هام : تحذير أممي من كارثة وشيكة ستضرب اليمن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذرت منظمة أممية، من مجاعة وشيكة ستضرب اليمن، بسبب انخفاض واردات القمح إلى اليمن بنسبة تصل إلى النصف، وارتفاع أسعار الشحن، نتيجة الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأظهرت بيانات النشرة اليمنية للسوق والتجارة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، أن هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن أدت إلى انخفاض واردات القمح إلى اليمن خلال الشهر الماضي بنسبة 43 في المائة في موانئ البحر الأحمر، و37 في المائة إلى ميناءي عدن والمكلا الخاضعين لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تهاجم مليشيا الحوثي، السفن في البحر الأحمر، وهو ما جعل رسوم الشحن تتضاعف إلى نحو أربعة أضعاف مع تجنب كبريات الشركات الملاحة في الممر البحري الهام.
وتقول النشرة إنه وبالمقارنة بشهر نوفمبر وديسمبر (كانون الأول) الماضيين، انخفضت واردات حبوب القمح عبر موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي وكذلك في ميناءي عدن والمكلا الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً بشكل ملحوظ.
وأشارت البيانات أن التراجع سجل نسبة 43 في المائة و37 في المائة على التوالي، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الشهري لجميع البنود بنسبة 7 في المائة خلال 11 شهرا مضت.
وأكدت بيانات (فاو) أن أسعار المواد الغذائية والمشروبات ارتفعت بنسبة 6 في المائة مع ارتفاع الأسعار في جميع الفئات، وذكرت أن هذه الزيادات تعكس ارتفاع تكاليف النقل، ورسوم تحويل الأموال الباهظة بين المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة إلى مناطق سيطرة الحوثيين، وانخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلاً عن زيادة الطلبات الموسمية.
وأدى التصعيد في البحر الأحمر، إلى رفع تكلفة الشحن بنسبة 170 في المائة. وتوقعت أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار في السوق المحلية باعتبار أن اليمن يستورد كل احتياجاته من الخارج، ونبهت المنظمة، إلى أن هذا بدوره أدى إلى زيادة حالة انعدام الأمن الغذائي الهش أساساً، حسب المنظمة الأممية التي توقعت أن يؤدي ارتفاع تكاليف الشحن وتراجع الواردات إلي ارتفع أسعار الوقود في مناطق سيطرة الحكومة لكنه سيؤدي إلى احتكار وبيع هذه المادة في السوق السوداء في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وأكدت أن القلق سيظل مستمراً بشأن ارتفاع أسعار النفط عالمياً وانخفاض تدفق واردات الغذاء إلى البلاد مما سيؤثر في توفر الوقود والسلع الغذائية.
ونبهت النشرة المعنية برصد حركة السوق والتجارة في اليمن إلى أنه على الرغم من توافر المواد الغذائية والوقود المستورد في الأسواق المحلية، وانخفاض أسعار المواد الغذائية العالمية، فإن أسعار المواد الغذائية المحلية لا تزال أعلى من متوسط ثلاث سنوات، وهو الأمر الذي لا يزال يؤثر على القوة الشرائية للمستهلكين ويحد من إمكانية حصول الأسر الفقيرة على الغذاء.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المواد الغذائیة فی البحر الأحمر فی المائة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط والذهب بعد تحذيرات بوتين
#سواليف
واصلت أسعار النفط والذهب ارتفاعها اليوم بعد تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين حذر فيها من تصعيد النزاع في أوكرانيا إثر ضرب نظام كييف أراضي روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى، ورد روسيا.
النفط:
وبحلول الساعة 09:25 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.04% إلى 70.13 دولار للبرميل.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بيت العيلة 2024/11/22في حين صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.07% إلى 74.28 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة “بلومبرغ”.
وفي تعاملات أمس الخميس، سجلت أسعار النفط أعلى مستوى في نحو 10 أيام مع تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا، وأنهت عقود “برنت” التداولات عند 74.23 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر الجاري.
الذهب:
كذلك صعدت أسعار الذهب في الأسواق العالمية، وجرى تدوال العقود الآجلة للمعدن (Comex)، بحلول الساعة 09:40 بتوقيت موسكو من اليوم، عند 2715.90 دولار للأونصة بزيادة نسبتها 0.62%.
بينما صعدت العقود الفورية للأصفر الرنان بنسبة 0.87% إلى 2692.96 دولار للأونصة.
ويوم أمس صعدت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.85% وسجلت عند التسوية 2674.90 دولار للأونصة، وهو أعلى متسوى منذ 10 نوفمبر الجاري.
الدولار:
وفي سوق العملات ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، بنسبة 0.17% إلى 107.1530 نقطة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس، أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا.
وذكر الرئيس الروسي أن روسيا ردت على ذلك الأمر بإطلاق نوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية، محذرا الغرب من إمكانية التصعيد أكثر من ذلك.