برعاية الشيبانية.. "اتحاد الرياضة المدرسية" يستعرض الإنجازات في الحفل السنوي
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، الحفل السنوي الذي نظمه الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وذلك في حديقة فندق جيه دبليو ماريوت بمدينة العرفان، وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، وحضور مدراء العموم ومدراء الدوائر ومسؤولين الشركات ورؤساء الاتحادات الرياضية وسفراء الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وعدد من أمناء السر وأخصائيي الأنشطة الرياضية بالمحافظات التعليمية.
وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي: "إن أهداف الاتحاد تلامس طلبة المدارس وهم الشريحة المهمة في سياق تكوين أي مجتمع، فهم يتميزون بالقابلية للتكوين والتشكيل، والطموح اللامحدود، والقابلية المستمرة للتعلم والتدرب، كما إنها تلامس كل بيت في سلطنة عمان، كونها تهتم بالتفاصيل الدقيقة للرياضة المدرسية، علاوة على إنها تتماشى مع مستهدفات رؤية عمان 2040 في محور الانسان والمجتمع ومع التوجه الاستراتيجي المتمثل في توفير حياة كريمة مستدامة للجميع".
وأضاف: "يسعى الاتحاد العماني للرياضة المدرسية لتحقيق أهداف إستراتيجيته التي هي بمثابة خارطة الطريق، وفق مرتكزات أساسية مسترشدا بالمستهدفات الوطنية والممارسات الإقليمية والدولية والتي منها رؤية عمان 2040، وخطة التنمية الخمسية العاشرة لسلطنة عمان 2021- 2025، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وقيم الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، إلى جانب الاستفادة من برامج وأنشطة الاتحاد الآسيوي للرياضة المدرسية، وذلك بغية تعزيز البنى الأساسية الرياضية وتطوير استخداماتها بالشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز الاستثمار الاقتصادي الرياضي، وإطلاق برامج وطنية للتوعية وتشجيع الممارسات الرياضية الصحية".
وبين سعادته: "وضع الاتحاد عددا من المرتكزات الأساسية للاستمرار في نشاطه وإنجازاته للفترة القادمة منها رفع الكفاءة الإدارية التنفيذية إداريا وماليا وفنيا، إيجاد منظومة متكاملة ومتّسقة للرياضة المدرسية، وتأسيس الإطار العام للكشف عن المواهب الرياضية ورعايتهم وتسويقهم، ورفع كفاءة الكوادر التربوية الرياضية من خلال إلحاقهم ببرامج تأهيل نوعية وتحفيزهم وتشجيعهم، وكذلك تأطير اتفاقيات الجانب الفني واللوجستي للبرامج والمسابقات التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع الاتحادات واللجان الرياضية وشركات القطاع الخاص، إضافة إلى بناء منظومة متكاملة للاتصال والإعلام وتسويق الرياضة المدرسية لخدمة أهداف الاتحاد".
وأشار إلى أن "وزارة التربية والتعليم ممثلة بالاتحاد العماني للرياضة المدرسية شاركت في البطولة المدرسية العربية والتي أقيمت في جمهورية مصر العربية ونظّمها الاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية، وقد حقق منتخبنا المدرسي الفوز بالمركز الأول واستحق لقب البطولة، ولم يكن هذا الفوز ليتأتّى لولا دعم معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة للاتحاد وللمشاركين، ومن هذا المنبر نوجه رسالة شكر وتقدير لمعاليها وللاتحاد العماني لكرة القدم وللوفد الإداري والفني".
وقال سعادته: "في الإطار الداخلي نجح اتحاد الرياضة المدرسية منذ تأسيسه في تنظيم مسابقات وبرامج رياضية متنوعة خلال الأعوام الدراسية المنصرمة، منها ما تم تنفيذه لا مركزياً على مستوى المحافظات التعليمية ومنها ما نفّذ مركزياً على مستوى سلطنة عمان، وكذلك منها إلزامية التنفيذ ومنها اختيارية التنفيذ، وتوزّعت هذه البرامج والمسابقات لتشمل مختلف أعمار الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، كما إنها تشمل مختلف الرياضات مثل العاب القوى وكرة القدم وكرة السلة والكرةالطائرة وكرة اليد، والمبارزة والتكواندو والشطرنج والريشة الطائرة وغيرها من الرياضات. إضافة إلى برنامج تحدي الوزن المثالي الذي بدأ في مدارس محافظة مسقط وهو مستمر في التوسع إلى جميع محافظات سلطنة عمان بشكل تدريجي خلال السنوات القادمة . واليوم الرياضي المدرسي الموحّد (شويّة رياضة) والذي يعد من أكثر البرامج إنتشاراً وتفاعلاً من قبل الطلبة والمعلمين والمدارس وجميع شرائح المجتمع، إلى جانب المهرجانات الرياضية المختلفة وبطولة الإبحار الشراعي والبطولات الأخرى التي تتبناها عدد من شركات القطاع الخاص بالتعاون مع الاتحاد".
