال إن المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ساهم خلال السنوات الماضية بجهود معتبرة في الارتقاء بجودة مناهج وبرامج الجامعة، من خلال الخبرات الطويلة والتجارب الكبيرة لأعضائه وهي تجارب وخبرات متنوعة.
وأوضح أنه في ظل التوسع الراهن لأعمال الجامعة وبرامجها وشراكاتها وتشابك علاقاتها، ينبغي أن يواكب المجلس العلمي هذا التوسع، وأن يؤطر هذه الأعمال، ليسهم في حفاظ الجامعة على بوصلتها العلمية والأكاديمية لضمان التوازن بين النمو والتوسع والجودة والاستدامة، وبين السرعة والابتكار مع الحكمة والرسوخ الأكاديمي.
ودعا معاليه الأعضاء لاستحداث آليات تساعد المجلس العلمي على الاستمرار في جهوده الرامية إلى تطوير مخرجات الجامعة، وترسيخ مكانتها عالميا من خلال المهام المنوطة به في وثيقة سياسة المجلس وعبر الصلاحيات المتضمنة في النظام الداخلي الذي ينص على أن المجلس العلمي “مجلسُ حكماء الجامعة وبيت خبرتها، يقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي”.وام