عاجل| مصر تتسلم ردا من حماس على الإطار المقترح بشأن التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد مصدر مصري مسئول، أن مصر تسلمت ردا من حماس على الإطار المقترح بشأن التهدئة في غزة، وجار مناقشة التفصيلات على الأطراف الفنية كافة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إنهم تسلموا ردا من حركة حماس بشأن الاتفاق الإطار يتضمن ملاحظات للحركة، وأن الرد في مجمله إيجابي.
وأضاف الوزير- حسبما أفادت قناة العربية- أن رد حركة حماس يبعث على التفاؤل، لافتا إلى أنه لن يخوض في التفاصيل الآن نظرًا لحساسية المرحلة.
وكشف تقرير إسرائيلي عن بعض أبرز الأسماء التي تطالب حركة حماس الفلسطينية، بالإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، كجزء من هدنة محتملة مع إسرائيل، تقضي بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن تقرير للقناة 12 العبرية، أنه من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينيين الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة، كجزء من الصفقة المحتملة.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن القائمة تشمل أفرادا تورطوا في عدد من أكبر الهجمات في تاريخ إسرائيل خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية بين عامي 2000 و2005، ومن بينهم عبد الله البرغوثي وعباس السيد وإبراهيم حامد وأحمد سعدات ومحمد عرمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر حماس غزة قطر القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات عارمة في إسرائيل للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين في غزة
اجتاحت مظاهرات عارمة مناطق متفرقة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت؛ إذ طلب المتظاهرين إبرام صفقة تبادل للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
اعتقال 5 مستوطنين إسرائيليين في المظاهراتوخلال المظاهرات، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، 5 أشخاص بمناطق مختلفة خلال مشاركتهم بالاحتجاجات، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إن الأهداف أُنجزت بغزة ولم يتبق ما يمكن فعله هناك، خلافًا لما تقوله المؤسستان العسكرية والأمنية، مضيفة في تظاهرة ضمت العشرات منهم في حيفا بمناسبة مرور 400 يوم على احتجاز ذويهم في غزة: «أبناؤنا لا يزالون رهن الاحتجاز منذ 400 يوم بسبب نتنياهو».
مظاهرات واستنكار عائلات المحتجزينواستنكرت عائلات المحتجزين إصرار رئيس حكومة الاحتلال على مواصلة الحرب في غزة، مؤكدين أنها لأسباب سياسية تتعلق بنتنياهو وحده، متسائلين: «رغم الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين، ما الذي يمكن فعله في غزة غير الصفقة ؟».
وداخل العديد من المواقع والبلدات الإسرائيلية وقعت تظاهرات، استجابة لدعوة عائلات المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وللمعارضة الإسرائيلية، بضرورة حشد أكبر عدد ممكن في الشوارع الإسرائيلية للضغط والدفع في حكومة الاحتلال، للموافقة والمضي قدمًا في صفقة التبادل التي تطالب بالإفراج الشامل والكامل عن كل المحتجزين.