فوائد الكركم للأطفال وطرق إضافته للطعام
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
فوائد الكركم للأطفال تمثل جانبًا مهمًا من رعاية صحتهم، حيث يحتوي الكركم على مركبات فعّالة مثل الكركومين، التي تعزز الصحة العامة للأطفال من خلال تأثيرها المضاد للالتهابات وتعزيز المناعة، مما يجعلها إضافة مفيدة لنظامهم الغذائي.
وحرصا من بوابة الفجر الإلكترونية علي الإهتمام بصحة الأطفال تعرفكم في السطور التالية فوائد الكركم للاطفال وكيف يمكنك إضافتة إلي طعام أطفالك.
فوائد، هي كلمة تحمل في طياتها الخير والفعالية، فتقديم استعراض لفوائد معينة يسلط الضوء على قيمتها وأهميتها، سواء كانت فوائد صحية لمكون غذائي أو فوائد نفسية لعادة يومية، يعد فهم هذه الفوائد أمرًا مهمًا لتعزيز الوعي بالعناية بالصحة والحياة اليومية.
الكركم تحمل فوائد صحية متعددة، ويمكن أن تكون مفيدة للأطفال بشكل عام. إليك بعض الفوائد المحتملة وهي كالتالي:
فوائد الكركم للأطفال وطرق إضافته إلي الطعام1. *تعزيز الجهاز المناعي:* يحتوي الكركم على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يمكن أن يدعم الجهاز المناعي لدى الأطفال.
2. *تحسين الهضم:* يُعتقد أن الكركم يساعد في تحسين عملية الهضم ويقلل من مشاكل الجهاز الهضمي.
3. *تقليل التورم والألم:* يمكن أن تكون فعالة في تقليل التورم والألم، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأطفال الذين يعانون من آلام مزمنة أو التهابات.
4. *تحسين الصحة العقلية:* بعض الأبحاث تشير إلى أن الكركم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية، بما في ذلك تحسين المزاج ودعأأم وظائف الدماغ.
5. *مكمل غذائي:* يمكن استخدام الكركم كمكمل غذائي لضمان تلقي الأطفال للكركمين بشكل مناسب.
مع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب أو أخصائي تغذية قبل إدراج أي مكملات أو تغييرات في نظام غذائي للأطفال، للتأكد من أنها مناسبة وآمنة للفئة العمرية هذه.
استخدامات الكركم: الخيار الصحي والطبيعي لتعزيز الصحة وتحسين الحياة إضافة الكركم إلى طعام الأطفاليمكنك إضافة الكركم إلى طعام الأطفال بشكل تدريجي وبكميات صغيرة. يمكنك محاولة ما يلي:
1. إضافة الكركم إلى صلصات الطماطم أو الشوربات.
2. خلطها مع الأرز لإضافة لون ونكهة خفيفة.
3. تجربة إضافتها إلى العصائر الطبيعية أو الحليب.
4. تحضير وجبات خفيفة مثل العصي الرقيقة بالكركم.
ومن الجدير بالذكر إنه يفضل استشارة الطبيب أو خبير تغذية قبل إدخال أي تغيير في نظام طعام الأطفال، خاصة إذا كان هناك أي قلق صحي أو حساسية محتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكركم فوائد الكركم فوائد الکرکم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.