وتضمنت فعاليات الحفل تقديم عرض مرئي يتحدث عن أنشطة وفعاليات الاتحاد التي أقيمت خلال الأعوام السابقة والمتمثلة في البطولات الرياضية للذكور والفتيات، وكذلك برنامج الوزن المثالي وبرنامج شوية رياضة والأيام الأولمبية المدرسية والبطولة الشاطئية ومسابقات ألعاب القوى والمشاركات الخارجية، حيث اشتمل العرض على إحصائيات أعداد المشاركين من الطلبة والمعلمين والمعلمات والمشرفين وجميع من ينتمون تحت مظلة الاتحاد العماني للرياضة المدرسية.
وفي الختام، كرمت معالي وزيرة التربية والتعليم راعية الحفل أكثر من 100 شخص يمثلون الشركات والمؤسسات الراعية والداعمة للاتحاد، كما تم تكريم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد والمتعاونين وأمناء السر وأخصائيي الأنشطة الرياضية بالمحافظات التعليمية، والمشاركين في برنامج القيادات الرياضية الشابة من معلمي التربية الرياضية، كما شمل التكريم عدد من الطلبة الذين حققوا انجازات رياضية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للریاضة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الشركات يستعرض «تأمين حماية الأسرة» ودوره في مواجهة المخاطر
استعرض اتحاد شركات التأمين المصرية في نشرته الأسبوعية «تأمين حماية الأسرة» باعتباره ضرورة لا غنى عنها، وليس مجرد وثيقة مالية، بل درع وقائي ضد تقلبات الحياة.
وأشار الاتحاد إلى أن تأمين حماية الأسرة يوفر مظلة أمان تغطي مختلف الجوانب الحياتية، مثل التأمين على الحياة الذي يضمن استقرار الأسرة بعد فقدان المعيل، والتأمين الصحي الذي يخفف من الأعباء المالية الناجمة عن الأمراض والعلاجات، والتأمين ضد الحوادث الذي يعوض الإصابات غير المتوقعة، بالإضافة إلى التأمين على الممتلكات لحماية الأصول التي تعزز الاستقرار الأسري.
وعرف اتحاد شركات التأمين «تأمين حماية الأسرة» على أنه نوع من التأمين يهدف إلى توفير الأمان المالي والاستقرار للأسر في مواجهة المخاطر غير المتوقعة، مثل الوفاة، العجز، الأمراض، أو الحوادث.
ويضمن هذا التأمين حصول أفراد الأسرة على الدعم المالي اللازم لمواجهة الأزمات، سواء من خلال تغطية تكاليف العلاج، تقديم تعويضات مالية، أو توفير مصدر دخل بديل في حال فقدان المعيل الأساسي.
ويُعد هذا التأمين أحد الأدوات الأساسية التي تساعد في الحفاظ على استقرار الأسرة وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي قد تنتج عن الظروف الطارئة.
وعن أهمية تأمين حماية الأسرة، قال الاتحاد: يُعد تأمين حماية الأسرة عنصرًا أساسيًا في التخطيط المالي للأسر، حيث يوفر شبكة أمان قوية تحمي أفراد العائلة من الأزمات المالية الناتجة عن الحوادث أو الظروف الطارئة.
وأضاف أن تكمن أهميته فيما يلي:
- الاستقرار المالي: والذي يضمن التأمين للأسرة مصدر دعم مالي مستمر في حال فقدان المعيل الأساسي بسبب الوفاة أو العجز، مما يساعد في تغطية النفقات الأساسية مثل المعيشة والسكن.
-تغطية النفقات الطبية: يخفف التأمين الصحي من الأعباء المالية المرتبطة بالعلاجات الطبية، العمليات الجراحية، والأدوية، مما يضمن حصول الأسرة على الرعاية الصحية دون القلق بشأن التكاليف المرتفعة.
