عملية طعن تستهدف مشاركين في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بتكساس
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
دعت مجموعة الحقوق المدنية إلى توجيه تهمة جريمة الكراهية ضد مشتبه به في قضية طعن شاب في تكساس بعد أن حضر الضحية مظاهرة لدعم فلسطين في مكان قريب.
بايدن يندد بالخطاب المعادي للعرب عقب مقال رأي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"وبحسب صحيفة "ديلي بيست" تم القبض على بيرت جيمس بيكر 36 عاما، من قبل شرطة أوستن مساء الأحدـ بتهمة الاعتداء المشدد بسلاح مميت.
وقال والد الضحايا لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إن الشاب الضحية خضع لعملية جراحية ناجحة ولا يزال في المستشفى.
وقالت المنظمة في بيان صحفي إن الرجال المسلمين الأربعة كانوا عائدين إلى منزلهم عندما قام راكب دراجة أبيض – تم التعرف على انه بيكر لاحقا - بتمزيق كوفية فلسطينية موضوعة على سيارتهم كتب عليها "فلسطين الحرة".
وأخبر الضحايا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن بيكر صرخ بإهانات عنصرية وسحب أحد الضحايا من السيارة وهاجمه جسديا.
ثم خرج الثلاثة الآخرون من السيارة وحاولوا الدفاع عن أنفسهم "بعد أن بدا بيكر مهزوما، أخرج سكينا وطعن أحد الشباب في صدره، وكسر أحد أضلاعه". وقالت المنظمة إن الضحية تمكن من إخضاع بيكر الذي تم القبض عليه عندما وصلت قوات الشرطة.
وقال نائب مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إدوارد أحمد ميتشل في بيان "يبدو أن فعل الكراهية الواضح هذا في أوستن هو آخر حادث كراهية بدافع من صعود العنصرية المناهضة للفلسطينيين والإسلام".
وأضاف: "من مقتل الطفل البالغ من العمر ست سنوات وديع الفيونمي خارج شيكاغو، إلى إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين في بيرلينغتون بفيرمونت، حدث الكثير من حوادث العنف ضد المسلمين والفلسطينيين وغيرهم ممن يدعمون حقوق الإنسان الفلسطيني خلال الأشهر القليلة الماضية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى عنصرية قطاع غزة واشنطن العلاقات الأمریکیة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
العزي: الرأسمالية الأمريكية تُدار بالخوف والهيمنة .. والقرآن هو الحل
يمانيون../
انتقد القيادي في أنصار الله ونائب وزير الخارجية السابق حسين العزي النهج الأمريكي في العلاقات الدولية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة غير قادرة على إقامة علاقات ندية مع أي طرف في العالم بسبب طبيعتها الرأسمالية.
وأوضح العزي في تغريدة على حسابه الرسمي، أن الخوف الذي يهيمن على العقلية الأمريكية نابع من عدم استنادها إلى القيم الإلهية، ما يجعل الصداقة والعلاقات الندية غير كافية لتوفير الشعور بالأمان الذي تحتاجه. وقال: “العنصر المهيمن في علاقات أمريكا مع البلدان هو الهيمنة، فهي بطبيعتها مسكونة بالرعب، وكل حر عدوها ما لم يصبح مجرد ترس في دواليبها النتنة”.
وأضاف أن النظام الرأسمالي، كما وصفه، “حياة الغاب”، ويجرد العلاقات الإنسانية من التكريم الإلهي للبشر، مشدداً على أن الحل يكمن في العودة إلى القرآن الكريم الذي يقدم مفهوماً أصيلاً للحياة والأمن.
ختم العزي تغريدته برسالة نقدية للنظام الرأسمالي، مؤكداً أن الصداقة في ظل هذا النظام لا تكون منتجة للأمن إلا في حال كانت بين “مجرم ومنبطح لمجرم”.