أستاذ علوم سياسية: مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين خلال زيارة بلينكن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمصر، جاءت من أجل التأكيد على الرفض المصري التهجير القسري للفلسطينيين، وإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، إن وزير الخارجية الأمريكي، يعلم أهمية العلاقات مع مصر، خاصة أن الحرب على غزة، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
أمام الكونجرس
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الإدارة الأمريكية الحالية تواجه اتهامات، بعدم السعي نحو حل الصراع الدائر الآن في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة فيما يحدث في فلسطين، مؤكدا أنه سيكون هناك استجوابات لمسئولين أمريكيين أمام الكونجرس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن التهجير القسري للفلسطينيين الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتدين سياسات التجويع والحصار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عقدت في القاهرة، على الموقف العربي الثابت الذي جرى التشديد عليه مرارًا، بما في ذلك في إعلان البحرين الصادر في 16 مايو 2024، والذي يرفض بشكل قاطع أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء داخليًا أو خارجيًا، وتحت أي مبرر أو ظرف، باعتبار ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا.
كما أدانت القمة سياسات التجويع ونهج الأرض المحروقة، التي تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على الرحيل من أرضهم، مطالبة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية الرافضة لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية.
وأدانت القمة القرار الأخير للحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المخصصة لأعمال الإغاثة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة. وشددت القمة على رفض استخدام إسرائيل سياسة الحصار والتجويع كسلاح لتحقيق أهداف سياسية.
وحذرت القمة من أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أي جزء من الأراضي المحتلة ستؤدي إلى إدخال المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات، مما يقوض فرص الاستقرار ويؤدي إلى توسع دائرة النزاع ليشمل دولًا أخرى، ما يمثل تهديدًا مباشرًا لأسس السلام في الشرق الأوسط، ويدمر آفاق التعايش المشترك بين شعوب المنطقة. كما أكدت القمة على الدور المحوري الذي تقوم به كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية في التصدي لمخاطر التهجير والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.