صانع أفراح "النشامى".. المغربي عموتة عمل في صمت ودخل التاريخ
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كتب المنتخب الأردني تاريخا جديدا لكرة القدم في البلاد، بإنجازه التاريخي ووصوله لنهائي بطولة كأس آسيا، للمرة الأولى في تاريخه.
وقدم المنتخب الأردني بطولة استثنائية حتى الآن، واستطاع الإطاحة بالمنتخب العراقي ثم الطاجكستاني ثم الكوري، ليصل إلى نهائي البطولة المرتقب السبت المقبل.
ويعود الفضل بشكل كبير، للمدرب المغربي الحسين عموتة، الذي جاء للمشروع الأردني في يونيو 2023، وبالرغم من "سيل" الانتقادات التي طالته في أول أشهره مع المنتخب، استطاع المضي نحو كتابة التاريخ.
بداية كارثية لعموتة مع الأردن
الأجواء بين الجماهير الأردنية كانت متشائمة جدا قبل انطلاق البطولة، والسبب هو النتائج السيئة التي حققها المنتخب منذ تولي المغربي الحسين عموتة تدريب الفريق.
ومنذ تعيين عموتة مدربا للمنتخب الوطني، في يونيو 2023، عانى المنتخب الأردني كثيرا من ناحية النتائج.
وفي 8 مباريات أشرف فيها عموتة على تدريب النشامى قبل انطلاق كأس آسيا، تعرض الأردن للهزيمة في 6 منها، أمام النرويج وأذربيجان وإيران والعراق والسعودية واليابان، بينما تعادل أمام طاجكستان وانتصر على قطر في مباراة ودية.
الهزائم الثقيلة، خاصة أمام النرويج (0-6) واليابان (1-6)، أشعلت غضب الجماهير الأردنية التي طالبت بإقالة عموتة من منصبه، قبل وقوع "فضيحة" في كأس آسيا.
انقلاب مع صافرة البداية
لكن ما أن انطلق العرس الآسيوي، بدأ "النشامى" بقيادة عموتة، بالظهور بشكل آخر تماما.
المباراة الأولى أمام ماليزيا، سحق "النشامى" خصمهم برباعية نظيفة، وقدموا أداء قويا وتجانسا كبيرا خلال اللقاء.
جاء بعدها العملاق الآسيوي، منتخب كوريا الجنوبية، حيث تقدم الأردن بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 93، عندما استطاعت كوريا التعادل بشق الأنفس.
وفي المباراة الأخيرة، أراح عموتة معظم الأساسيين أمام البحرين، ليخسر 0-1، ويبتعد عن مركز الصدارة التي لم يردها، بسبب وقوع المتصدر أمام اليابان في دور الـ16.
وفي الأدوار الإقصائية، قدم "النشامى" أداء بطوليا أمام العراق، وخطفوا الفوز بنتيجة 3-2، بهدفين في الثواني الأخيرة، في مباراة دخلت التاريخ.
ومضى عموتة لانتصار جديد على طاجكستان، بطريقة مقنعة، ليصل لنصف نهائي كأس آسيا للمرة الأولى بتاريخ الأردن.
وليلة الثلاثاء، سيطر الأردن على مواجهته أمام كوريا الجنوبية، وانتصر 2-0، ووصل لنهائي البطولة.
خلال 3 أسابيع، تحول عموتة إلى بطل في الأردن، وأصبح رمز النجاح في المرحلة الحالية.
عموتة كتب اسمه من ذهب، فهو أول مدرب إفريقي يصل لنهائي كأس آسيا، ولكن تركيزه الآن ينصب على المباراة النهائية الأخيرة على استاد لوسيل، حيث سيحاول تحقيق اللقب الآسيوي الأول للأردن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنتخب الأردني الحسين عموتة النشامى كأس آسيا النرويج ماليزيا كوريا الجنوبية اليابان العراق الأردن كأس آسيا كأس آسيا 2023 منتخب الأردن المنتخب الأردني المنتخب الأردني الحسين عموتة النشامى كأس آسيا النرويج ماليزيا كوريا الجنوبية اليابان العراق الأردن كأس آسيا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... هدف جاسمين في الرمق الأخير من المباراة يهدي المنتخب المغربي اللقب الأول في تاريخه
توج المنتخب الوطني المغربي باللقب، عقب انتصاره بثلاثة أهداف لهدفين على تنزانيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأربعاء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وبدأت لاعبات تنزانيا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة أناستازيا أنتوني كاتونزي، ليجد بذلك المنتخب الوطني المغربي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بتكثيف هجماته لإحراز التعادل، بغية العودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى، تجعله يتقدم بأريحية، للتتويج باللقب للمرة الأولى، وفي أول نسخة.
وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته بحثا عن إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل التسرع في اللمسة الأخيرة، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسة ادريسا ناجياتي، في الوقت الذي اعتمدت لاعبات تنزانيا على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهن هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب، جراء تقدمهن في النتيجة.
وفي الوقت الذي كانت لاعبات المنتخب المغربي تبحثن عن التعادل، تمكن المنتخب التنزاني من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 16 عن طريق اللاعبة جميلة راجابو، لتصبح اللبؤات مطالبات بتقليص الفارق، ومن ثم إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، حيث كن قريبين من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة، لولا التسرع وقلة التركيز، لتستمر الأمور على ماهي عليه، إلى غاية الثواني الأخيرة التي عرفت تقليص الفارق بفضل ضحى المدني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم التنزانيات بهدفين لهدف.
ودخلت لبؤات القاعة الجولة الثانية بعزيمة إدراك التعادل للعودة في النتيجة، والبحث بعد ذلك عن الهدف الذي سيهدي لهن اللقب الأول في تاريخ البطولة، التي تلعب نسختها الأولى بالمملكة المغربية، في الوقت الذي اعتمد المنتخب التنزاني على الهجمات المرتدة في ظل اندفاع المغربيات، على أمل مباغثة كوثر بنطالب بالهدف الثالث، الذي من شأنه أن يقربه من رفع الكأس.
وتفننت لاعبات المنتخب الوطني المغربي في تضييع الكرات السانحة للتهديف، تارة نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، وتارة للتدخلات الجيدة للحارسة ادريسا نجياتي، فيما ظل المنتخب التنزاني محافظا على مناوراته بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة بنطالب بالهدف الثالث، إلا أن لاعباته لم يبلغن نصف ملعب المغرب، نتيجة اندفاع المغربيات اللواتي تبحثن عن التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 34 بفضل ادريسية كريش.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن هدف الانتصار الذي يساوي اللقب، مع أفضلية مطلقة للمنتخب الوطني المغربي، الذي بسط سيطرته على مجريات اللقاء طولا وعرضا، حيث حاولن قدر الإمكان الوصول إلى الشباك دون جدوى، لتتمكن جاسمين في الثانية الأخيرة من تسجيل الهدف الثالث، مهدية اللقب للمنتخب الوطني المغربي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة