قطر تلقت رداً “إيجابياً” من حماس بشأن صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت قطر الثلاثاء أنها تسلّمت رداً “إيجابياً” من حركة حماس بشأن اتفاق إطار ترعاه الولايات المتحدة يقضي بالإفراج عن الرهائن مقابل وقف لإطلاق النار في غزة، وهو ما سيناقشه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الكيان المحتل الأربعاء.
وقال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بلينكن في العاصمة الدوحة “تلقينا رداً من حركة حماس بشأن اتفاق الإطار يتضمن ملاحظات، وهو في مجمله إيجابي”.
وقال آل ثاني الذي شارك قبل أسبوع في محادثات في باريس مع الكيان الصهيوني ومصر ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي إيه” عندما صيغ اقتراح الهدنة، إنه “متفائل” لكنه رفض مناقشة ردّ حماس بالتفصيل نظراً إلى “الظروف الحساسة”.
وأكدت حركة حماس من جهتها، أنها سلّمت ردها على المقترح إلى مصر وقطر.
وقال بلينكن الذي يقوم بجولته الخامسة في الشرق الأوسط منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إنه سيناقش الاقتراح الأربعاء في الكيان المحتل، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ضغوطاً من المتشددين ضد التنازلات المتوقعة لصالح حماس.
وقال بلينكن خلال المؤتمر الصحافي إنه “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. لكننا ما زلنا نعتقد أن الاتفاق ممكن وضروري بالفعل، وسنواصل العمل بلا كلل لتحقيقه”.
وأضاف أن الاتفاق “يوفر احتمالية هدوء ممتد، وخروج الرهائن، والمزيد من المساعدات. من الواضح أن هذا سيكون مفيداً للجميع، وأعتقد أن هذا يوفر أفضل طريق للمضي قدماً”.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطر
إقرأ أيضاً:
رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات
#سواليف
وجهت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، رسالة إلى المنخرطين في #سرقة #المساعدات والتجارة بها في قطاع #غزة.
وقالت الحركة في الرسالة: “أنتم تتحملون مسؤولية تجويع أبناء شعبكم وتقفون بجانب #الاحتلال في حصاره الظالم.. الاحتلال يحدد أعداد #الشاحنات، وأنتم تسرقونها وتبيعونها”.
وأضافت “كيف يمكن أن تقبلوا بسرقة المساعدات لتغنوا أنفسكم، بينما يموت أهلكم وجيرانكم جوعًا؟ هل انعدمت الإنسانية والمسؤولية من قلوبكم وقلوب عائلاتكم؟”.
مقالات ذات صلة انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال.. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة 2024/11/23وتابعت الحركة في رسالتها: “كيف تقبلون أن تكونوا في صف الاحتلال؟ هل أصبحتم كجيش لحد الجديد في مسألة المساعدات؟ هذا العمل لن يغتفر، وستبقى هذه #الجرائم وصمة عار على كل من يشارك فيها”.
وأوضحت “نحن وشعبنا، ماضون في ملاحقتكم ومحاسبتكم على ما تفعلون”.
وأشارت الحركة إلى أنه أمام المنخرطين في سرقة المساعدات خياران، الأول: “أن يواجهوا الشعب بالقوة والعزل من المجتمع، والثاني أن يكفوا عن هذه الأعمال المشينة”.