الطوارئ الروسية تعتزم إنشاء مركز لتدريب رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ في سوريا
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها ستنشئ مركزا لتدريب رجال الإطفاء وعمال الإنقاذ في سوريا.
وقال رئيس وزارة الطوارئ الروسية، ألكسندر كورينكوف: "تم التوقيع على هذا الأمر من طرف الحكومة الروسية في ديسمبر من العام الماضي".
بالإضافة إلى ذلك، سيقوم الجانب الروسي بتزويد سوريا بالآلات والمعدات المنتجة محليا، والتي من المخطط استخدامها في تدريب رجال الإنقاذ السوريين واستخدامها عمليا في الإنقاذ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حالة الطوارىء دمشق موسكو وزارة الطوارئ الروسية
إقرأ أيضاً:
ميتا تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي
أبوظبي(الاتحاد ) في ظل التنافس المحموم في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى كبرى شركات التكنولوجيا إلى تعزيز قدراتها التقنية والحد من اعتمادها على المزودين الخارجيين.
بدأت شركة ميتا اختبار شريحة ذكاء اصطناعي جديدة من تطويرها، وذلك بهدف تقليل اعتمادها على"إنفيديا"، التي تعد المزود الرئيسي لوحدات معالجة الرسومات (GPU) المستخدمة في تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً..«ميتا» ستطلق تطبيقاً للذكاء الاصطناعي التوليدي
ويبدو أن "ميتا" قررت التخفيف من اعتمادها على"إنفيديا" عبر تطوير شرائحها الخاصة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
شريحة مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي
وأفادت تقارير بأن شركة ميتا تختبر شريحة داخلية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.الشريحة الجديدة تم تصنيعها بالشراكة مع TSMC التايوانية، ويتم اختبارها حاليًا في نطاق محدود. وإذا نجحت، ستبدأ ميتا في التوسع بإنتاجها.وصُنعت رقاقة "ميتا"، المصممة للتعامل مع أحمال عمل خاصة بالذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع شركة TSMC التايوانية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
الجدير بالذكر أن ميتا سبق أن طوّرت شرائح مخصصة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تُستخدم لتدريبها من قبل.
اقرأ أيضاً.."Meta AI"يتحدث العربية الآن
ميزانية ضخمة
تخطط ميتا لإنفاق 65 مليار دولار خلال العام الحالي لتعزيز استراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسيُخصص جزء كبير منها لوحدات معالجة الرسومات من "إنفيديا".إذا تمكنت الشركة من خفض ولو جزء بسيط من هذه التكلفة من خلال التحول إلى تصنيع الرقاقات داخليًا، فسيكون ذلك مكسبًا كبيرًا لعملاق التواصل الاجتماعي.
تشمل هذه الاستثمارات تطوير مراكز بيانات متقدمة، وتحسين البنية التحتية اللازمة لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. كما تخطط الشركة لشراء أكثر من 1.3 مليون وحدة معالجة رسومية (GPU) بحلول نهاية العام، مما يعزز قدرتها على تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي متطورة.
صناعة الذكاء الاصطناعي
شهدت صناعة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة قفزات هائلة، مدفوعة بالتطور السريع في قدرات المعالجة والتعلم الآلي. وتعتمد الشركات الكبرى، مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"ميتا"، بشكل أساسي على وحدات معالجة الرسومات المتطورة، التي تنتجها شركات مثل إنفيديا، لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التي تدعم تطبيقات مثل البحث، والتوصيات الذكية، والواقع المعزز.
من خلال هذه التحركات، تسعى ميتا إلى تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين نفسها من التحكم بشكل أكبر في التكنولوجيا التي تعتمد عليها. يمكن لهذه الخطوة أن تساهم في تحسين أداء خدماتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل منصات التواصل الاجتماعي والميتافيرس، مما يعزز تجربة المستخدمين ويمنح الشركة مرونة أكبر في تطوير ابتكاراتها المستقبلية.