مسقط- الرؤية

رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، الحفل السنوي الذي نظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وذلك في حديقة فندق جيه دبليو ماريوت بمدينة العرفان، وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، وحضور مدراء العموم ومدراء الدوائر ومسؤولين الشركات ورؤساء الاتحادات الرياضية وسفراء الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وعدد من أمناء السر وأخصائيي الأنشطة الرياضية بالمحافظات التعليمية.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي: "إن أهداف الاتحاد تلامس طلبة المدارس وهم الشريحة المهمة في سياق تكوين أي مجتمع، فهم يتميزون بالقابلية للتكوين والتشكيل، والطموح اللامحدود، والقابلية المستمرة للتعلم والتدرب، كما إنها تلامس كل بيت في سلطنة عمان، كونها تهتم بالتفاصيل الدقيقة للرياضة المدرسية، علاوة على إنها تتماشى مع مستهدفات رؤية عمان 2040 في محور الانسان والمجتمع ومع التوجه الاستراتيجي المتمثل في توفير حياة كريمة مستدامة للجميع".

وأضاف: "يسعى الاتحاد العماني للرياضة المدرسية لتحقيق أهداف إستراتيجيته التي هي بمثابة خارطة الطريق، وفق مرتكزات أساسية مسترشدا بالمستهدفات الوطنية والممارسات الإقليمية والدولية والتي منها رؤية عمان 2040، وخطة التنمية الخمسية العاشرة لسلطنة عمان 2021- 2025، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وقيم الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، إلى جانب الاستفادة من برامج وأنشطة الاتحاد الآسيوي للرياضة المدرسية، وذلك بغية تعزيز البنى الأساسية الرياضية وتطوير استخداماتها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز الاستثمار الاقتصادي الرياضي، وإطلاق برامج وطنية للتوعية وتشجيع الممارسات الرياضية الصحية".

وبين سعادته: "وضع الاتحاد عددا من المرتكزات الأساسية للاستمرار في نشاطه وإنجازاته للفترة القادمة منها رفع الكفاءة الإدارية التنفيذية إداريا وماليا وفنيا، إيجاد منظومة متكاملة ومتّسقة للرياضة المدرسية، وتأسيس الإطار العام للكشف عن المواهب الرياضية ورعايتهم وتسويقهم، ورفع كفاءة الكوادر التربوية الرياضية من خلال إلحاقهم ببرامج تأهيل نوعية وتحفيزهم وتشجيعهم، وكذلك تأطير اتفاقيات الجانب الفني واللوجستي للبرامج والمسابقات التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع الاتحادات واللجان الرياضية وشركات القطاع الخاص، إضافة إلى بناء منظومة متكاملة للاتصال والإعلام وتسويق الرياضة المدرسية لخدمة أهداف الاتحاد".

وأشار إلى أن "وزارة التربية والتعليم ممثلة بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية شاركت في البطولة المدرسية العربية والتي أقيمت في جمهورية مصر العربية ونظّمها الاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية، وقد حقق منتخبنا المدرسي الفوز بالمركز الأول واستحق لقب البطولة، ولم يكن هذا الفوز ليتأتّى لولا دعم معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة للاتحاد وللمشاركين، ومن هذا المنبر نوجه رسالة شكر وتقدير لمعاليها وللاتحاد العماني لكرة القدم وللوفد الإداري والفني".

وقال سعادته: "في الإطار الداخلي نجح اتحاد الرياضة المدرسية منذ تأسيسه في تنظيم مسابقات وبرامج رياضية متنوعة خلال الأعوام الدراسية المنصرمة، منها ما تم تنفيذه لا مركزياً على مستوى المحافظات التعليمية ومنها ما نفّذ مركزياً على مستوى سلطنة عمان، وكذلك منها إلزامية التنفيذ ومنها اختيارية التنفيذ، وتوزّعت هذه البرامج والمسابقات لتشمل مختلف أعمار الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، كما إنها تشمل مختلف الرياضات  مثل العاب القوى وكرة القدم وكرة السلة والكرةالطائرة وكرة اليد، والمبارزة والتكواندو والشطرنج والريشة الطائرة وغيرها من الرياضات. إضافة إلى برنامج تحدي الوزن المثالي الذي بدأ في مدارس محافظة مسقط وهو مستمر في التوسع إلى جميع محافظات سلطنة عمان بشكل تدريجي خلال السنوات القادمة . واليوم الرياضي المدرسي الموحّد (شويّة رياضة) والذي يعد من أكثر البرامج إنتشاراً وتفاعلاً من قبل الطلبة والمعلمين والمدارس وجميع شرائح المجتمع، إلى جانب المهرجانات الرياضية المختلفة وبطولة الإبحار الشراعي والبطولات الأخرى التي تتبناها عدد من شركات القطاع الخاص بالتعاون مع الاتحاد".

وتضمنت فعاليات الحفل تقديم عرض مرئي يتحدث عن أنشطة وفعاليات الاتحاد التي أقيمت خلال الأعوام السابقة والمتمثلة في البطولات الرياضية للذكور والفتيات، وكذلك برنامج الوزن المثالي وبرنامج شوية رياضة والأيام الأولمبية المدرسية والبطولة الشاطئية ومسابقات ألعاب القوى والمشاركات الخارجية، حيث اشتمل العرض على إحصائيات أعداد المشاركين من الطلبة والمعلمين والمعلمات والمشرفين وجميع من ينتمون تحت مظلة الاتحاد العماني للرياضة المدرسية.

وفي الختام، كرمت معالي وزيرة التربية والتعليم راعية الحفل أكثر من 100 شخص يمثلون الشركات والمؤسسات الراعية والداعمة للاتحاد، كما تم تكريم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والمتعاونين وأمناء السر وأخصائيي الأنشطة الرياضية بالمحافظات التعليمية، والمشاركين في برنامج القيادات الرياضية الشابة من معلمي التربية الرياضية، كما شمل التكريم عدد من الطلبة الذين حققوا انجازات رياضية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للریاضة المدرسیة

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد

أبوظبي/ وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من «2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004»، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر من 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس «طيب الله ثراه»، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات «زايد الخير» منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلباً للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها «زايد الخير» تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية «فاو» (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يشهد حفل تنصيب اتحاد طلاب كلية الفنون التطبيقية
  • "التربية": التشريعات والوثائق بـ"البوابة التعليمية" مرجعٌ أساسي للإدارات المدرسية
  • تنفيذ ندوة توعوية بكلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق حول مخاطر إهدار المياه
  • الرياضة المدرسية في قلب اهتمامات الفاف: لقاء تنسيقي لدعم المواهب
  • وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد ‏الإنجاز في ريف دمشق
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • محافظ الغربية: نادي طنطا قلعة رياضية عريقة.. ودعمنا للرياضة مستمر
  • اتحاد اليد يكلف عبير عقيل بالإشراف على المنتخبات النسائية
  • الأخضر تحت 23 يُدشن استعداده لبطولة غرب آسيا في عمان
  • اتحاد جدة يتخذ خطوة أولى للتعاقد مع الزلزولي