- حماية الممتلكات والأصول: التأمين على الممتلكات، مثل المنازل والسيارات، يحمي الأسر من الخسائر الناتجة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة، مما يساعد على تجنب الأعباء المالية غير المتوقعة.
- تقليل المخاطر المالية غير المتوقعة: يمنح التأمين الأسرة راحة البال من خلال تغطية الطوارئ مثل الحوادث المفاجئة أو الأمراض الخطيرة، مما يقلل من تأثير هذه الأحداث على الوضع المالي للأسرة.
- تعزيز الثقافة المالية: يسهم التأمين في تحسين إدارة الأموال داخل الأسرة، حيث يشجع على التخطيط المالي طويل الأجل واتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً.
- دعم الاستقلالية المالية: من خلال وجود تغطية تأمينية قوية، تتمكن الأسرة من مواجهة الأزمات دون الحاجة إلى الاقتراض أو اللجوء إلى المساعدات المالية، مما يعزز استقلالها المالي.
أنواع تأمين حماية الأسرةيشمل تأمين حماية الأسرة عدة أنواع تهدف إلى ضمان الأمان المالي والاستقرار في مواجهة مختلف المخاطر.
أبرز أنواع تأمين حماية الأسرة
- التأمين على الحياة
ويوفر تغطية مالية للأسرة في حالة وفاة المعيل أو إصابته بعجز دائم يتم دفع مبلغ التأمين للمستفيدين (عادةً ما يكونون أفراد الأسرة) لمساعدتهم على تغطية النفقات المعيشية بعد فقدان مصدر الدخل.
- التأمين الصحي
ويغطي هذا تكاليف الرعاية الطبية والعلاج والأدوية، كما يساعد في تخفيف الأعباء المالية في حالات الأمراض المفاجئة أو المزمنة.
- التأمين ضد الحوادث
ويوفر تعويضاً مالياً في حالة الإصابات الناتجة عن الحوادث أو العجز الكلي أو الجزئي، كما يساعد في تغطية المصاريف الطبية، الجراحات، والعلاج الطبيعي، ويضمن للأفراد والأسر حماية مالية في حالة عدم القدرة على العمل بسبب الحوادث.
- التأمين على الممتلكات
ويهدف إلى حماية منزل الأسرة ومركباتها من الأضرار الناجمة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة، ويساهم في تقليل الخسائر المالية وضمان استعادة قيمة الممتلكات المتضررة.
رأي اتحاد شركات التأمينأكد الاتحاد أن تأمين حماية الأسرة ليس مجرد منتج مالي، بل هو أداة استراتيجية لضمان استقرار المجتمع ورفاهيته، ويرى أن تأمين حماية الأسرة هو خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة فهو يوفر شبكة أمان تمنع الأسر من الوقوع في براثن الفقر أو الديون.
وتابع، تأتي هذه النشرة كجزء من جهود الاتحاد المستمرة لتوفير معلومات واضحة وشاملة حول وثائق التأمين التي يمكن أن تحمي الأفراد و الأسر و التعريف بأنواعها وفوائدها وكيفية اختيار الوثيقة الأنسب لكل أسرة كما نهدف من خلال هذه النشرة إلى مساعدة الأسر على اتخاذ قرارات مالية مدروسة تضمن لهم الأمان والاستقرار في مواجهة تحديات الحياة المختلفة.
ويلتزم الاتحاد بتقديم الإرشادات والمعلومات الحديثة التي تعكس التطورات في مجال التأمين بما في ذلك تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية وتسهيل وصول الأسر إليها.
واختتم نشرته قائلاً: إن المعرفة السليمة هي مفتاح اتخاذ القرارات الصحيحة لذلك نسعى دوماً إلى تمكين الأفراد من الاستفادة القصوى من حلول التأمين المتاحة لضمان مستقبل أكثر أماناً لهم ولأسرهم، ونأمل أن يصبح تأمين حماية الأسرة جزءًا أساسيًا من ثقافة كل أسرة مصرية، حيث يعتبر خطوة حيوية نحو بناء مجتمع أكثر استقرارًا وأمانًا.
اقرأ أيضاًمحافظ أسوان يطلق مبادرة عاجلة لحل أزمة نقص الأدوية في صيدليات التأمين الصحي
التأمين الصحي الشامل تحذر من استخدام شعارها الرسمي في أي منشورات أو إعلانات دون ترخيص
تكلفة التأمين على الديون السيادية ترتفع بفعل التوترات الجيوسياسية