رئيس جامعة المنصورة يتفقد المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة اليوم عددًا من الجرحى والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني الذين تم استقبالهم بمستشفيات جامعة المنصورة لاستكمال علاجهم
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة التعليم العالي، على رفع درجة الإستعداد وجاهزية المستشفيات والمراكز الطبية لاستقبال وتقديم الرعاية الصحية العاجلة للجرحى والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني.
رافقه خلال الجولة الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، الدكتور الشعراوى كمال المدير التنفيذى للمستشفيات والمراكز الطبية، الدكتور أمير فكرى مدير مستشفى الطوارىء، الدكتور خالد المهدى مدير عام الادارة الطبية ومستشفى الطلبة.
وأكد الدكتور شريف يوسف خاطر أن استقبال الجرحى والمصابين من أبناء الشعب الفلسطيني بمستشفيات جامعة المنصورة لاستكمال علاجهم يأتى تأكيداً على الدور المجتمعي لجامعة المنصورة في دعم الأشقاء من الشعب الفلسطيني مع وجود خطة طبية متكاملة لاستقبال حالات المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه تم تجهيز فرق طبية متخصصة على أعلى مستوى من المهارة في كافة التخصصات المطلوبة ، مع وضع كل الإمكانات والتجهيزات من أشعة وتحاليل وعمليات وغيرها للتعامل مع مختلف الإصابات، وتوفير جميع الأدوية والأجهزة والمستلزمات للتعامل مع الحالات الواردة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة اليوم تنفيذ ا لتوجيهات القيادة السياسية الدكتور شريف يوسف أبناء الشعب الفلسطيني الدكتور شريف يوسف خاطر جامعة المنصورة من أبناء الشعب الفلسطینی جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر
أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة جدا جراء منع الاحتلال الإسرائيلي الماء والغذاء عن الأهالي، مشيرا إلى أن الفئات الهشة، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، هي الأكثر تأثرا بالأزمة.
وكشف عن أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، إذ إن هذا الإغلاق يحكم على آلاف المصابين والجرحى بالموت، وتحدث الدكتور البرش عن قلة الدواء والمستلزمات الطبية في المستشفيات، "حتى أن أطباء وممرضين في مستشفى الشفاء يذهبون إلى المبنى القديم الذي دمره الاحتلال للبحث تحت الركام عن المستلزمات عساها تفيدهم في علاج الجرحى".
وتحدث البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- بالأرقام عن التبعات المأساوية للحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو مليون طفل محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، و100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعابر، وأكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما، كما أن هناك 4900 حالة شلل سفلي وعلوي، بالإضافة إلى وفاة 40% من مرضى غسيل الكلى.
كما أن هناك 60 ألف طفل يعانون الآن من سوء التغذية، و600 ألف طفل يعانون، لأن الاحتلال يمنع دخول التطعيمات ضد شلل الأطفال، وقال الدكتور البرش إنهم أجروا سابقا إحصاءات حول نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة وتوصلوا إلى أن أعداد الوفيات زادت حاليا بأضعاف.
إعلانواستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الثانية من عدوانه على القطاع أكثر من 50% من الغزيين، جلهم من الأطفال والنساء، وفق الدكتور البرش، الذي أكد أن 16 ألف طفل استشهدوا منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وحذر البرش من مساعي الاحتلال الإسرائيلي لإبادة النسل الفلسطيني، إذ قتل أمس فقط عائلات بأكملها، وهناك 2165 عائلة مسحت من السجل المدني، بعدما ارتكب الاحتلال 11 ألفا و850 مجزرة بحق العائلات، لافتا إلى أن الاحتلال منذ بداية عدوانه كان يرمي إلى تدمير الإنسان الفلسطيني وقتله واستهداف المنشآت الصحية والكوادر الطبية.
ولم يكتف بالقتل، بل منع الطعام والشراب عن الغزيين الذي باتوا أيتاما في ظل القتل العشوائي والإغلاق، وفق الدكتور البرش الذي أكد أيضا أن الذين يموتون بالتجويع وسوء التغذية وعدم توفر العلاج أكثر من الذين يموتون بسبب القصف.
سكوت المنظمات الإنسانيةوانتقد الدكتور البرش سكوت المنظمات الدولية عن قتل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال في قطاع غزة، خاصة أنهم محميون بموجب القانون الدولي، ودعا هذه المنظمات إلى القيام بواجبها، وليس الاكتفاء بوصف الحال في غزة، وتساءل: "كيف تبقى أكثر من 3 آلاف شاحنة تنتظر أمام المعبر بينما أهل غزة يموتون جوعا؟"، واصفا الأمر بأنه مخجل للعالمين الإسلامي والعربي وللعالم كله.
ومن جهته، حذر الباحث والناشط في العمل الإنساني الدكتور عثمان الصمادي من أن هناك كارثة محققة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأزمة تتفاقم في ظل استمرار الحصار والتجويع، مرجحا ألا تنتهي هذه الأزمة بانتهاء الحرب بل ستستمر لسنوات.
وكانت حكومة غزة قد حذّرت في بيان، الجمعة الماضي، من أن فلسطينيي القطاع "على شفا الموت الجماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
إعلان